13 جائزة للأكثر تميزًا.. دلائل الخيرات بالفيوم الأول بمسابقة مراكز إعداد محفظي القرآن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أسفرت نتيجة التصفيات الأولية للمسابقة القرآنية الكبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2023 /2024م عن صعود ممثلي مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد دلائل الخيرات بمحافظة الفيوم ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بمحافظة السويس للتصفيات النهائية على حساب ممثلي مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد النور بمحافظة القاهرة ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد الإسماعيلي بمحافظة الإسماعيلية.
وتمت المسابقة بين الفريقين الفائزين ، والتي انتهت بفوز مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد دلائل الخيرات– بالفيوم ، حيث حصل على درجة 438.5 من 500 ، وحصل ممثلو مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب– بالسويس على درجة 412.5 من 500 .
هذا وقد وجه د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بصرف إثابة تميز قدرها ألف جنيه لكل من حقق 80 % فأكثر على المستوى الفردي من جميع الفرق المتسابقة ، وهم بالترتيب:
• إسماعيل عثمان إسماعيل – مركز مسجد النور بالقاهرة – 93% - ألف جنيه.
• محمد محمد مهدي - مركز مسجد دلائل الخيرات بالفيوم - 92% - ألف جنيه.
• عادل رفاعي علي – مركز مسجد دلائل الخيرات بالفيوم - 92% - ألف جنيه.
• آية مدحت هاشم - مركز مسجد دلائل الخيرات بالفيوم - 91% - ألف جنيه.
• تامر أحمد عبد المنطلب- مركز مسجد عمر بن الخطاب بالسويس - 90% - ألف جنيه.
• أحمد ممدوح عبد الغفار – مركز مسجد النور بالقاهرة – 89% - ألف جنيه.
• إبراهيم عبد الباسط عبد السميع – مركز مسجد النور بالقاهرة – 88% - ألف جنيه.
• أميرة أحمد رجب – مركز مسجد دلائل الخيرات بالفيوم – 87% - ألف جنيه.
• عبد الله السيد عبد الحكيم – مركز مسجد عمر بن الخطاب بالسويس – 86% - ألف جنيه.
• محمد علي محمود – مركز مسجد عمر بن الخطاب بالسويس – 84% - ألف جنيه .
• عزة إبراهيم عبد الله – مركز مسجد الإسماعيلي بالإسماعيلية – 84% - ألف جنيه.
• أحمد محمد بشير – مركز مسجد الإسماعيلي بالإسماعيلية – 84% - ألف جنيه.
• خالد أحمد محمد أحمد – مركز مسجد النور بالقاهرة – 82% - ألف جنيه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن محفظي القرآن مراكز إعداد محفظي القرآن التصفيات الأولية للمسابقة القرآنية الكبرى الأوقاف ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة