المحافظ بن ماضي يزور مركز حضرموت للدراسات التاريخية ويؤكد أهمية التعريف بالتاريخ لإستشراف المستقبل وتشكيل الوعي وتعزيز الهوية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن ثقافة التعريف بالتاريخ وتوثيقه وإبرازه تُعد أحد أهم الأعمدة في تشكيل الوعي وتعزيز الهوية لإستشراف المستقبل وصُنع موقف موحّد وقوي قادر على اتخاذ القرار انطلاقًا من إرث وحضارة ومساحة ومقدّرات حضرموت.
وقال المحافظ لدى زيارته لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بالمكلا، إن رسالة حضرموت الثقافية جزء لا يتجزأ من رسالتها السياسية، وان قيادة السلطة المحلية تُساند جهود إبراز تراث وتاريخ وإرث حضرموت لإعادة الريادة الثقافية والمساعدة في ترسيخ الهوية لدى الشباب.
وأشاد المحافظ بالدور الفاعل لمركز حضرموت للدراسات التاريخية في نشر وتوثيق تاريخ حضرموت من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والإصدارات القيّمة، مشيرًا إلى أن المركز بات منارة للتاريخ ومنهلاً مهمًا للثقافة والتعريف بتاريخ حضرموت، ومرجعاً علمياً موثوقاً في كل ما يختص بتاريخ حضرموت وحضارتها العريقة وثقافتها وتراثها.
وشكر رئيس المركز البروفيسور عبدالله سعيد بن جسّار الجعيدي، ونائب رئيس المركز مدير دائرة الإعلام والثقافة الدكتور عبدالقادر علي باعيسى، ورئيس الهيئة الاستشارية العلمية البروفيسور محمد داؤود وأعضاء الهيئة، دعم ومساندة المحافظ لنشاطات المركز واهتمامه بالجانب الثقافي، مؤكدين أن هذا الاهتمام يمثل دعمًا معنويًا ويَرقى بالمركز وبالنشاط الثقافي، مشيرين إلى أن المركز الذي أسّس في الـ 20 من ديسمبر 2015م قدّم الكثير من الجُهد العلمي وأسهم في إحياء تاريخ حضرموت وأعتنى بالثقافة الإنسانية ونظّم الندوات والمؤتمرات العلمية وأنتج الإصدارات الثقافية وأطلق الجوائز العلمية التوثيقية والثقافية.
وجرى خلال زيارة المحافظ مناقشة الشأن الثقافي في حضرموت، وتصدّر محور الحديث تاريخ حضرموت وسُبل الاهتمام به وإبرازه وتوثيقه، وتم التوافق على تنفيذ فعاليات ومسابقات ثقافية وتاريخية تُسهم في تعزيز الوعي وتوثيق ونشر تاريخ حضرموت والدفع بالنشاط الثقافي.
ويمارس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر نشاطه في مجالات الدراسات والبحوث التاريخية والترجمة والتوثيق والنشر، ويُخصص من نشاطه العلمي حيزاً كبيراً لدراسة تاريخ حضرموت وحضارتها وأعلامها، ويستمد أهدافه من الإرث التاريخي والحضاري العميق لحضرموت وذلك بإعادة إحيائه، وتنشيط الحركة البحثية، وتقديم مرجعية ذات موثوقية، ورفد المجتمع بالمعارف والعلوم والبحوث والدراسات ذات الصلة، والسعي لتعميق الفكر، وغرس السلوكيات النبيلة، والإسهام مع الجهات ذات العلاقة في تجميع المصادر التاريخية المتعلقة بحضرموت وحصرها والعناية بها وأرشفتها وإنشاء جوائز بحثية سنوية والإشراف عليها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المنصورة تحصد المركز " الأول " في منافسات الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان « إبداع 13 » لشباب الجامعات
اختتمت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب، منافسات مجال الدوري الثقافي المعلوماتي، الذي يحمل شعار: «نوابغ مصرية»، وجائزة الكاتب والروائي جمال الغيطاني،بمهرجان « إبداع » لشباب الجامعات في موسمه الثالث عشر، بمشاركة ٤٤ جامعة ومعهد وأكاديمية، الذي يتم تنفيذه تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الشباب والرياضة، شارك في التصفيات النهائية اليوم،بحضور علاء الدسوقي- مدير عام البرامج الثقافية والفنية، ثماني جامعات «الأزهر بالقاهرة، كفر الشيخ، الفيوم، حلوان، عين شمس، القاهرة، المنصورة، والمنوفية » حيث اشتملت المسابقة علي مجالات متعددة " الأدب والجغرافيا والتاريخ والرياضة والفنون والعلوم".
وعلى مستوى منافسات دور الثمانية، فازت جامعة كفرالشيخ على جامعة الأزهر بالقاهرة، وتغلبت جامعة الفيوم على جامعة حلوان وحقق فريق جامعة القاهرة الفوز على جامعة عين شمس، وتمكنت جامعة المنصورة بتحقيق الفوز علي جامعة المنوفية.
واشتدت المنافسة طلاب وطالبات الجامعات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، حيث تأهل إلى التنافس النهائي جامعتي " الفيوم والمنصورة " عقب تحقيق فريق جامعة الفيوم الفوز علي جامعة كفرالشيخ، وتغلبت جامعة المنصورة علي جامعة القاهرة.
ولم تخلو المنافسات النهائية للحصول علي الثلاث مراكز الأولي من الإثارة والندية، حيث تغلبت جامعة المنصورة علي جامعة الفيوم في اللقاء النهائي، واقتنصت جامعة كفرالشيخ فوزًا علي جامعة القاهرة في لقاء تحديد الثالث والرابع.
وفي ختام المسابقة حصدت المراكز الأولي لمسابقة الدوري الثقافي جامعات: المنصورة في المركز " الأول " والفيوم " الثاني " وكفرالشيخ " الثالث "
يذكر أن مهرجان إبداع يهدف إلى تحفيز الشباب المصري على تطوير مواهبهم في مختلف المجالات الأدبية والفنية والعلمية والاجتماعية، مع التركيز على الابتكار والإبداع.