شفق نيوز/ كشفت ادارة نادي زاخو يوم الأحد، تفاصيل ماحدث من شغب جماهيري بعد مباراة دهوك وزاخو ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري نجوم العراق لكرة القدم التي انتهت مساء أمس السبت بالتعادل السلبي من دون أهداف.

وقال عضو ادارة نادي زاخو والناطق باسم النادي دلژار عدنان لوكالة شفق نيوز؛ ان "ادارة النادي تأسف لما حصل من أحداث شغب جماهيري بعد انتهاء مباراة أمس السبت بين فريقي الناديين التي انتهت بالتعادل السلبي، ونأسف كذلك للبيان الذي أصدره نادي دهوك والمغالطات التي رافقته وتحريف الحقائق لتظليل الشارع الرياضي لما ورد فيه".

وأوضح عدنان؛ ان "الشرارة الاولى بدأت بعد أن ذهب رئيس النادي لتهدئة الجمهور قرب منصة الـ VIB لكنه تفاجأ برميه بالقناني عليه مما أثار ذلك جمهور زاخو لتشهد بعدها المناوشات وأعمال الشغب التي وسع رقعتها جمهور دهوك الذي لم يحترم الضيف".

وبين ان "ادارة دهوك اتهمت زاخو بانها جلبت معها قوات امنية بعدد كبير لكن الحقيقة كان عدد رجال الشرطة المرافقين مع الادارة والجمهور 20 شخصا خصصوا للحماية والذي أصيب عدد منهم في خضم التدهور الأمني الذي رافق نهاية اللقاء".

ولفت إلى أن "عدد المصابين 30 مصابا بينهم 25 شخصا من جمهور زاخو وهذا دليل قاطع على اعتداء جمهور دهوك على جمهور زاخو".

واكد ان "ادارة زاخو ينبغي عليها أن لا توسيع رقعة الخلاف لكنها في حال تعرضت مصالحها للضرر وللظلم فإنها ستكشف كل الثوابت التي تدين ادعاءات ادارة دهوك الذي كان جمهوره السبب بكل ماحدث وبالدليل القاطع".

وبين ان "طعنات السكين التي حدثت ونشرت صورها في المواقع متهمين جمهور زاخو بذلك كان سببه شجار جانبي بين جمهور دهوك فيما بينه كما اعترف أحد جماهير دهوك بذلك، فمن غير المعقول أن يذهب شخص واحد من جمهور زاخو إلى وسط جمهور دهوك ويطعن أشخاصا منهم بالسكين".

وكان نادي دهوك ذكر في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ "تعايش إدارة نادي دهوك مع حادثة اليوم بألم وأسف بالغ، حيث تعرضت مجموعة من جماهيرنا إلى إصابات خطيرة جراء توجيه هجمات بالأسلحة البيضاء، إلى جانب أعمال تخريب وحرق للكراسي في المدرجات، دون وجود أي مبرر قانوني لهذا العنف.

واضاف "نحن الآن في انتظار تقارير الجهات الأمنية والإدارية التي ستقدم تفاصيل دقيقة حول ما حدث، ولقد تم تقديم هذه التقارير مع الأدلة الملموسة إلى الجهات المختصة. نؤكد على أننا لن نساوم على حقوق النادي وجماهيره".

وأشار إلى أنه "على الرغم من أهمية الوقاية من وقوع مثل هذه الأحداث، نؤكد للجميع أن حق النادي وحق جماهيره الذين تعرضوا للإساءة لن يضيع".

ولفت إلى أن "دخول العدد الإضافي من جماهير زاخو عبر البوابة رقم 9 لم يكن بقرار من إدارة نادي دهوك، وإنما كان من اختصاص شرطة إدارة زاخو المستقلة".

وختم البيان "كإدارة نادي دهوك، نتمنى الشفاء العاجل لمشجعينا الأعزاء الذين تعرضوا للإصابات الجسدية والنفسية. نحن ملتزمون بدعم جماهيرنا وبذل كل ما في وسعنا لضمان سلامتهم في المباريات القادمة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نادي زاخو اعمال شغب نادي دهوك دوري نجوم العراق

إقرأ أيضاً:

موقع استخباراتي أميركي يحذر من مخاطر اتساع رقعة النزاع في الكونغو

حذّر تحليل بموقع ستراتفور من خطر اتساع رقعة النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في أعقاب التقدم الذي أحرزه مؤخرا متمردو حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، وقدم سيناريوهات محتملة لتطور الصراع.

ومن غير المرجح، حسب استنتاج هذا التحليل، نشوب حرب فورية في المنطقة، لافتا إلى انسحاب القوات البوروندية من شرق الكونغو -بعد انتشارها للمساعدة في محاربة الحركة- وتردد أوغندا الحدودية في التدخل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: العائلات الفلسطينية أصيبت بخيبة أمل وأوروبا بحاجة لحضور أكبر بغزةlist 2 of 2نيويورك تايمز: ترامب "الفوضوي" لا يملك مفاتيح إنهاء حرب أوكرانياend of list

ولكن تقييم ستراتفور، وهو مركز دراسات إستراتيجي واستخباراتي أميركي، حذر من أن شن "إم 23" هجوما واسع النطاق غربي البلاد قد يدفع لتدخل دول مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية دعما لحكومة الكونغو، مما قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي.

(الجزيرة) تقدم حذر

يشار إلى أن تحالفا بقيادة "إم 23" استولى، يوم 16 فبراير/شباط الحالي، على بوكافو -ثاني كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية ومقر الإدارة الإقليمية لجنوب كيفو- وذلك بعد انسحاب الجيش الكونغولي والقوات البوروندية منها.

ويتركز وجود "إم 23" حاليا في كيفو، على طول الحدود مع رواندا وبوروندي، حسب التقييم، الذي يكشف أن بوروندي بدأت الانسحاب من مواقعها، ومن المتوقع أن يقلل انسحابها من خطر نشوب صراع إقليمي، ولكن ما حدث سيسمح لحركة "إم 23" بتعزيز سيطرتها على الحدود.

ويثير ذلك -وفقا لتحليل ستراتفور- مخاوف بشأن تجدد هجمات جماعة "ريد-تبارا" المتمردة، وهي مليشيا بوروندية تزعم بوروندي أن رواندا تدعمها.

قوات من متمردي "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية (رويترز) تطورات محتملة

وفي ظل معاناة الجيش الكونغولي وانسحاب قوات بوروندي، قد توافق الحكومة على التفاوض مع الحركة، وقد تخفف هذه المحادثات من حدة التوتر مؤقتا، حسب تقييم ستراتفور.

إعلان

غير أن هذا التحليل توقع مواصلة حركة "إم 23" -بدعم رواندا- هجماتها العسكرية لتعزيز موقفها في المفاوضات، مما سيزيد ذلك من ضعف سيطرة الحكومة الكونغولية على شرق البلاد، ويعزز احتمالية حدوث انقلاب.

ويحذر التحليل من أن توسع رقعة النزاع سيدفع قوى إقليمية مثل تشاد والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي للتدخل، خصوصا في حال استهدفت "إم 23" مناطق أبعد من كيفو باتجاه وسط الكونغو وغربها.

وفي هذا الصدد، لفت التحليل إلى الصعوبات التي ستواجهها "إم 23" إذا تقدمت غربا، مستشهدا بالهجمات التي دعمتها رواندا أواخر التسعينيات خلال الحربين الكونغوليتين الأولى والثانية (1996-2003)، حين تقدمت القوات الرواندية وحلفاؤها داخل أراضي الكونغو، ولكنها واجهت تحديات لوجستية كبيرة وضغوطا دولية متصاعدة.

وفي النهاية، لم تستطع رواندا وحلفاؤها الاحتفاظ بسيطرتها على هذه المناطق، واضطرت إلى الانسحاب بعد سنوات من القتال العنيف والتدخلات الإقليمية، وإذا حاولت حركة "إم 23" تكرار هذا السيناريو الآن فقد تواجه المصاعب نفسها، وفقا للتقييم.

أطراف متعددة

وبدورها، زادت أوغندا من وجودها العسكري في شمال شرق الكونغو، لا سيما في مقاطعة إيتوري، بسبب مخاوف من استغلال جماعات مسلحة كونغولية الفراغ الأمني الناتج عن تركيز الجيش الكونغولي على محاربة متمردي "إم 23″، وتخشى أوغندا أن تؤدي هذه الجماعات إلى زعزعة استقرار غرب أوغندا، حيث يتم تطوير مشاريع نفط وغاز رئيسية.

ويرجح التقرير عدم تحرك أوغندا ضد حركة "إم 23″، إذ أعرب قائد أوغندا العسكري الجنرال موهوزي كاينيروغابا عن ولائه الشخصي للرئيس الرواندي بول كاغامي، وبالتالي حتى لو تقدمت الحركة بالقرب من الحدود الأوغندية، فمن غير المرجح تصاعد الصراع.

مقالات مشابهة

  • قرار مفاجئ يهدد مستقبل تسلا.. هل يشتعل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • قصف تركي عنيف يطال مواقع عُمّالية في دهوك
  • موقع استخباراتي أميركي يحذر من مخاطر اتساع رقعة النزاع في الكونغو
  • سمية الخشاب وريم البارودي.. تصالح بعد سنين من الخلاف
  • فرق الصيانة تفتح طرق دهوك المقطوعة بالثلوج.. صور وفيديو
  • نصب على حاجزى وحدات سكنية.. القبض على رئيس مجلس ادارة شركة بالقاهرة
  • قاسم يدين تصريحات حسام زكي بشأن تنحي حماس عن ادارة غزة
  • زاخو يتمسك بالصدارة وهينريك يعتلي قائمة الهدافين بدوري نجوم العراق
  • أهم قرارات اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد
  • تصاعد الخلاف بين الهلال والاتحاد حول طرح التذاكر