أسوشيتيد برس: مسيرات احتجاجية حاشدة من الولايات المتحدة إلى باريس تطالب بوقف القصف على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس أن مظاهرات حاشدة اجتاحت عددا من مدن وعواصم العالم من واشنطن إلى ميلانو إلى باريس، حيث احتج عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مطالبين بوقف القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الوكالة - في تقرير أوردته عبر موقعها الالكتروني اليوم الأحد - أن المسيرات عكست القلق المتزايد بشأن تزايد عدد الضحايا المدنيين والمعاناة الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
في الولايات المتحدة، تجمع الآلاف في العاصمة واشنطن للاحتجاج على دعم إدارة بايدن لإسرائيل وحملتها العسكرية المستمرة في غزة. وهتف المتظاهرون الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية ذات اللونين الأسود والأبيض قائلين: "فلسطين ستكون حرة"، بينما رفع حشد من الناس العلم الفلسطيني الضخم في شارع بنسلفانيا - الشارع المؤدي إلى البيت الأبيض.
ووجهت ريناد دايم من كليفلاند انتقادات مباشرة للرئيس جو بايدن، وقالت إنها شاركت في المظاهرات مع عائلتها حتى يعرف أطفالها أن "الشعب الفلسطيني صامد - وإننا نريد زعيما لن يكون دمية في يد الحكومة الإسرائيلية".
وانتشرت في الشوارع العشرات من أكياس الجثث البيضاء الصغيرة التي تحمل أسماء الأطفال الذين قتلوا بالصواريخ الإسرائيلية، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. بينما رفع المتظاهرون لافتات تحمل رسائل مثل "بايدن يخوننا" و"في نوفمبر نتذكر"، مما يسلط الضوء على كيف يمكن أن تكون هذه القضية فاعلة في محاولة إعادة انتخاب بايدن.
من جانبها قالت جينان النصري -27 عاما- والمقيمة في نيويورك، إن دعم إدارة بايدن لإسرائيل على الرغم من مقتل آلاف الفلسطينيين جعلها تعيد التفكير في التصويت في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث من المرجح أن يواجه بايدن المرشح الأوفر حظا في الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وقالت: "كنا نظن أنه سيمثلنا، لكنه لم يفعل".
وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن بايدن كان في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ولم يعلق على الاحتجاجات. وفي حوار قصير مع الصحفيين، أشار إلى وجود بعض التقدم في الجهود الأمريكية لإقناع إسرائيل بالموافقة على هدنة إنسانية، وأجاب بـ "نعم" عندما سئل عما إذا كان هناك تقدم.
ونقل التقرير عن ستيف شتراوس، وهو من سكان بالتيمور -73 عاما- إنه واحد من العديد من اليهود الذين يحتجون على معاملة إسرائيل للفلسطينيين. وقال شتراوس: "إنهم يحاولون قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين لأنهم يمكنهم الإفلات من العقاب". "أنا هنا لأقف وأكون صوتا للأشخاص المضطهدين".
أما في العاصمة الفرنسية باريس، فقد دعا عدة آلاف من المتظاهرين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهتف البعض "إسرائيل قاتلة".
وكُتب على لافتات مثبتة على شاحنة يصدر منها صوت هتافات في مسيرة باريس عبر الشوارع المبللة بالمطر: "أوقفوا المذبحة في غزة". وهتف المتظاهرون، الذين حمل العديد منهم الأعلام الفلسطينية، "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".
كما هتف المتظاهرون ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصاحوا "ماكرون شريك".
وفي العاصمة الألمانية برلين، ذكر التقرير أنه تم نشر حوالي 1000 ضابط شرطة لضمان النظام خلال الاحتجاجات. وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن حوالي 6000 متظاهر نظموا مسيرة في وسط العاصمة الألمانية. وحظرت الشرطة أي نوع من البيانات العامة أو المكتوبة التي اعتبرتها معادية لإسرائيل أو تمجد العنف (على حد وصفها). كما تظاهر عدة آلاف من المتظاهرين في مدينة دوسلدورف بغرب ألمانيا.
أما في العاصمة الرومانية، فقد تجمع المئات في وسط بوخارست، ولوح العديد منهم بالأعلام الفلسطينية وهتفوا "أنقذوا الأطفال من غزة".
وفي تجمع حاشد في ميلانو، اجتذبت مسيرة مؤيدة للفلسطينيين حوالي 4000 شخص وكانت هناك أيضا مسيرة لعدة آلاف في روما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
ليبيا – فرنسا تدعو لتشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات في أقرب الآجالأكدت مندوبة فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، إليزابيث ماير، على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تكون قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
الدعوة لكسر الجمود السياسيوفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، التي نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء الليبية “وال”، شددت المندوبة الفرنسية على أن تجديد العملية السياسية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة أمر لا غنى عنه لاستعادة البلاد وحدتها واستقرارها وسيادتها.
ودعت الأطراف الليبية والدولية إلى التعاون مع الممثلة الأممية الخاصة الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من حالة الجمود السياسي، معتبرة أن تشكيل لجنة استشارية تحت رعاية البعثة الأممية لصياغة توصيات تحرك العملية السياسية في ليبيا خطوة إيجابية.
انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقةوطالبت المندوبة الفرنسية بضرورة تنفيذ انسحاب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين المرتزقة من ليبيا، وفقًا لخطة الانسحاب التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2021.
وأكدت أنه يجب مواصلة الجهود لإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، لضمان السيادة وإنهاء هيمنة المليشيات على مؤسسات الدولة.
تحسين الشفافية والمساءلة الماليةكما شددت على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة والمساءلة في إدارة أموال ليبيا، مطالبة باعتماد ميزانية موحدة لضمان استفادة الشعب الليبي من ثرواته.
إدانة لمحاولة اغتيال وزير الدولةوأدانت المندوبة الفرنسية محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، مشددة على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسانوأعربت عن قلق بلادها إزاء تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، مشيرة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي واكتشاف المقابر الجماعية، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.