حماس: تلويح العدو بالقنبلة النووية ضد غزة دليل على “إرهاب كيان الاحتلال”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الأحد, 5 نوفمبر 2023 12:36 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن تصريحات ما يسمى وزير التراث بحكومة الاحتلال الصهيوني بأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو خيار مطروح، تعكس “الإرهاب الصهيوني الإجرامي غير المسبوق الذي تمارسه هذه الحكومة الفاشية وقادتها ضد شعبنا الفلسطيني”، مضيفا أنها وتشكل خطرا على كل المنطقة والعالم.
وأضاف قاسم، في إحاطة صحفية، أن “هذه التصريحات النازية لأحد وزراء حكومة الاحتلال، نابعة من الدعم الكامل من بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة للعدوان الصهيوني والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
واشارت حركة الجهاد الإسلامي أن “حكومة الاحتلال تفعل ما قاله الوزير إلياهو بالتدريج، مضيفا أن كل الشواهد تكشف حجم الجريمة والمحرقة التي تنفذها.
ومن جهته، قال وزير التراث في حكومة الاحتلال إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، وأن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى تل أبيب “إعادة إقامة المستوطنات فيه”، بحسب تعبيره”.
ويواصل الاحتلال لليوم الـ30 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة