حذر حزب الله العراقي، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من "تصعيد غير مسبوق" حال زيارته إلى بغداد، مهددا بغلق السفارة الأمريكية بطريقة "غير سلمية".

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن مصادر دبلوماسية أن بلينكن سيزور العراق في زيارة غير معلنة، اليوم الأحد، في سياق جولته للشرق الأوسط، علما أن اسم العراق غير وارد في قائمة الدول التي قرر الوزير الأمريكي زيارتها.



وقال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية في بيان، إن زيارة بلينكن للعراق "غير مرحب بها"، محذراً من أنه "إذا جاء فإننا سنقابله بتصعيد غير مسبوق".

وأضاف ان "المقاومة الإسلامية في العراق ستعمل على غلق المصالح الأميركية في العراق، وتعطيلها في المنطقة"، مردفاً "هذا ما سنصل إليه في الأسابيع المقبلة إذا ما استمر العدوان"، في إشارة إلى ما يجري في غزة.



المسؤول المؤيد لطلب إخراج قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا من العراق، أشار إلى أن "غلق السفارة الأميركية ومنع حاملي الجنسية الاميركية من دخول البلاد، سنصل إليه بطريقتنا الخاصة (غير السلمية)". 

واعتبر أن "فتح ملف إخراج القوات الأجنبية بهذا التوقيت هو ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتكبيل أيادي المقاومة"، مشدداً على أن "إخراج هذه القوات من البلاد أمر حاصل لا محالة". 




ونهاية الشهر الماضي، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة والبرلمان العراقييّن بغلق السفارة الأميركية في العراق وحماية أفرادها الدبلوماسيين، نصرة لغزة.

وحذر "إن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً"، في حين يؤكد العديد من المحللين والمراقبين أن مطلب الصدر لن ينفذ.

وسبق أن دعت كل من الولايات المتحدة وكندا وهولندا مواطنيها بعدم السفر إلى العراق، كإجراء احترازي بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه رئاسة الوزراء العراقية، الأحد، أن محمد شياع السوداني، سيبدأ جولة إقليمية، يوم الإثنين، بدءا من إيران ويتبعها بعواصم خليجية، بشأن الأوضاع في غزة. 

وعقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ونتيجة للعدوان الإسرائيلي على غزة، بدأت فصائل موالية لإيران في العراق باستهداف القواعد الأمريكية بالطائرات المسيرة في كل من العراق وسوريا، وفاق عددها الـ 25 هجوماً حتى الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله العراقي امريكا حزب الله العراقي أنتوني بلينكن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق

إقرأ أيضاً:

الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟

عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.

وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.

في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.

استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.


وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.

من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.

وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور
  • القبض على شخص رفع علم العراق السابق فوق منزله في بغداد
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجهًا إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • حراك نيابي لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال - عاجل
  • هل يُصلح الكاظمي ما أفسده الإطار
  • الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
  • أسباب انخفاض سعر صرف الدولار المؤقت في العراق
  • موعد قمة الأهلي والزمالك الودية في العراق
  • الدولار يهبط في العراق.. تراجع جديد يلفت الأنظار