لبنان ٢٤:
2024-07-12@03:56:19 GMT

التصعيد العسكري… ما بين التسويات والحرب المفتوحة!

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

التصعيد العسكري… ما بين التسويات والحرب المفتوحة!

ما يدور في الميدان اليوم يمكن تشبيهه بالسباق بين التصعيد البرّي في قطاع غزّة وبين تصعيد الساحات الأخرى المواجِهة للولايات المتحدّة وإسرائيل. وهذا الأمر بدأ يظهر منذ اللحظة الأولى للهجوم على قطاع غزّة حيث ظهر الكيان المُحتلّ بأقوى صورة توحي بأنه يسعى إلى تحقيق إنجاز ميداني مهما بلغ حجم الخسائر مقابل ذلك.



 هذا الأمر دفع بالمحور الإيراني إلى بدء مسار جديد من التصعيد أوّله تدخّل اليمن بشكل علنيّ ومكثّف ضد إسرائيل وتحديداً جنوبها الذي كان ملجأ للمستوطنين الهاربين من غلاف غزّة على اعتبار أن لا جدوى من تكثيف المقاومة الفلسطينية لضرباتها الصاروخية باتجاه أقصى الجنوب. 

وترافق ذلك أيضاً مع شكل جديد من التصعيد يقوده "حزب الله"، إذ رفع مستوى عملياته في اليومين الفائتين لتصل إلى أقصى مرحلة منذ بداية الأزمة، ما يعني بأن "الحزب" قد انتقل من خطّته التي بدأها مع مطلع الأحداث حتى أول من أمس الى مرحلة جديدة وُصفت بالمعركة المفتوحة. كل ذلك ترافق مع إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله مع ما تعنيه من طيّ لمرحلة وفتح مسار مرحلة جديدة، ومع بيان الحشد الشّعبي والمُقاومة العراقية التي أظهرت عبر صور نشرتها لصواريخ "كروز" ما يوحي بأنها قد تلجأ الى استخدام هذه الصواريخ لاستهداف القواعد الاميركية التي كانت تستهدفها سابقاً بصواريخ صغيرة وطائرات مسيّرة مُفخّخة.

تعتبر مصادر عسكرية مطّلعة أن الأيام المُقبلة ستكون كفيلة بإنضاج المرحلة الجديدة وستظهر كل الساحات التي قاتلت الى جانب المقاومة الفلسطينية بشكلها الجديد وتصعيدها العسكري الجديد، وهذه المرحلة قد تستمر لأسابيع قليلة قبل الوصول إلى تسوية أو قبل تفلّت الأمور والذهاب نحو حرب مفتوحة وشاملة مهّد لها السيد نصر الله في اكثر من رسالة خلال خطابه أمس الاول. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طريقة سهلة لتنظيم الوقت والتخلص من التوتر.. ما علاقتها بالطماطم؟

تقنية غريبة اقتبس اسمها من فاكهة صيفية، قد تعتقد في البداية أنّها ضمن إحدى مكونات وصفة طعام، إلا أنّ تقنية البندورة أو كما يطلق عليها تقنية الطماطم، جرى استخدامها بين العديد من الأفراد الذين يتبعون أفضل الأساليب لتنظيم الوقت والتركيز والتخلص من التوتر والتعامل السليم مع المهام الكثيفة.

ما هي تقنية البندورة أو الطماطم؟

العالم الإيطالي فرانشيسكو سيريلو قدم تقنية «البومودورو» ويطلق عليها أيضًا البندورة أو الطماطم، وتساعد على فصل المستخدم عن العالم الخارجي باستخدام جهاز معين اخترعه العالم الإيطالي، ينجز خلالها صاحب التجربة مهمة معينة في وقت قصير، وسميت بتقنية الطماطم أو البندورة لأن الجهاز يشبه الطماطم.

وتقسم التجربة على أربع مراحل مدة كل منها 25 دقيقة ينهمك خلالها الشخص في المهمة دون الاهتمام بالمؤثرات الخارجية، ومع انتهاء كل مرحلة يدق المؤقت، لمنح استراحة تتراوح بين 3  أو 5 دقائق، وفي الاستراحة يجب الابتعاد عن الهاتف وفعل أي شيء آخر مثل المشي لمسافات قصيرة، شرب المياه، قراءة كتاب، وبعد ذلك تستكمل المراحل، وفي النهاية تؤخذ استراحة لمدة نصف ساعة، وفي حال انقطع تركيزك اغلق الجلسة أو أجلها ثم تبدأ مرة أخرى.

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، تحدث عن مدى فاعلية تقنية «البندورة»، اواستخداماتها المختلفة من مرحلة تعليمية لأخرى، إذ تتعلق بعمر المستخدم في حال إذا كان طفلا أم شخصا ناضجا، وأيضًا بطريقة عرض شرحها من المعلم للمتعلم بأسلوب التلقي النظري.

وبخلاف المميزات التي تتمتع بها هذه التقنية، فإنّ استشاري الطب النفسي أوضح بعض الانتقادات المتعلقة بها، خاصة أنّ هناك بعض الوظائف التي لا تتناسب معها «البومودورو»، فضلًا عن كونها لا تتناسب أيضًا مع طبيعة العمل الجماعي، مُضيفًا أنّ فعالية تقنية الطماطم تتأثر بزيادة الأشخاص المستخدمين لها في وقت واحد، ما يجعلها بلا فائدة.

مقالات مشابهة

  • السعودية والحرب الاقتصادية
  • الفصائل الفلسطينية تقصف قوات الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ متنوعة
  • نائب حزب الله بالبرلمان اللبناني: لدينا الأسلحة الكافية.. وسنرد على التصعيد بنفس القدر
  • التصعيد الاقتصادي من قبل السعودية ومرتزقتها محاولة للنيل من حالة الاستقرار بالمحافظات الحرة
  • محمد الرقادي: كل عمل ينقلني إلى مرحلة جديدة
  • ما هي مرحلة الطفولة المتوسطة للطفل؟
  • «إعلام التطبيع».. والحرب على غزة
  • هنية يحذر من عودة المفاوضات إلى المربع الأول جراء التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة
  • لبيد: نتنياهو فقد السيطرة والحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد
  • طريقة سهلة لتنظيم الوقت والتخلص من التوتر.. ما علاقتها بالطماطم؟