ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أوقف وزير التراث في حكومته عميحاي إلياهو عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب دعوة الوزير
الصهيوني لإلقاء قنبلة نووية على غزة.

وتعليقاً على كلام الوزير الصهيوني، قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن هذه التصريحات تعكس إرهاب حكومة الاحتلال ضد شعبنا.



من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن «إسرائيل تفعل ما قاله الوزير إلياهو بالتدريج وكل الشواهد تكشف حجم الجريمة والمحرقة التي تنفذها».

وأفادت «القناة 12 الإسرائيلية» عن أهالي الأسرى بعد كلام إلياهو: «تصريح صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير»، مضيفة «على نتنياهو التصرف ضد من يسعى للإضرار بالمختطفين».

وكان الوزير الإسرائيلي قد قال: «إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، وبالنسبة للمختطفين فالحرب لها أثمان».

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي رداً على كلام زميله في الحكومة إن «تصريحات الوزير إلياهو عديمة المسؤولية ومن الجيد أنه ليس من المكلفين بأمن إسرائيل».

وكان نتنياهو قد وصف كلام إلياهو بالقول إن «هذه التصريحات منفصلة عن الواقع».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الكثير من السياسيين يقارنون بين مصير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسابقته جولدا مائير خلال حرب أكتوبر 1973، والذي يقضي على مستقبله السياسي بشكل كامل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

أكبر إخفاق في تاريخ دولة الاحتلال

ويعاني الداخل الإسرائيلي من حالة من الانقسام الواضح منذ وقعت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والتي وصفت بأنها «أكبر إخفاق» في تاريخ دولة الاحتلال، فبعد فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم الفصائل الفلسطينية، فشل أيضا في تحقيق أهدافه المزعومة من خلال حربه على قطاع غزة التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، ومع تزايد انتقادات الإعلام العبري من الفشل الذي يلاحق جيش الاحتلال باستمرار، تقدم عدد كبير من القادة العسكريين باستقالتهم، وهو ما يبرز تساؤلا رئيسيا عن اقتراب نهاية حكومة نتنياهو ومستقبله السياسي؟

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، واجهت جولدا مائير ضغوطا هائلة بعد استقالة رئيس الأركان دافيد إليعازر بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي أمام القوات المصرية، وهو ما أشعل احتجاجات واسعة أدت إلى استقالتها مع وزير الدفاع موشيه ديان.

وأضافت أن اليوم يتكرر المشهد مع نتنياهو؛ إذ أدت استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي واعترافه بفشل الجيش في 7 أكتوبر إلى تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإقالة الحكومة.

كما تفاقمت الأزمة باستقالة قادة عسكريين آخرين مثل اللواء يارون فينكلمان، الذي أعلن شعوره بالعجز عن الدفاع عن جنوب إسرائيل، واللواء أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، الذي وصف هذا الإخفاق بـ«اليوم الأسود».

انهيار الائتلاف الحكومي يهدد نتنياهو

إلى جانب الاستقالات العسكرية، يعاني الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال من انهيار واضح، حيث استقال حزب «عوتسما يهوديت» بقيادة إيتمار بن جفير، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فيما هدد حزب «الصهيونية الدينية» بالانسحاب أيضا.

هذه الانشقاقات زادت من هشاشة الحكومة، وسط دعوات متزايدة من المعارضة بزعامة يائير لابيد لإقالة نتنياهو.

وشكّل هجوم 7 أكتوبر ونتائجه الكارثية، بما في ذلك مقتل وإصابة آلاف الجنود الإسرائيليين واحتجاز آخرين، ضربة قاسية لصورة الجيش الإسرائيلي الذي طالما تفاخر بقدرته على الردع.

كما أن فشل الحرب على غزة فتح الباب واسعا أمام انتقادات غير مسبوقة لحكومة نتنياهو، التي تواجه اليوم احتمال الانهيار التام.

مقالات مشابهة

  • إعلامية فلسطينية: استقالة وزراء من حكومة نتنياهو يؤكد رفض إسرائيل وقف إطلاق النار
  • أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • ما خيارات نتنياهو للرد على دعوات الاستقالة والحفاظ على حكومته؟
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير