موقع 24:
2024-11-18@16:36:29 GMT

نتانياهو في معركة "كسب الوقت" لإنقاذ مستقبله السياسي

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

نتانياهو في معركة 'كسب الوقت' لإنقاذ مستقبله السياسي

رغم "الوحدة" الإسرائيلية في مواجهة الحرب، التي تشنها الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة، يكافح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، من أجل إنقاذ مستقبله السياسي.

وكان لهجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وقع الصدمة في البلاد التي وحّدت صفوفها دعماً لإعلان الحرب الذي أصدره رئيس الوزراء البالغ 74 عاماً، متعهداً بـ"سحق" حماس.


ويرى محللون أن الثغرات الأمنية التي كشفها هجوم حماس قد تكون الضربة الأكبر، إن لم يكن القاضية، بالنسبة لرئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ إسرائيل، والذي يواجه متاعب قضائية وسياسية.

"#واشنطن تبحث عن خليفة له".. هل اقتربت نهاية #نتانياهو السياسية؟ #غزةhttps://t.co/1dXoesxWAy

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023 ويقول طوبي غرين، الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية والباحث في كلية لندن للاقتصاد، "كان التأييد لنتانياهو وائتلافه بدأ  يُستنزف حتى قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ومنذ اندلاع الحرب تراجع بشكل أكبر".
ويضيف "إذا أجريت انتخابات حالياً فهو سيمنى بخسارة كبرى".
بالفعل، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تراجع التأييد لنتانياهو وحزبه اليميني، الليكود.
ويشعر إسرائيليون كثر، لا سيما في المناطق القريبة من حدود غزة التي تعرضت للهجوم، بالمرارة بسبب غياب الحماية.
وقتل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل قرابة 1400 شخص، معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من الهجوم.
في عهد نتانياهو، وهو ضابط سابق في وحدة للقوات الخاصة، كان يقدم نفسه دائماً على أنه المدافع القوي عن الشعب اليهودي، تلاشى الشعور بالأمن الذي كان سائداً لدى معظم الإسرائيليين.

في حين أقرّت وكالات عسكرية واستخباراتية بوجود إخفاقات أمنية، لم يقر نتانياهو بعد بأي مسؤولية عن هجوم حماس المباغت. وصرح مرة بأن الحساب سيكون بعد الحرب.
ولزم حلفاء نتانياهو الصمت بشأن دوره، وانضم بعض من خصومه إلى حكومته بعد اندلاع الحرب.
وترد إسرائيل على هجوم حماس منذ شهر بقصف مدمر على قطاع غزة المحاصر أسفر عن مقتل قرابة 9500 شخص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
ووصف رؤوفين حزان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، نتانياهو الذي قاد إسرائيل لنحو 16 عاماً، بأنه سياسي "لامع" يسعى حالياً لكسب الوقت.
ويقول حزان إن نتانياهو "يعلم بالفعل أنه يكافح من أجل بقائه وكل قرار يتخذه في هذه الحرب يهدف إلى ضمان ذلك".
ولدى سؤاله عمّا إذا كان سيفكر في الاستقالة، قال نتانياهو مؤخراً في مؤتمر صحافي: "الجهة الوحيدة التي أعتزم نيل استقالتها هي حماس".

نتانياهو.. الرجل الخطأ في المكان الخطأ #غزةhttps://t.co/hLdPvUOzoM pic.twitter.com/UIb6Aja87U

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 واعتذر نتانياهو عن منشور على منصة "إكس" حذفه لاحقاً، اتهم فيه مسؤولين أمنيين وآخرين في الاستخبارات بعدم تنبيهه إلى مخاطر شن حماس هجوم على إسرائيل.
ولإخراج نتانياهو من رئاسة الحكومة، سيتعيّن عليه الاستقالة أو خسارة الأغلبية البرلمانية، التي يحظى بها ائتلاف حزبه مع الأحزاب اليمينية المتطرفة والدينية المتشددة.
ويقول قطب التقنيات المتطوّرة أمنون شاشوا إن حكومة نتانياهو يجب إطاحتها "فوراً"، بسبب "إخفاقاتها وتنافرها وعدم كفاءتها".

كان نتانياهو يرزح تحت وطأة ضغوط قبل هجمات حماس. ويقول محلّلون إن المواجهة السياسية محتمة، وهي مسألة وقت.
ولا يزال رئيس الوزراء ملاحقاً قضائياً في 3 قضايا فساد. وشهدت الأشهر التسعة التي سبقت السابع من أكتوبر (تشرين الأول) احتجاجات حاشدة ضد إصلاحات قضائية مثيرة للجدل تسعى حكومته لإقرارها، ويرى فيها معارضون تهديداً للديموقراطية الإسرائيلية.
ويقول حزان إن إسرائيل كانت تشهد "تمزقاً داخلياً" قبل الحرب.
لكنه يلفت إلى أن "لا حياة سياسة حالياً بسبب الحرب"، ويضيف "في مرحلة معينة ستعود الحياة السياسية. ستطرح أسئلة، وبعدها ستعود الاحتجاجات".
عندما تنتهي الحرب، من المرجّح أن يتم تشكيل لجنة تحقيق، إما حكومية ذات صلاحيات ضئيلة نسبياً، وإما لجنة وطنية أكثر استقلالية.
وإذا تبيّن أن نتانياهو يتحمل مسؤولية ما في الثغرات التي استغلتها حماس للهجوم، قد تزداد متاعبه السياسية وتهدد مستقبله.
وحذّرت الحكومة من أن الحرب ستستغرق أشهراً، وأن نتانياهو ليس ملزماً بالدعوة إلى انتخابات قبل 3 سنوات، لكن مراقبين يرون أنه من الصعب أن يصمد طيلة هذا الوقت.
ويقول حزان "الكل يعلم أنه متضرر"، متطرقاً إلى مؤشرات تدل على أن أعضاء التحالف "يدركون أن اللعبة انتهت".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح المفضّل لدى الإسرائيليين هو الآن زعيم الوسط بيني غانتس، وهو وزير بدون حقيبة في حكومة الحرب وكان في صفوف المعارضة قبل اندلاع القتال.
ويقول غرين "إرث نتانياهو تهشم بسبب الانقسام الذي زرعه من خلال الإصلاحات القضائية والإخفاقات المتعددة التي جعلت هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ممكناً".
ويضيف "إسرائيليون كثر يعتبرون أن هاتين القضيتين مترابطتان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو السابع من أکتوبر تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

بري وبيرم ناقشا الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل والمستجدات السياسية

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير العمل مصطفى بيرم الذي وضع رئيس المجلس في أجواء الشكوى التي قدمها لبنان لمنظمة العمل الدولية ضد الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل والاتصالات التي أجراها في هذا الإطار. 
 
كما تم في خلال اللقاء عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية.

وقال الوزير بيرم: "إجتمعت مع دولة الرئيس نبيه بري، في البداية وضعته بالشكوى التي قدمتها في جنيف في منظمة العمل الدولية فيما يتعلق بتفجير أجهزة البيجر واللاسلكي التي أصابت الآلاف من اللبنانيين لا سيما جزئيا من هم في العمل، لأن هناك اتفاقيات تحمي العمال وأصحاب العمل في عملهم، وهذه الجريمة غير مسبوقة، كما وضعته بالإتصالات الديبلوماسية التي قمنا بها، حيث التقينا بأكثر من 25 سفيرا وديبلوماسيا، وأجرينا مؤتمرا صحافيا مع الوكالات العالمية أوضحنا الموقف اللبناني بأنه موقف مؤسس للمنظمات الدولية، يحترم القانون الدولي ولكن نظرا لعدم نجاعة تطبيقها ولعدم العدالة في تطبيقها انبرى الشعب اللبناني في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي".
 
