البحوث الإسلامية ينظم معرضًا للكتاب بعنوان: «فلسطين.. الكرامة والصمود» بكلية اللغة العربية بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تنظيم معرض للكتاب بكلية اللغة العربية بالقاهرة، بعنوان: «فلسطين..الكرامة والصمود»، وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر وتوجيهاته بدعم كل الأنشطة التي تسهم في عملية التثقيف والتوعية للجمهور بما يحقق الوعي العام لديهم خاصة لدى الشباب بالجامعات.
وقال الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المعرض الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع كلية اللغة العربية بالقاهرة، يستهدف تشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع من خلال تقديم مجموعة من الكتب العلمية المهمة لكبار العلماء من الأزهر الشريف والعالم الإسلامي، وذلك بأسعار رمزية تناسب قدراتهم على الشراء.
وأضاف الأمين العام أن اختيار عنوان المعرض يأتي استجابة لنداء الأزهر ودعمه الدائم للقضية الفلسطينية ضد استمرار البطش الصهيوني ضد المدنيين العزل، بل واستهداف كل الجهات العلمية والتعليمية من مدارس وجامعات، بما يؤكد نياتهم الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية كاملة وسط غياب كامل للضمير العالمي الذي يقف موقف المتفرج على هذه الدماء التي تسفك ليل نهار دون اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الأعمال الإجرامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأزهر: فلسطين جزء لم ولن يتجزَّأ من منطقتنا العربية
يذكِّر الأزهر الشريف ومعه ملياران من مسلمي العالم أنَّ هذه المخططات الوهميَّة التي يقترحها البعض ممَّن لا يفقهون حقائق التاريخ، ولا يستشعرون حرمة الوطن، ولا يدركون معنى أمومة الأرض وفدائها بالنَّفس والأهل والولد والمال، ولا يفهمون ماذا تعني «غزة» بعد تدميرها للفلسطينيين، ومعهم المسلمون والعالم الحر الشريف الأبيُّ في شرق البلاد وغربها.
يذكِّر الأزهر الشريف بأنَّ هذه المخطَّطات لم تعد تنطلي على أحدٍ مهما بلغت سذاجتُه وغفلتُه، وأنَّ السياقات السياسيَّة في القرن الماضي، التي سَمَحَت بخدعة من هذه الخدع لن تتكرَّر مرةً أخرى على أرض «غزة الحبيبة الغالية»، ولن يسمح بها أهل غزَّة الشجعان الصَّامدون، ولن يقبلوا أن يقبضوا ثمن دمائهم الزكية طردًا من أرضهم وتهجيرًا من وطنهم.
وكيف لا، وقد أثبت أهل فلسطين للعالم كلِّه أنهم أصحاب الأرض، وأصحاب قضيَّة عادلة طال عهدها بالظلم والظلمة، وأنَّ حياة الفلسطينيين مرهونة ببقاء وطنهم وإقامة دولتهم، وأنهم لن يتركوا أرضَهم مهما بلغت وحشيَّة التحالفات والجرائم، التي ترتكب في حقِّهم، وأنَّ على المحتل ومَن خلفه أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن فلسطين جزء لم ولن يتجزأ من المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأنَّ مخططاتهم بطمس فلسطين ستحفر في تاريخ المعتدين والظالمين بكل عبارات الخزي والعار.
ويتعجَّب الأزهر من هؤلاء الذين يرفعون شعارات الحريَّة والديمقراطيَّة، ويُصدِّرونها للدفاع عمَّن يريدون، بينما يخفونها حينما يتعلق الأمر بالحقوق المشروعة للفلسطينيين الأبرياء، ويجدِّد الأزهر مطالبتَه لكل الدول العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف شجاع وموحَّد ضدَّ هذه الانتهاكات المرفوضة والتَّصريحات الفارغة التي تحاول انتزاع حقٍّ أصيلٍ من حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الأبديَّة وعاصمتها القدس الشريف.