الحل في شعارات الثورة!!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
صباح محمد الحسن
عندما إندلعت ثورة ديسمبر المجيدة كان طوفانها الهادر سيحقق في وقت قصير كل ما تنادي به من مطالب وأهداف ولكن وقف العسكريون على طريقها بقوة السلاح قتلوا شبابها واغتصبوا بناتها وزرعوا الحسرة في قلوب الأمهات، وقفوا ضد تحقيق العدالة والقصاص وضد حكومتها المدنية من أجل مصالحهم الخاصة وتعلقهم بكرسي السلطة، ورغم ذلك قدم الشباب أنفسهم ودمائهم ثمنا لكي تكون شعلتها متقدة لاتموت.
ولكن ماهي الحكمة الإلهية والعناية الربانية التي تجعل المطالب التي نادت بها ثورة ديسمبر المجيدة في شعاراتها وحاول العسكريون والفلول وغيرهم من أصحاب الأقنعة في صفوفها أن يجعلوه مستحيلاً يتحق الآن في قاعة التفاوض.
فالثورة اول شعاراتها هي الحرية والسلام والعدالة وهذا يتحقق ببند عودة الديمقراطية والحكم المدني
ورفعت الثورة شعار (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) والآن يجلس وفدي التفاوض لعودة الجيش لثكناته ولدمج قوات الدعم السريع.
قالت الثورة (اي كوز ندوسو دوس) وتطالب الآن ورقة جدة بمحاكمة القيادات الإسلامية وعودة المحكومين إلى السجون وعودة المدنية تعني تلاشي ملامح الدولة الكيزانية للأبد.
و (يابرهان ثكناتك أولى مافي مليشيا بتحكم دولة) تحذير واضح سبق أوانه لتمدد قوات الدعم السريع وتجسيد الخطأ الذي كان يرتكبه قائد الجيش والذي ساهم في تمدد هذه القوات حتى أصبحت مواجهتها الآن هو الخطر الذي يهدد الوطن والمواطن والبرهان نفسه، إذن ماذا يقول وفد الجيش الآن على الطاولة: (القوات المسلحة هي المؤسسة المنوط بها حماية الوطن ومافي مليشيا بتحكم دولة) !!
وكان أكثر الشعارات التي يسخر منها قادة الجيش وفلولهم وجنجويدهم هي (الدم قصاد الدم مابنقبل الديه) كانوا يرون أن الموت وسط قادتهم وقواتهم وفي محيط القيادة أمر لن يتحقق لهؤلاء الواهمون الحالمون وان نبيل أديب هو وحده الذي يحول بينهم والقصاص ولكن عدالة السماء جعلت كل شي ممكنا فما فعلوه بالشباب بمحيط القيادة وقع عليهم ضِعفه مرات وكان حجمه أكبر.
اخيرا (الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة) فهذه الردة التي أشعلوا لأجلها الحرب وقتلوا الملايين وأحرقوا البلاد بسببها الآن استيقظوا من غفوتهم على أكوام الحطام ليدركوا صدقا انها مستحيلة.
طيف أخير:
نقترب
نقلاً عن صحيفة الجريدة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش يشن هجومًا على الدعم السريع في محيط أم روابة غربي البلاد
وفقًا لمصدر عسكري بالجيش فإن مقدمة القوات دخلت المدينة بالفعل، مشيرا إلى أن تعزيزات تابعة للدعم السريع تتحرك نحو المنطقة غير أن الطيران الحربي سيتولى التعامل معها
التغيير: الأبيض
أفادت مصادر، اليوم الخميس، “التغيير” بأن الجيش السوداني شن هجوما على مواقع قوات الدعم السريع في تخوم مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
ووفقا لمصدر عسكري بالجيش فإن مقدمة القوات دخلت المدينة بالفعل، مشيرا إلى أن تعزيزات تابعة للدعم السريع تتحرك نحو المنطقة غير أن الطيران الحربي سيتولى التعامل معها.
وأضاف المصدر أن الجيش يسعى إلى فرض سيطرته الكاملة على المدينة خلال الساعات القادمة.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بسيطرة الجيش السوداني على أم روابة وسط تضارب حول مدى التقدم العسكري للقوات الحكومية داخل المدينة.
وحتى لحظة نشر هذا الخبر لم تصدر القيادة العامة للجيش السوداني بيانا رسميا يؤكد إحكام السيطرة الكاملة على المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب تحولت معظم القرى والمناطق الواقعة بشمال كردفان إلى ساحات مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومترات مربعا وتحدها من الجنوب مدينتا رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتا الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت المدينة قد شهدت وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
الوسومالجيش الدعم السريع ام روابة كردفان