فتح باب التسجيل على 4 مهن للتدريب المجاني لشباب الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدأت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية فى فتح باب التسجيل للحصول على الدورات التدريبية المجانية للشباب من الجنسين من أبناء المحافظة والمقيمين فيها الراغبين فى التدريب على مهن لحام الأكسجين والارجون ، والكهرباء ـ وتصنيع الستائر والمفروشات ، ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 – 2024 ، وتحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة .
ياتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتدريب الشباب وتطوير مهاراتهم في كافة المجالات التى تؤهلهم لدخول سوق العمل ، والاهتمام بملف التدريب على المهن المستحدثة التى تتناسب مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل وتوفير برامج تدريبية وفق أحدث الأساليب العالمية والتنسيق مع الشركات المتخصصة فى تلك المجالات للمشاركة فى عمليات التدريب لتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم على تلك المجالات.
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل المديرية، ان عملية التدريب،في مقر مركز تدريب الحضرة على مهنة الستائر والمفروشات ولمدة 20 يوما وعنوانه شارع الحضرة البحرية بجوار سجل مدني باب شرق ، ومهن لحام اكسجين وكهرباء وارجون لمدة 36 يوم، وذلك بمقر مركز محرم بك وعنوانه 100شارع محسن محرم بك ، ويشترط السن للمتقدمين من 18 إلى 45 سنة ، كما يمكن التسجيل للحصول على تلك الدورات المجانية من خلال التسجيل على ارلابط الالتكرونى التالى : https://forms.gle/u7Uk17uouAVGngiu7 .
واكد سعى المديرية لإعداد شباب ذوي خبرة في المجالات المختلفة وذلك من خلال تطوير مهاراتهم للتناسب مع سوق العمل على العديد من المهن والوظائف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط
الأمريكي بيل غيتس (سي إن إن)
في تصريح مثير للانتباه، كشف بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، عن ثلاث مهن يعتبرها "محصنة" ضد تأثيرات الذكاء الاصطناعي المتسارعة.
ورغم الطفرة الكبيرة التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي وتقدمه الملحوظ في شتى المجالات، يؤكد غيتس أن هناك وظائف لا يمكن للتكنولوجيا استبدالها بسهولة، وأنها ستظل حيوية مهما تطورت التقنيات الحديثة.
اقرأ أيضاً تفاصيل معركة جديدة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر 4 أبريل، 2025 توقع صادم من "الفاو" لما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة 4 أبريل، 2025أول هذه المهن هي البرمجة، حيث يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون في قلب صناعة التكنولوجيا.
فحتى مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستظل هناك حاجة لتدخل بشري متخصص في تطوير الأكواد وحل المشكلات التقنية المعقدة التي يصعب على الأنظمة الذكية معالجتها بمفردها.
وقد أشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح أداة مساعدة في البرمجة، لكنه لن يستطيع أن يحل محل الخبرات البشرية التي تكتسب من سنوات من التجربة والتعلم.
ثانيًا، تحدث غيتس عن قطاع الطاقة الذي يتطلب فهماً عميقًا للبيئة التنظيمية وحلولًا مستدامة.
وأوضح أن هذا القطاع يواجه تحديات معقدة تتعلق بالاستدامة، والطاقة المتجددة، والسياسات البيئية، وهي مسائل تحتاج إلى تدخل بشري لتطوير حلول مبتكرة ومتوافقة مع الظروف البيئية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، يظل الخبراء في هذا المجال ضروريين لضمان إدارة فعالة ومبتكرة لموارد الطاقة.
أما في مجال البحوث الطبية والبيولوجية، فقد أكد غيتس أن الاكتشافات الطبية الكبرى ما زالت تعتمد على الحدس البشري والإبداع.
وقال إن العلم لا يعتمد فقط على البيانات والمعادلات، بل على التفكر العميق والابتكار الذي يقوده الإنسان.
وأشار إلى أن البحوث الطبية غالبًا ما تستلزم تجارب فكرية وتجريبية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها بكفاءة، حيث تظل هناك حاجة ماسة للتفكير الإبداعي والتجارب العملية في تطوير العلاجات والاكتشافات الجديدة.
في ختام تصريحاته، شدد بيل غيتس على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان، بل أداة مساعدة ستساعد في تسريع وتحسين العديد من العمليات.
ودعا المهنيين في جميع القطاعات إلى تطوير مهاراتهم والتكيف مع التحولات التكنولوجية بدلاً من مقاومتها، مشيرًا إلى أن من يتبنى هذه التغيرات سيساهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا.