جديد الإعتداء الإسرائيليّ على مُسعفين في الجنوب.. بيانٌ يكشف الملابسات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية بياناً، اليوم الأحد، كشفت فيه ملابسات إستهداف الجيش الإسرائيلي سيارتين تابعتين لكشافة الرسالة في جنوب لبنان. وقالت غرفة العمليات في بيان: "في ساعات الفجر الاولى واثناء قيام سيارتين تابعتين للدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية القيام بواجبهما الانساني باجلاء عدد من المصابين من احد المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في اطراف طير حرفا قضاء صور، عمدت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى استهداف السيارتين بشكل مباشر مما ادى الى اصابة اربعة مسعفين بجروح متوسطة نقلوا على اثرها الى احد مستشفيات صور للمعالجة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل" حول القانون الإسرائيلي الباطل بحظر الأونروا
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية ما دام اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلًا عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كليًا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واسترايجية في آن.