الهلال الأحمر الفلسطيني: عبور 30 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنها تسلمت 30 شاحنة محمّلة بالمساعدات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، في حين استمر منع دخول الوقود.
وأشارت إلى أن 3 من بين الشاحنات مخصصة للجنة الدولية للصليب الأحمر، و19 لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و8 من جمعية الهلال الأحمر المصري مخصصة لنظيرتها الفلسطينية.
وأضافت أن 4 من بين تلك الشاحنات تحتوي على مستلزمات طبية وأدوية، في حين تحتوي باقي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية.
وبذلك، تقول الجمعية إن عدد الشاحنات المستلمة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يرتفع إلى 451، أي ما يعادل 30 شاحنة في اليوم الواحد، في وقت لم تسمح فيه سلطات الاحتلال بإدخال الوقود حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاً
الهلال الأحمر الفلسطيني: عبور 47 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر رفح
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخلت أول قافلة إغاثية إلى غزة تضم 20 شاحنة أغلبها مواد طبية وغذائية، وذلك بعد 13 يوما من بدء الحرب على المقاومة الفلسطينية التي أطلقت علمية "طوفان الأقصى" في 7 من الشهر الماضي، ردا على الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع واستهدافه سكان فلسطين ومقدساتهم.
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.
في 9 أكتوبر/تشرين الأول، أحكمت إسرائيل حصارها على غزة قاطعة المياه والكهرباء والغذاء عن القطاع الذي كان يخضع أصلاً لحصار بري وجوي وبحري، منذ إمساك حركة "حماس" بالسلطة فيه عام 2007.
وقبل الحصار، كانت تدخل قطاع غزة يومياً نحو 500 شاحنة محملة مساعدات وسلع أخرى.
ومنعت إسرائيل كل إمدادات الوقود قائلة، إن "حماس" ستستغلها لصنع أسلحة ومتفجرات.
اقرأ أيضاً
10 شاحنات مساعدات تدخل إلى غزة مع استمرار منع الوقود
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شاحنات مساعدات إنسانية غزة مصر معبر رفح الهلال الأحمر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة
قال همام مجاهد، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن المعابر تغلق كل يوم سبت من الناحية الإسرائيلية وبالتالي لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة لكن الجميع ينتظر الآن الـ 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين من المنتظر أن يخرجوا من معبركرم أبو سالم.
من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات رئيس جامعة العريش يستقبل وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات على معبر رفح معبر رفحوأضاف «مجاهد»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معبر رفح لا يبعد سوى كيلومترين أثنين عن معبر كرم أبو سالم، وبالتالي أقل من ساعتين وتصل الحافلة التي تقل 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين سوف يخرجون خارج الأراضي الفلسطينية بحسب اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
معبر رفح في أتم الاستعداد في انتظار حافلة الأسرى الفلسطينيينوتابع: «الأمور في معبر رفح في أتم الاستعداد في انتظار حافلة الأسرى الفلسطينيين وسوف تخرج من كرم أبو سالم وسوف تدخل إلى هنا وسف يتم استقبالهم داخل معبر رفح وهناك حضور من قبل السفارة الفلسطينية مع انشتار سيارات الإسعاف داخل المعبر وهناك العديد من الأطباء في انتظار الأسرى».
جدير بالذكر أن الإعلام الفلسطيني أعن عن اكتمال الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
كما أعلنت وكالة رويترز، أن موظفي الصليب الأحمر في طريقهم لاستلام المحتجزات الإسرائيليات الأربع من حماس.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا، وفق القاهرة الإخبارية .
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.
ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.