اضاف: "كما انتقلنا الى الأجواء المرتبطة بوقف العدوان الإسرائيلي، وضعني دولة الرئيس في فحوى الإتفاق المزمع، وبحسب دولة الرئيس الجو الإيجابي ولكن مثلما يقول دائما: "لا تقول فول ليصير بالمكيول"،الأمور بخواتيمها"، بمعنى أن لبنان إيجابي في هذا المجال، لأن لبنان هو المعتدى عليه، وقد نجح لبنان في منع الغاء وجودنا في منع اسقاط المقاومة في لبنان، في منع الغاء مكونات رئيسية من الشعب اللبناني، نحن نتمسك بالقانون الدولي، يبقى على العدو الإسرائيلي الذي هو استثناء من كل القرارات الدولية سبق أن رأينا ذلك في 27 أيلول المنصرم عندما وافق لبنان وسافر دولة الرئيس ميقاتي ووزير الخارجية وكان العالم على موعد من وقف اطلاق النار، وقد وافقت كل الأطياف اللبنانية بما فيها المقاومة وكان يومها السيد المقدس الشهيد قد وافق على ذلك، وكانت عملية الغدر الفاجرة التي حصلت من داخل الأمم المتحدة في سابقة خطيرة لم تسجلها تاريخ الأمم المتحدة في الوقت الذي يجب أن تكون فيه الأمم المتحدة مركزا للسلام العالمي، لفض النزاعات، كانت مكانا لإتخاذ قرار إغتيال خطير جدا، مما يؤكد أن الحرب لا تحتاج الى ذرائع".
 
أضاف :"ان الحرب منذ تلك اللحظة أي توسع الحرب، كان بقرار اسرائيلي صرف، في الإعتداء على لبنان، ولكن بتوحدنا وبصمودنا إستطعنا أن نفشل العدو الإسرائيلي بالعديد من الأهداف باستثناء الدمار والخسائر في الأرواح البشرية التي توجعنا، ولكنها جرائم حرب لا تصنع انتصارا للمعتدي".
 
وتابع بيرم :"أيضا وضعني في جو زيارة السيد لاريجاني، وكان فحوى موقفه أن لهم لك الثقة بالرئيس بري وأنهم يقفون خلف الدولة اللبنانية، فما تقرره الحكومة والمقاومة والشعب اللبناني هم يؤيدونه. وهو يترقب زيارة لهوكستين غدا والأمور متروكة للغد ليبلغه الموقف اللبناني الإيجابي في هذا المجال، وبالتالي عندها ستتسلط الأنظار الى الموقف الإسرائيلي إن كان يريد وقف اطلاق النار وعدوانه أم يريد الإستمرار في جرائمه وجرائم الحرب التي يشاهدها الناس ببث مباشر".
 
سئل: طالما هذه الورقة مصاغة أميركيا، ما الذي يمكن أن يعدله طالما لبنان وافق بشكل مبدئي أو إيجابي؟.
أجاب: عندما قدمت بالصيغة الأولى كان فيها نقاط تخالف السيادة اللبنانية وبالتالي أعلنت الحكومة اللبنانية بشخص الرئيس ميقاتي أنها ملتزمة بالقرار 1701، كذلك الرئيس بري قال لا زيادة ولا نقصان، نلتزم بال 1701 وله آليات لماذا نريد أن نخترع آليات أخرى تعمل إرباكات في هذا المجال، وكان أيضا موقف المقاومة على لسان سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم أن وظيفة المقاومة إسقاط أهداف العدوان، بينما التفاوض هو للحكومة،هو للدولة،الأساس هو مؤسسات الدولة وبالتالي دولة الرئيس نبيه بري كان هناك نقاط معينة تخالف السيادة في هذا المجال قد تم اسقاطها، وهناك نقاط لم يناقش فيها أصلا لأنه لا يمكن أن نقبلها، واحدة منها هي حرية التنقل للعدو، طبعا هذا الأمر لن نسمح له ولا يسمح به. لا يوجد لبناني لديه روح وطنية يقبل أن يناقش بهذا الأمر ويتنازل عن السيادة، لأن هناك قاعدة تقول أن الإنسان عندما يعرض عليه الإستسلام لتلافي حرب لأنه خائف منها سيحصل على الإستسلام والذل والحرب، بينما عندما تقف شجاعا أنت صاحب حق عندك الدليل عندك المنطق، العالم يحترمك والعدو يحترمك، ولا ننسى أنه في الميدان يعجز عن تحقيق ما يريد، وبالتالي تحول من جيش مقاتل الى عصابة قتل تنتقم من الأحجار ومن البشر، وبالأمس قتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بعدوان اجرامي لا تبرير له على الإطلاق وكل جرائمه لا تبرير لها أصلا".
 
سئل: أنتم كحزب الله وضعتم ملاحظات على هذه الورقة، هل "حزب الله" ملتزم بتطبيق القرار 1701، يعني سيخرج السلاح خارج جنوب الليطاني، سيتوقف دخول الأسلحة الى لبنان، كل هذا حزب الله ملتزم به؟
 
أجاب: ال1701 ينص على أن اسرائيل يجب أن تلتزم بوقف الخروق على لبنان، السؤال لا يوجه الى أهل البيت، السؤال لا يوجه الى أهل الأرض، السؤال لا يوجه الى أصحاب الأرض، أنا صاحب الأرض، السؤال يوجه للمعتدي، هل سيلتزم بوقف خروقه، المقاومة ردة فعل وليست فعلا، إذا التزم الإسرائيلي لكل حادث له حديث، خاصة أن ما تملكه المقاومة لم يعد مرتبطا بمساحة جغرافية معينة، فإذا الإسرائيلي أراد الإعتداء قد لا تحتاج المقاومة لمنطقة جغرافية بحدود 10 كلم تستطيع المقاومة أن تواجهه من كل الأماكن التي توجد فيها، ولكن السؤال المركزي يوجه للاسرائيلي هل سيلتزم بال1701، نحن التجربة التي دلت في ال2006 أن المقاومة آنذاك قبلت وتحفظت بما قررته الحكومة من أجل وقف العدوان ولكن الإسرائيلي منذ تلك اللحظة لم يتوقف عن الخروق وقام حتى الآن ب39000 خرق بحري وبري وجوي.
 
كل أحد يفهم بعلم العسكر، يعلم أن هذه الخروق هي عن بنك أهداف، هي جزء من العمل الحربي، العمل الحربي ليس فقط لحظة إطلاق النار، العمل الحربي يبدأ بالإستطلاع، يبدأ بتحضير بنوك الأهداف، اذا كنا أمام عدوان مستمر فضلا عن القنابل العنقودية التي تشكل جريمة متمادية مستمرة، التي هي في حد ذاتها جريمة حرب، فكيف اذا كانت القنابل العنقودية على شكل ألعاب أطفال، يعني تخيل لعبة طفل وابنك موجود أو ابني (الله يحمي الجميع) موجود في الحقل سيشاهد لعبة سيتجه اليها لتنفجر به".
 
أضاف :" نحن أمام عدو مجرم لا يعترف بقرارات دولية، لا يعترف بشيء، كل التنازلات التي عملها العرب لم يحترمها، في ال2002 قال لهم لا تساوي مبادراتكم الحبر الذي كتبتم به مؤتمر الرياض علي اهمية أن يجتمع العرب والمسلمون قام سموتيردش ليقول سنضم الضفة الغربية، وسنهجر غزة الى مصر، وسنهجر الضفة الى الأردن، هم لا يعترفون بشيء، وهو يخطب امام المنبر يضع خريطة أن دولة اسرائيل تضم أجزاء من لبنان، لبنان كله تقريبا تضم أجزاء من العراق تضم أجزاء من الأردن، لا شيء اسمه فلسطين، تضم جزءا من السعودية، تضم جزءا من مصر، يعني عقل لا يحترم شيء ، هذا عقل كلما تنازلت له، كلما قتلك وطلب المزيد، نحن فهمنا السيكولوجيا لهذا العدو أنه يجب أن تقف له لأن ثمن التسليم والإستسلام أكبر بكثير ، دعني أعطيك مثلا من قراءة التاريخ بالحرب العالمية الأولى هزمت المانيا، الشروط التي فرضت على ألمانيا وكانت مذلة هي التي تسببت بصعود النازية وتسببت بالحرب العالمية الثانية".
 
سئل: في ما يتعلق باشكالية او النقطة التي تتعلق بتشكيل اليوم لجنة المراقبة، ما هي الملاحظات التي اعطيتوها للرئيس بري؟ ومن هي الدول التي ستشارك؟
أجاب:"أنا لست معنيا، ولست مكلفا بأن أقول ما هي الملاحظات، الملاحظات ستكون عند دولة الرئيس بري، ولست أنا المعني بتقديمها، ولكن الثقة الكاملة بدولة الرئيس الذي يعمل بطريقة حكيمة منطقية يريد أولا وقف العدوان وأيضا يريد وقف اطلاق النار، حتى لا يماطل الاسرائيلي، الاسرائيليون يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يلعبون على الكلام، فالرئيس بري متنبه وأننا معتدى علينا في هذا المجال، نعم دولة الرئيس يعتبر أن هناك آلية لل1701 نطبق الآلية ولماذا سنخترع آليات أخرى.

الان دولة الرئيس يعيش جوا ايجابيا، ولكن الامور بخواتيمها وسنرى موقف العدو الاسرائيلي، هل سيقبل بوقف اطلاق النار ام لن يقبل بوقف اطلاق النار، اذا قبل نكون قد اتجهنا الى الجو الايجابي المرجو، واذا لم يقبل سيشهد العالم ويعرف العالم أنهم أناس لا يريدون الا القتل والغاء الآخرين وعندها لا خيار لنا الا بالصمود والإنتصار ان شاء الله ولبنان لن تقوى عليه كل أبواب الجحيم".
 
شرف الدين
كما استقبل رئيس المجلس، وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي سلم الرئيس اقتراحا حول المودعين النازحين .
 
وبعد اللقاء تحدث الوزير شرف الدين:"في هذه المرحلة الصعبة، موضوع لقائي اليوم، له طابع انساني وحقوقي، باسمي وباسم لقاء جمعيات المودعين تقدمت بورقة عن المطالب العاجلة قيد التنفيذ، وهي اذ تساعد النازحين وهم بمئات الألوف وجلهم من المودعين في هذا الوقت العصيب الذي فيه فقر ومرض وحالة طقس باردة هو بأمس الحاجة لرفع سقف السحوبات وهو أول بند من البنود التي تقدمنا بها سابقا الى الدكتور منصوري الحاكم بالإنابة والى كل فريق اللجنة المركزية في مصرف لبنان ولقيت تجاوبا واستحسانا. وجئنا الى دولة الرئيس بري نطلب الدعم وهو كان مميزا بعنايته لهذا الموضوع وأيضا نحن قدمنا هذه المطالب الى الرئيس ميقاتي ليضعها على طاولة مجلس الوزراء، لأن فيها مطالب أخرى غير رفع سقف السحوبات، شيك المريض الذي بحاجة الى استشفاء وطبابة ومن ماله الخاص ومن حسابه الخاص، شيك الطالب، شيك التأمين وشيك الرسوم، المفروض الدولة أن تفسح للمودعين أن يستوفوها ويدفعوها من حساباتهم الخاصة".

مقالات مشابهة

  • بري وبيرم ناقشا الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل والمستجدات السياسية
  • أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا
  • أنقرة تنفي نقل مكتب حماس السياسي من قطر إلى تركيا
  • بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
  • معركة متوقعة.. هل أنهى حزب الله حماس في لبنان؟
  • الاتحاد الأوروبي يناقش خطة وقف المباحثات السياسية مع إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يبحث تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • الازرق: الاعلام من الاسلحة التي تعول عليها الدولة في الوقت الراهن
  • استجواب مستشار نتانياهو للاشتباه بتورطه في قضية التسريبات