افتتاح مؤتمر اللغة الروسية بمشاركة 76 دولة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
البوابة - افتتح أول أمس، في العاصمة الروسية موسكو المؤتمر الـ 15 للغة الروسية، في إطار احتفالات موسكو بعيد الوحدة الشعبية.
افتتاح مؤتمر اللغة الروسية بمشاركة 76 دولةالمشاركة والتكريم
في بداية المؤتمر، قرأ رئيس مؤسسة روسكي مير، فلاديمير تولستوي، كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن روسيا منفتحة دائم التوطيد صداقة الشراكة في كل المجالات مع كل الشركاء.
وخاطب "بوتين"، المشاركين في المؤتمر بقوله: "تنتظركم مشاكل عريضة لمناقشتها مرتبطة بانتشار اللغة الروسية والأدب الروسي ودعم التواصل بين المتحدثين باللغة الروسية، وتطوير العلاقات الانسانية والمهنية بين كل المهتمين بالثقافة الروسية".
كما أرسل لبطريرك كيريل، بطريرك موسكو، وعموم روسيا كلمة تحية للمشاركين في المؤتمر الذى وصفه بأنه ساحة مهمة لمناقشة كل ما يتعلق بالثقافة الروسية ومحبيها.
وتحدث وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، للمشاركين بكلمة شكر لدورهم ودعمهم للغة بوشكين في خارج حدود روسيا.
و قرأ قنسطنطين كوسوتشوف كلمة فالنتينا ماتفيينكو، رئيس الجمعية الفيدرالية الروسية تحية للمشاركين بالمؤتمر لاهتمامهم بالثقافة والأدب الروسي، وتحمل عناء السفر، ولكن رغم ذلك حضر ممثلو 77 دولة للمشاركة في المؤتمر.
وأشاد مفتى روسيا، الشيخ رافيل جارينودين، بتنظيم المؤتمر في هذا التوقيت، مؤكدًا إن الأدب الروسي دائما يحمل في طياته معاني السلام والمحبة بين الناس.
وأشار يفجيني بريماكوف، رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الإنساني الدولي، إلى أن عالم اللغة والثقافة الروسية غير محدود، ووجه شكر لكل من يساهم في دعمهم وتطويره.
وفي كلمته، ذكر فلاديمير تولستوي، أن العالم مع روسيا وهو ما تؤكده الأرقام رغم كل الصعوبات، حيث وصل إلى موسكو ممثلو 77 دولة لمشاركتها في الاحتفال بعيد الوحدة الشعبية، وأيضا للمشاركة في الدورة الـ 15 لمؤتمر اللغة الروسية تحت عنوان "رسالة اللغة الروسية فيعالم متعدد الاقطاب".
وأضاف "تولستوي"، أن المشاركين ينتظرهم برنامجا حافلا في اليوم التالي في التعرف على أهم المعالم الأثرية والتاريخية في العاصمة موسكو.
وشهد المؤتمر بعد حفلة الافتتاح أكثر من مائدة مستديرة لمناقشة العديد من القضايا فكان هناك مائدة بعنوان اللغة الروسية الإمكانيات والآفاق، وكان هناك أيضا مائدة مستديرة بعنوان " دور الثقافة الروسية في التواصل بين روسيا وشعوب العالم "، ندوة بعنوان "تطور الحركة الدولية لمحبي روسيا".
وقام المؤتمر، بتكريم عدد من العاملين في مجال تدريس اللغة الروسية من عدة دول من المشاركين فى المؤتمر.
يذكر أن المؤتمر افتتح بأغنية للأطفال تحمل معانى السلام والمحبة، قدمها 5 أطفال من بينهم طفلة مصرية.
وكان الوفد المصري المشارك، تكون من شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية، لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، و د. محمد نصر الجبالي، عميد كلية الالسن بجامعة الأقصر ، و د. وائل فهيم، الأستاذ المساعد بكلية الألسن، جامعة عين شمس.
اقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب المصرية تشارك في معرض الشارقة الـ 42
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ موسكو اللغة الروسية الوحدة الشعبية مؤتمر اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية تجسد تقدير الدولة لتضحيات الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي عكست مدى التقدير العميق الذي توليه الدولة المصرية لتضحيات الشهداء، وترسخ قيم الوفاء والعرفان لمن قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وأضاف فرحات، أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي محطة مهمة لاستلهام معاني التضحية والفداء التي شكلت تاريخ مصر الحديث، وأرست دعائم الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم مشيرا إلى أن الشهداء لم يضحوا فقط من أجل حماية الحدود، بل كانوا الدرع الذي تصدى لمحاولات النيل من وحدة واستقرار الدولة، وساهموا في تمكين مصر من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وإرادة قوية.
وأكد أن حديث الرئيس السيسي خلال الاحتفالية حمل العديد من الرسائل المهمة، أبرزها التأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، والاعتزاز بالتاريخ المشرف لرجال الجيش، خاصة في معاركهم ضد الإرهاب أو في الحروب التي خاضتها مصر دفاعا عن أراضيها وحقوقها مشيرا إلي أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين يعكس التزاما وطنيا أصيلا بتقدير من بذلوا دماءهم من أجل الوطن.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تخليد ذكرى الشهداء في مثل هذه الندوات يعزز الوعي الوطني، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي لم تعش فترات الصراعات والتحديات الكبرى والتاريخ يؤكد أن النصر لا يصنع إلا بالتضحيات، ومصر على مدار تاريخها الطويل دفعت ثمن استقلالها وسيادتها من دماء أبنائها، ولذلك فإن الاحتفاء بالشهداء هو واجب وطني يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن.
وأشار فرحات إلى أن كلمة الرئيس السيسي وجهت أيضا رسالة واضحة بشأن التحديات الراهنة والتأكيد على أن الاستقرار والأمن هما الركيزة الأساسية لأي تنمية والتأكيد على أن الدولة لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي، وأن القوات المسلحة ستظل حصن مصر المنيع ضد أي محاولات تستهدف النيل من مقدراتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بالحفاظ على مكتسبات الوطن، والاستمرار في مسيرة البناء والتطوير التي تمضي فيها مصر بخطى ثابتة، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن الوفاء الحقيقي لهم يكون عبر استكمال مسيرتهم في حماية الوطن وصون مقدراته.