(عدن الغد)خاص:

أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن ثقافة التعريف بالتاريخ وتوثيقه وإبرازه تُعد أحد أهم الأعمدة في تشكيل الوعي وتعزيز الهوية لإستشراف المستقبل وصُنع موقف موحّد وقوي قادر على اتخاذ القرار انطلاقًا من إرث وحضارة ومساحة ومقدّرات حضرموت. 

وقال المحافظ لدى زيارته لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بالمكلا، إن رسالة حضرموت الثقافية جزء لا يتجزأ من رسالتها السياسية، وان قيادة السلطة المحلية تُساند جهود إبراز تراث وتاريخ وإرث حضرموت لإعادة الريادة الثقافية والمساعدة في ترسيخ الهوية لدى الشباب.

وأشاد المحافظ بالدور الفاعل لمركز حضرموت للدراسات التاريخية في نشر وتوثيق تاريخ حضرموت من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والإصدارات القيّمة، مشيرًا إلى أن المركز بات منارة للتاريخ ومنهلاً مهمًا للثقافة والتعريف بتاريخ حضرموت، ومرجعاً علمياً موثوقاً في كل ما يختص بتاريخ حضرموت وحضارتها العريقة وثقافتها وتراثها.

وشكر رئيس المركز البروفيسور عبدالله سعيد بن جسّار الجعيدي، ونائب رئيس المركز مدير دائرة الإعلام والثقافة الدكتور عبدالقادر علي باعيسى، ورئيس الهيئة الاستشارية العلمية البروفيسور محمد داؤود وأعضاء الهيئة، دعم ومساندة المحافظ لنشاطات المركز واهتمامه بالجانب الثقافي، مؤكدين أن هذا الاهتمام يمثل دعمًا معنويًا ويَرقى بالمركز وبالنشاط الثقافي، مشيرين إلى أن المركز الذي أسّس في الـ 20 من ديسمبر 2015م قدّم الكثير من الجُهد العلمي وأسهم في إحياء تاريخ حضرموت وأعتنى بالثقافة الإنسانية ونظّم الندوات والمؤتمرات العلمية وأنتج الإصدارات الثقافية وأطلق الجوائز العلمية التوثيقية والثقافية. 

وجرى خلال زيارة المحافظ مناقشة الشأن الثقافي في حضرموت، وتصدّر محور الحديث تاريخ حضرموت وسُبل الاهتمام به وإبرازه وتوثيقه، وتم التوافق على تنفيذ فعاليات ومسابقات ثقافية وتاريخية تُسهم في تعزيز الوعي وتوثيق ونشر تاريخ حضرموت والدفع بالنشاط الثقافي. 

ويمارس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر نشاطه في مجالات الدراسات والبحوث التاريخية والترجمة والتوثيق والنشر، ويُخصص من نشاطه العلمي حيزاً كبيراً لدراسة تاريخ حضرموت وحضارتها وأعلامها، ويستمد أهدافه من الإرث التاريخي والحضاري العميق لحضرموت وذلك بإعادة إحيائه، وتنشيط الحركة البحثية، وتقديم مرجعية ذات موثوقية، ورفد المجتمع بالمعارف والعلوم والبحوث والدراسات ذات الصلة، والسعي لتعميق الفكر، وغرس السلوكيات النبيلة، والإسهام مع الجهات ذات العلاقة في تجميع المصادر التاريخية المتعلقة بحضرموت وحصرها والعناية بها وأرشفتها وإنشاء جوائز بحثية سنوية والإشراف عليها.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خطوة جديدة من متحف أخناتون لنشر الوعي الثقافي والأثري بمدارس المنيا ..صور

نظم القسم التعليمي بـ متحف أخناتون بمشاركة المكتبة المتنقلة بمكتبة مصر العامة بالمنيا بزيارة أحد مدارس المنيا وعمل محاضرة توعوية ونشاط مع الأطفال. 


جاء ذلك في إطار حرص متحف أخناتون علي التواصل المجتمعي ونشر الوعي الثقافي والأثري ، الذى يقوم به المتحف لإحداث رواج وتمسك بالهوية المصرية القديمة.


أوضحت إدارة المتحف ،أن برنامج الزيارة تضمنت عن "أشهر المساجد الأثرية في محافظة المنيا" ،والتي شرحها سارة محمد هاني مسؤول القسم التعليمي بمتحف أخناتون ، موضحة من خلالها أشهر المساجد الموجودة بكل مركز من مراكز محافظة المنيا وأهم العناصر المعمارية التي أنفرد بها كل مسجد.

الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثانيالمجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسالأعلى للآثار يكشف أهمية مقبرة تحتمس الثاني .. وأبرز ملوك الأسرة 18الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصرمتحف أخناتون


أعقب المحاضرة ورشة فنية عبارة عن تلوين لأشكال مساجد ،وقد لاقت المحاضرة والنشاط علي استحسان جميع الأطفال المشاركين.

يذكر أن متحف اخناتون مقام على مساحة 25 فدانا شرق النيل بمنطقة أبو فليو بمدينة المنيا ،وتم تصميم المتحف على شكل هرمى يتكون من 5 طوابق يتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم ، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى ادارى ومعرض لبيع الكتب والهدايا ، إضافة إلى مرسى سياحي لاستقبال السفن ومتحف مكشوف .

مقالات مشابهة

  • أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
  • بودكاست "بداية جديدة".. أحمد فؤاد هنو يوضح دور "الثقافة" في بناء المجتمع وتشكيل الهوية
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة
  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • خطوة جديدة من متحف أخناتون لنشر الوعي الثقافي والأثري بمدارس المنيا ..صور
  • مركز الأمير سلطان للدراسات الدفاعية يوفر وظائف إدارية شاغرة
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا