قرار يحضر استيراد النباتات المصابة ببكتيريا الآفة الحجرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارا بحضر استيراد النباتات المصابة ببكتيريا الآفة الحجرية (Xylella fastidosa) وعوائلها والسلالات المنبثقة عنها والحشرات الناقلة لها من جمهورية الأرجنتين، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وكندا، وجمهورية كوستاريكا، وجمهورية المكسيك، وجمهورية الباراجواي ودولة بورتوريكو الحرة المرتبطة والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية فنزويلا البوليفارية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتايوان، وجمهورية فرنسا، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية البرتغال ومملكة إسبانيا، والجمهورية اللبنانية ودولة فلسطين، وذلك لحين زوال سبب الحظر.
وشددت على حائزي النباتات المصابة بوجوب إخطار المديرية العامة للتنمية الزراعية في الوزارة، منبهة إلى فرض غرامة إدارية لا تقل عن 500 ريال عماني ولا تزيد على 2000 ريال عماني كل من يخالف أحكام القرار مع تضاعف الغرامة في حال التكرار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
زراعة نباتات طبية وعطرية لتحسين البيئة ومكافحة التصحر في الأنبار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مدير مشروع حوض الحماد المهندس ابراهيم منادي، زراعة نباتات طبية وعطرية لتحسين البيئة ومكافحة التصحر في الأنبار
وقال منادي في تصريح أوردته وكالة الانباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن " مشروع حوض الحماد يعد واحدًا من المشاريع الرائدة في مجال الزراعة ومكافحة التصحر والبيئة في العراق، ويتميز بنشاطه في زراعة النباتات الطبية والعطرية في منطقة القائم /الخرش، حيث يساهم المشروع بشكل كبير في تحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم العوائد الاقتصادية من خلال زراعة أصناف مختلفة من النباتات ذات القيمة الطبية والعطرية العالية".
وأضاف، أن "المشروع يضم مجموعة من النباتات الطبية والعطرية التي تتمتع بفوائد صحية وتجارية كبيرة، من أهمها إكليل الجبل (روز ماري) و خبز النحل واليانسون وحبة الحلوة والكزبرة وغيرها"، مبينا أن "هذه النباتات تمثل مصدرًا هامًا للعديد من الأدوية والعلاجات الطبية التي يتم استخدامها في علاج الأمراض المختلفة، مثل مشاكل الهضم، والأرق، والقلق وغيرها من الأمراض وكذلك في الأغذية الطبيعية المقدمة للنحل لإنتاج عسل بجودة عالية".
وتابع، "كما تُستخدم العديد من هذه النباتات في صناعة مستحضرات التجميل والعطور بفضل خصائصها العطرية والطبية الفعالة، بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه النباتات في تقليل الحاجة لاستيراد الأدوية والمستحضرات الطبية، مما يساهم في توفير العملة الصعبة التي كانت تُصرف على تلك الاستيرادات، ويؤدي هذا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات ".
وبين انه "تم زراعة مساحة قدرها 10 دوانم، مع خطط للتوسع السنوي بفضل النجاح الكبير الذي حققه المشروع حتى الآن."، مؤكدا أنه "تم أكثار مايفوق من 30,000 شتلة من إكليل الجبل في مشاتل المشروع هذه السنةوهو ما يسمح بزيادة المساحات المزروعة وتحقيق مردود أكبر في السنوات القادمة".
ولفت إلى أن "هذا البرنامج يعتبر جزءًا من جهود وزارة الزراعة في تعظيم الموارد الطبيعية للمشاريع ، كما أن المشروع يتمتع بكوادر كفوءة وذات خبرة عالية في هذا المجال، مما يسهم في تحقيق الأهداف المرسومة"، موضحا ان "كوادر المشروع تلتزم بتنفيذ جميع الخطط والبرامج المقررة من قبل دائرة الغابات والتصحر ووزارة الزراعة، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تعزيز الموارد الطبيعية والزراعية في العراق".
واوضح، إن "مشروع حوض الحماد يمثل مثالًا حيًا على نجاح المشاريع الزراعية في العراق، حيث يوفر منتجات طبية وعطرية هامة، ويعزز الاستدامة الاقتصادية والبيئية في آن واحد"، لافتا الى أن "الدعم الحكومي والمشاركة الفاعلة للكوادر المؤهلة من مشروع حوض الحماد/دائرة الغابات والتصحر ووزارة الزراعة يضمن للمشروع استمراريته ونجاحه المستقبلي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام