أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام طرح مشروع "نظام الإعلام" على منصة "استطلاع”.

وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، أن طرح المشروع للاستطلاع يأتي انطلاقاً من دور الهيئة في تنظيم وتمكين قطاع الإعلام، وبهدف استثمار مرئيات الشركاء والعموم حيال المشروع.

أخبار متعلقة بعد فوزها بجائزة ماركوم الدولية.. تعرف على مبادرة "كنوز السعودية"بالتفاصيل.. "مانجا" توقع شراكة لتوزيع المحتوى السعودي في كورياللتعبير عن الموروث الثقافي.. تفاصيل تدشين إذاعة "العُلا FM"

تدعوكم الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى المشاركة بإبداء مرئياتكم على مشروع "نظام الإعلام"، من خلال منصة استطلاع: https://t.co/pK7TfQpT78 pic.twitter.com/sR5a6jPdBL— الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (@gcamsa) November 5, 2023تطوير التنظيم الإعلامي

أكد العبداللطيف أن المشروع يعد ضمن حزمة مشاريع تطوير البيئة التنظيمية للقطاع الإعلامي، بما يؤمل أن يعزز من تنافسية قطاع الإعلام لصالح جودة المحتوى الإعلامي، ويخلق بيئة داعمة للمواهب وجاذبة للمستثمر.
وقال إن مشروع نظام الإعلام يتضمّن أحكامًا تنظم الأنشطة الإعلامية المشمولة بنظامي المطبوعات والنشر، والإعلام المرئي والمسموع عبر نظامٍ واحد، إضافة إلى أحكام تهدف إلى استيعاب ما يستجد من تقنيات ووسائل حديثة في قطاع الإعلام، وتمنح مرونة أكثر لإجراءات ترخيص بعض الأنشطة.
ودعا العبداللطيف، عموم المهتمين والمتخصصين والشركاء إلى الاطلاع على مشروع النظام وإبداء مرئياتهم حياله.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض نظام الإعلام استطلاع هيئة تنظيم الإعلام الإعلام السعودي العامة لتنظیم الإعلام نظام الإعلام

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
  • توضيح من الامانة العامة لمجلس الوزراء حول مشروع الغاء بعض المؤسسات العامة والهيئات والمجالس
  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • المرور تعلن تمديد تسجيل المركبات في المشروع الوطني
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • بعد مشاجرة عنيفة.. نقابة المحامين تحقق بأحداث اجتماع الهيئة العامة (وثيقة)
  • القبض على 4 مخالفين لترويج مواد مخدرة و 220,140 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي