أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن تدمير دبابة للاحتلال الإسرائيلي متوغلة شمالي غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين 105.

وصممت قذيفة «الياسين 105» بأيدي كتائب القسام، حيث تتميز بقدرة تدميرية عالية، وتستخدم ضد الآليات المدرعة بالتدريع العالي.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه هاجم أكثر من 2500 هدف في غزة منذ بدء العمليات البرية بالقطاع.

وحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قال جيش الاحتلال إنه منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة قبل أسبوع، تم استهداف أكثر من 2500 هدف من قبل القوات البرية والجوية والبحرية.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه خلال الليل، واصلت القوات المعارك مع عناصر حركة حماس في شمال غزة.

ولفت إلى أن القوات البرية وجهت الطائرات أيضًا لضرب البنية التحتية لحماس ومواقع تخزين الأسلحة ومواقع المراقبة ومراكز القيادة.

اقرأ أيضاًنتنياهو يعلن وقف وزير التراث الإسرائيلي بسبب تصريح إسقاط قنبلة ذرية على غزة

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية بالضفة الغربية إلى 4

القسام تدمر آليتين إسرائيليتين في خان يونس بقذائف الياسين 105

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة كتائب القسام القسام قذيفة الياسين 105 الیاسین 105

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة

حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.

وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".

وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".

ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.

ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".



وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.

ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.

واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".

وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق شمال رام الله
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: طائرات إسرائيلية قصفت منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري شمال درعا
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • حرب العاشر من رمضان | كيف استعادت مصر سيناء من الاحتلال الإسرائيلي
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • تشييع جثمان المقاوم عمر الدحدوح.. قاتل سريّة إسرائيلية بمفرده (شاهد)
  • مناورات إيرانية روسية صينية شمال المحيط الهندي
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة