إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنه "من المعيب حقا أن نسمع كلاماً عن إسقاط قائد الجيش العماد جوزف عون، في وقت تحتاج هذه المؤسسة إلى مزيد من الدعم والوقوف الى جانبها".

وقال الراعي في عظة قداس الأحد من بكركي: "ها هي السنة الثانية تبدأ وسدة رئاسة الجمهورية في فراغ، وكأنه مقصود لتنفيذ الزبائنية في إدارات الدولة، ويجب مهما كلّف الامر انتخاب رئيس للجمهورية".



وعلى خط الحرب الدائرة في فلسطين، رأى الراعي أن "الحل الوحيد للسلام هو قيام الدولتين بنتيجة المفاوضات، وقد آن الآوان لإعطاء الفلسطينيين حقهم فالجميع يشعر بالخوف من امتداد الحرب الى لبنان ونصلي لوقف الجرائم ضد الانسانية".

كما أشار إلى أنه بحث "مع رئيسة حكومة إيطاليا ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وموضوع عودة النازحين السوريين الى بلادهم وضرورة وقف النار في غزة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير: استمرار أزمة انتخاب رئيس البرلمان العراقي

يوليو 21, 2024آخر تحديث: يوليو 21, 2024

المستقلة/- يبدو أن أزمة انتخاب رئيس البرلمان العراقي مستمرة دون حلول في الأفق، مع استمرار الانقسام الحاد داخل “المكون السني” وانتظار “الإطار التنسيقي” للوصول إلى اتفاق حول مرشح واحد. من المقرر أن يعقد “الإطار التنسيقي” اجتماعاً غداً الاثنين لمناقشة عدة ملفات، على رأسها انتخاب رئيس البرلمان.

حتى الآن، لم تتمكن الكتل السنية من الاتفاق على مرشح مشترك، حيث فشلت خمس جلسات برلمانية وثلاث عمليات تصويت في اختيار رئيس جديد للبرلمان. النائب عن محافظة الأنبار، فهد مشعان، أوضح أن الخلافات محصورة داخل الكتل السنية، حيث يسعى كل تيار لدعم مرشحه الخاص. المرشحون الحاليون هم محمود المشهداني، سالم العيساوي، وطلال الزوبعي.

مشعان أشار إلى أن العيساوي يبدو الأوفر حظاً إذا لم يتم تعديل النظام الداخلي للبرلمان. وأكد أن الكتل السنية تنتظر نتائج اجتماع “الإطار التنسيقي” المقرر عقده غداً، وأن بعض القوى داخل “الإطار” تفضل بقاء محسن المندلاوي رئيساً بالنيابة، بينما يحاول “الإطار” إبعاد التهمة عنه بدعوة الكتل السنية للاتفاق على مرشح.

مجلس النواب دخل في أزمة رئاسة منذ قرار المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية رئيس المجلس السابق محمد الحلبوسي في 14 تشرين الثاني الماضي. الباحث في الشأن السياسي د. محمد دحام يرى أن أزمة انتخاب الرئيس ذات أبعاد شخصية وليست سياسية، مؤكداً أن الصراع السني – السني هو الذي يؤخر حسم المشكلة، ووصل إلى مرحلة كسر العظم بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، وليس خلافاً حزبياً أو عشائرياً.

عضو مجلس النواب، ياسر الحسيني، أوضح أن انتخاب رئيس جديد للبرلمان يعتمد بشكل كبير على التوافق السياسي بين الأقطاب السنية، مضيفاً أن هناك محاولات لإقحام “الإطار التنسيقي” في هذه المشكلة وتحميله مسؤولية التأخير. وأشار الحسيني إلى أن قائمة “تقدم” التي تحتفظ بحصة منصب رئيس البرلمان تواجه انقسامات داخلية، مما يزيد من تعقيد عملية الانتخاب وتأجيل حسم المنصب.

أحد المقترحات التي نوقشت هو تعديل النظام الداخلي للبرلمان لتغيير المرشحين، لكن هذا المقترح لم يحظَ بقبول داخل “الإطار التنسيقي” الذي يخشى أن يؤدي ذلك إلى تأسيس سابقة للتلاعب بالقوانين والأنظمة الداخلية في المستقبل.

وفي سياق متصل، أفاد القيادي في تحالف السيادة، أحمد فواز العيساوي، باتفاق أربعة تحالفات سنية، هي السيادة والعزم والحسم والمبادرة، على انتخاب سالم العيساوي لرئاسة مجلس النواب.

يبدو أن الطريق نحو انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي لا يزال طويلاً ومعقداً، في ظل استمرار الخلافات الداخلية والتجاذبات السياسية، مما يضع مستقبل البرلمان ووظائفه التشريعية في حالة من الشلل المستمر.

مقالات مشابهة

  • لمصلحة مَن تفريغ الدولة؟
  • الراعي التقى دكاش والحواط
  • السلامي يحدد موعد انتخاب رئيس جديد للبرلمان
  • المطران عودة: نأمل أن يُسارِعَ النوابُ إلـى إتمامِ واجبِهِم فـي انتخاب رئيسٍ
  • البزري: مع انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن
  • تقرير: استمرار أزمة انتخاب رئيس البرلمان العراقي
  • الثنائي الشيعي لم يحدد موعدا للمعارضة... النائب هاشم: اللقاء لن يُقدّم أو يؤخّر
  • عودة الحديث عن تمديد جديد لقائد الجيش مع إقتراب إحالته على التقاعد
  • ترامب: لو كنت رئيس أمريكا في 7 أكتوبر ما كانت لتحصل الحرب في غزة
  • مقصود كروز: «عهد الاتحاد» يجسد مسيرة شامخة لوطن الإنسانية