اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الصراعات والحروب.. فرصة لحمايتها من التلوث
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في السادس من نوفمبر كل عام يحتفي العالم باليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية وذلك من أجل التأكيد على أهمية البيئة وضرورة حمايتها من التلوث مهما كان مصدره، وذلك لحماية الانسان أيضًا في المقام الاول.
الأحد.. الشيوخ يناقش دراسة التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة بتصميم صديق البيئة.. تطوير ميدان المحمدي حويدق بالغرقة فكرة الاحتفال
جاءت فكرة الاحتفال باليوم الدولي لمنع استغلال البيئة من الصراعات والحروب من قبل الامم المتحدة عندما أعلنت موجب قرارها رقم 4/56 في الخامس من نوفمبر لعام 2001 م أن يكون السادس من نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية.
أهداف الاحتفالويستهدف الاحتفال اهتمام البشر بإحصاء الخسائر البشرية من مصابين وقتلى، وخسائر مادية متمثلة في المباني والبنى التحتية غافلين البيئة والأضرار التي تصيبها كضحية غير معلنة من ضحايا وخسائر الحروب والصراعات العسكرية، وذلك رغم تأثيرها على البشر لسنوات ممتدة عقب انتهاء الصراعات.
وقد كشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما لا يقل عن 40% من الصراعات خلال السنوات الستين الماضية كانت مرتبطة بإستغلال الموارد الطبيعية، سواء كانت موارد ذات قيمة عالية، مثل الأخشاب والماس والذهب و النفط، أو موارد نادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، حيث تم التوصل أيضًا إلى أن فرص تأجج النزاعات تتضاعف اذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية.
دور النظم البيئيةوفي 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا اعترفت فيه بدور النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في الحد من مخاطر النزاعات المسلحة، وأعادت توكيد التزامها القوي بالتنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة المدرجة في قرار الجمعية العامة 70/1، المعنون "تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030
أضرار الحروب والصراعات على البيئةتلويث آبار المياه والأنهار ومصادر المياه العذبة
حرق المحاصيل الزراعية
حرق الغابات الطبيعية وتدميرها
قتل الحيوانات بأنواعها وتدمير موائلها
تلويث الهواء بالغازات السامة والأدخنة الناتجة عن الحرائق
تسمم التربة وتدميرها والقضاء على خصوبتها وصلاحيتها للزراعة فيما بعد
تدمير المدن وكل مظاهر الحياة، حيث أصبحت بعض المدن مكانًا مهجورًا بسبب ما خلفته الحروب من الخراب والدمار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة أهداف الاحتفال الصراعات الحروب والصراعات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تحرص على استقرار الدول العربية وتهدئة الصراعات (فيديو)
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إننا شهدنا اتصال مهم بين الرئيس السيسي ونظيره اللبناني المنتخب، للتهنئة بانتخابه رئيسًا للبنان، وهذا الأمر ننظر إليه في إطار العلاقات القوية والوثيقة التي تربط بين مصر ولبنان على المستوى الرسمي أو الشعبي.
السيسي يهنئ الرئيس اللبناني "جوزيف عون" السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس المجلس الأوروبي مساندة مصر للشعب اللبنانيوأضاف بدر الدين، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يأتي في ظل حرص مصر على استقرار لبنان وأمنه، خاصة في تلك الفترة التي تشهد متغيرات دقيقة، وتوترات في المنطقة بأكملها، كما أن الاتصال يعبر عن مساندة مصر للشعب اللبناني والعمل على تحقيق استقراره.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الرئيس السيسي أعلن لنظيره اللبناني الثقة في قدرته على قيادة لبنان في هذه المرحلة، خاصة أن هذا المنصب كان شاغرًا لأكثر من عامين، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحرص على استقرار المنطقة، وهذا الأمر من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وفي سياسة مصر نحو الدول العربية.
مصر تسعى دائمًا لاستقرار الدول العربيةوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تسعى دائمًا لاستقرار الدول العربية وتهدئة الصراعات والنزاعات الداخلية، فضلًا عن إيجاد حلول سلمية لمثل هذه المنازعات.
وأجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس اللبناني "جوزيف عون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس وجه التهنئة الحارة إلى الرئيس اللبناني على انتخابه، مؤكداً سيادته على إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، معرباً عن تطلعه للقائه قريباً لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد على أن مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة وكافة سبل الدعم الممكنة للبنان بما يضمن استقراره، ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات، وبحيث يبدأ لبنان مرحلة جديدة ينعم فيها بالأمن والاستقرار.
ومن جانبه، ثمن الرئيس اللبناني الدور المصري الداعم والمساند للبنان وشعبه، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، ومشدداً على حرصه على تعزيز الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة.