لم يكن الحظ واقفا بجانب فريق عمان للسباقات في الجولة الأخيرة من بطولة العالم للتحمل التي نظمت على حلبة الصخير بمملكة البحرين، بعدما توقف محرك سيارة الفريق إستون مارتن فانتاج عن الدوران فجأة في نصف الساعة الأخير من السباق ليشكل ذلك العطل الفني سببا لإعلان الفريق الانسحاب من السباق بعدما كان الفريق العماني قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بصاحب المركز الثالث، لكن الأقدار شاءت أن يغيب الفريق عن الجزء الأخير من السباق الذي لطالما خطط له فريق عمان للسباقات لاعتلاء المنصة فيه في أحد مراكز المقدمة.

البداية قوية

المتسابق البطل أحمد الحارثي أول من جلس خلف مقود سيارة إستون مارتن فانتاج فئة جي تي ايه والذي انطلق من المركز الثالث بموجب النتيجة التي أحرزها في التأهيلات الرسمية، وعند اللفة الأولى بعد انطلاق السباق حدث تدافع كبير من السيارات المشاركة بالسباق عند المنعطف، الأمر الذي أدى إلى وقوع حادث بسيط بين سيارتين تسبب في تراجع نتيجة البطل الحارثي إلى المركز الثامن بعدما حاول تفادي الحادث والاصطدام ببقية المتسابقين.

الحارثي بعد عدة لفات تمكن من استعادة مركزه بعد الصعود التدريجي من المركز الثامن إلى السابع ثم السادس إلى أن وصل مرة أخرى للمركز الثالث بعد مرور ساعة كاملة من السباق، ليعود إلى مرآب الصيانة لعملية تغيير السائقين عقب قيادة موفقة، حيث دخل بدلا منه السائق الأمريكي مايكل دينون الذي قاد سيارة إستون مارتن فانتاج لمدة ساعة كاملة، ليعود الدور من جديد إلى المتسابق أحمد الحارثي الذي استلم السيارة من المركز الثامن وبدأ من جديد سلسلة التجاوزات، السيارة تلو الأخرى حتى حصل على الترتيب الرابع بين فرق فئة جي تي إيه ثم الثالث.

فريق عمان للسباقات المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية كان يملك الطموح والإرادة بأن ينهي الموسم في القمة باحتلال أحد مراكز الصفوة والمقدمة، ولكن الأمر لم يكن بتلك السهولة خاصة أن الفرق المشاركة هي الأخرى تملك نفس الطموح، ومن هنا جاء التنافس شرسا بين الفرق، وخلال الساعة الثالثة من السباق سلم الحارثي السيارة لمايكل دينون الذي بدوره قاد السيارة التي تحمل الرقم 25 بحذر وهو الأمر الذي أنهى دوره في السياقة إلى المركز الثامن، ومن ثم انتقل المتسابق الإيرلندي تنشارلي ايستود إلى مقعد القيادة كي يكمل الوقت المتبقي من السباق البالغ 3 ساعات كاملة.

حظ عاثر

من المركز الثامن بدأ المتسابق تشارلي ايستود حملة العودة إلى مراكز المقدمة وخلال الساعة الأولى تواجد في المركز الخامس ثم المركز الرابع وخلال الساعة الأخيرة ضغط تشارلي على صاحب المركز الرابع وكان قريبا جدا من تحقيق مبتغاه واللحاق به وتجاوزه، لكن السيارة توقفت فجأة بعد ارتفاع حرارة المحرك، لتلفظ بعدها أنفاسها الأخيرة معلنة انسحاب الفريق من نصف الساعة الأخير من السباق بعدما كانت كل الأنظار تتجه نحو تشارلي كي ينهي السباق في المركز الثالث.

يحدث بالسباقات

المتسابق أحمد الحارثي عقب ختام السباق وإعلان الانسحاب أكد بأن كل السباقات في العالم معرضة إلى مشاكل فنية بالسيارات وهذا ما حدث لنا اليوم، فقد كنا الأقرب إلى الوصول إلى المركز الثالث وكنا بالفعل نستحق ذلك بعد المجهود الخرافي منا كفريق بعد حوالي 7 ساعات ونصف، لكن هكذا هي سباقات المحركات تعطيك ظهرها في بعض الأحيان، لم نكن نستحق الخروج خاليي الوفاض، ولكن يبقى أن أقول كلمة شكر للجميع في الفريق فقد أدوا كل ما باستطاعتهم من الجهد لنيل أحد المراكز الأولى، وقال الحارثي: أنا سعيد بأدائي في هذا السباق وطوال الموسم كأول بطولة نشارك بها، فقد حققنا نتيجة مميزة في لومان الفرنسية وكذلك في سباق سبا البلجيكية وكان أملنا كبير هنا ولكن هذه هي السباقات تعطيك ظهرها بعض الأحيان.

وأضاف: أشكر سعادة السفير السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى مملكة البحرين على حضور جزء من فعاليات السباق، والشكر موصول للداعمين والرعاة على وقوفهم معنا في هذا السباق وطوال الموسم وتواجدهم بالحلبة بالإضافة إلى الأهل والأصدقاء، وأثني على الدور الكبير لوسائل الإعلام على دعمها لي وتغطية أخبار مشاركاتي طوال الموسم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثامن من السباق من المرکز

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يجبر الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان على خلع ملابسهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بدأنا العمليات في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مواصلا: "قوات من لواء 401 القتالي وبتوجيه استخباراتي بدأت عملية عسكرية بمستشفى كمال عدوان"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، وذكر وسائل إعلام فلسطينية، أنّ الاحتلال يحرق أقسام الصيانة والمختبر والعمليات والإسعاف في كمال عدوان والنيران تمتد لباقي أقسام المستشفى. 

فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال تهدد مدير مستشفى كمال عدوان بالاعتقال، أما مدير صحة غزة، فقد أكد، عدم معرفة مصير الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والكوادر المرافقة، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا. 

وأدانت حركة حماس اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أنّ الاحتلال يقطع الأكسجين عن مرضى احتجزهم بساحة مستشفى كمال عدوان، وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية ممارسات الاحتلال، مؤكدةً، أنه يحتفل مع نهاية عام من الابادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان، معلنة توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم واقتادهم لجهة مجهولة، وناشدت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة، مطالبة بحماية المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وعددهم 350. 

وفي سياق متصل بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين واستهداف القطاع الصحي، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال أحرق 34 مستشفى في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • انفراد.. توقف مسلسل "سيد الناس" بعد خلاف عمرو سعد ومحمد سامي وخسارة تصل لـ 60 مليون جنيه
  • «سيف الشرف» يدشن بطولة السلم للدراجات الهوائية
  • الاحتلال يجبر الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان على خلع ملابسهم
  • تعليم الفيوم يحقق المركز الثالث على الجمهورية فى التايكوندو.. صور
  • حصاد 2024.. أرقام سلبية تحاصر منتخب السعودية
  • أضرار تسخين المحرك لفترة طويلة | تفاصيل
  • الشاعر البقمي يحصد المركز الأول ويتوَّج بلقب شاعر الراية في موسمه الثالث
  • المركز الإعلامي يقدم تسهيلات كبيرة للإعلاميين في بطولة خليجي 26
  • توقف الحركة بميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الطقس لليوم الثالث
  • كواليس جلسة مسئولي الأهلي مع بونجاح.. المهاجم يرحب ويضع شرطا للموافقة (خاص) |عاجل