شروط صرف تعويض البطالة للقطاع العام والخاص
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سن المشرع المصري عدد من وضع الضوابط لتأمين البطالة بقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الجديد، بهدف تقديم المساعدة للفئات الأكثر احتياجًا، والتي بموجبها يحصل المواطن على تأمين مادي ثابت للذين فقدوا عملهم ، باستثناء العاملون الذين يستخدمون فى اعمال عرضية أو مؤقتة وعلى الأخص العمال الموسميين.
واشترط قانون التأمينات على أن تعويض البطالة من حق الموظفين المؤمن عليهم في الحصول على تعويض البطالة، شريطة أن يكون المستفيد من التعويض مؤمنا عليه، وألا يتجاوز المؤمن عليه سن الشيخوخة.
كما كشف صندوق تأمين البطالة أن التعويض يستحق ابتداء من اليوم الثامن لتاريخ انتهاء الخدمة أو عقد العمل بحسب الأحوال، و يستمر صرف التعويض إلى اليوم السابق لتاريخ التحاق المؤمن عليه بعمل أو لمـدة 12 أسبوعًا أيهما أسبق، وتمتد هذه المدة إلى 28 أسبوعًا عند تعطل المؤمن عليه للمرة الأولى إذا كانت مدة الاشتراك فى هذا التأمين تجاوز 36 شهرًا، كما يصرف التعويض خلال فترة التدريب المهنى التى يقررها مكتب القوى العاملة.
ضوابط صرف تعويض البطالةنص قانون التأمينات الاجتماعية على عدد من الشروط لصرف تعويض البطالة منها:
أن تصل مدة تأمين البطالة لـ28 أسبوع عند تعطل المؤمن عليه للمرة الأولى وذلك في حالة كانت مدة الاشتراك في هذا التأمين تجاوز 36 شهرًا.ألا يكون المؤمن عليه استقال من الخدمة، ويعد في حكم ذلك حالات الانقطاع عن العمل.ألا تكون انتهت خدمة المؤمن عليه نتيجة لحكم نهائي في جناية، أو جنحة ماسة بالشرف، الأمانة، الآداب العامة، انتحاله شخصية غير صحيحة، تقديمه شهادات أو أوراق مزورة.أن يكون المؤمَّن عليه مشتركًا في هذا التأمين لمدة سنة على الأقل منها الستة أشهر السابقة على كل تعطل متصلة.أن يكون المؤمن عليه قد تم قيد اسمه في سجل المتعطلين بمكتب القوى العاملة المختص، إلى جانب التردد على مكتب القوى العاملة المسجل فيه اسمه في المواعيد التي تحدد بقرار من وزير القوى العاملة، للحصول على تعويض البطالة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون التأمينات الاجتماعية المعاشات العمال الموسميين القوى العاملة المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
فاطمة ناعوت: المؤمن الحقيقي يهتم بعلاقته مع الله.. ولا يحق لأحد التدخل في عقيدة الآخرين
أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت، أن والدي كان حافظًا للقرآن الكريم، مشيرا إلى أنه وافته المنية وهو ساجد، ولكن على الرغم من ذلك كان له أصدقاء مسيحيون، مما يعكس النموذج الحقيقي للتسامح الديني.
وقالت فاطمة ناعوت، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن المواطنة تمثل شبكة تربط بين جميع أفراد المجتمع، بينما العقيدة تظل مسألة تخص الفرد وحده.
وتابعت الكاتبة فاطمة ناعوت، أن المؤمن الحقيقي يهتم بعلاقته مع الله، ولا يحق لأحد التدخل في عقيدة الآخرين، مؤكدة أن ول مرة سمعت كلمة (أنتي كافرة) شعرت بالصدمة، وبعد تحليل الموقف أدركت أن من يكفر الآخرين يعاني من مشكلات داخلية.