شرطة دبي تمنح وسام بطل السكوتر للسائقين الملتزمين بالقوانين واللوائح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
كرمت شرطة دبي عدداً من سائقي الدراجات الهوائية والسكوترات الأكثر التزاما بالقوانين واللوائح المرورية.
وأكد اللواء سيف معبر المزروعي مدير الادارة العامة للمرور حرص شرطة دبي تحرص على تكريم السائقين المثاليين الذين يلتزمون بقانون السير والمرور، تقديراً لجهودهم المؤثرة وبشكل كبير في خفض عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، مشيراً إلى أن إدارة التثقيف المروري في مرور دبي شكلت فريقاً مهمته مراقبة سائقي هذا النوع من الدراجات من حيث سلوكهم، ومنحهم وسام بطل السكوتر، وشهادات تقديرية، مؤكداً أن من أهداف الحملة تشجيع السائقين على الالتزام بالتعليمات والإرشادات المرورية، وتحفيزهم لنيل لقب بطل السكوتر.
وبين اللواء سيف المزروعي، عدداً من الأسس والمعايير التي يتم من خلالها اختيار السائقين الملتزمين خلال مدة الحملة، من أهمها التقيد بالطرق والمسارات المسموح القيادة فيها، والتزام السائقين بقوانين السير، وارتداء خوذة تستوفي المعايير أثناء القيادة، إضافة إلى ارتداء السترة العاكسة، وتثبيت ضوء أبيض ساطع وعاكس عند مقدمة الدراجة، وضوء أحمر ساطع وعاكس للأنوار عند الجهة الخلفية، والتأكد من سلامة أجزاء الدراجة كاملة بما فيها المكابح.
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور، سعي شرطة دبي في بث التوعية والثقافة المرورية في نفوس جميع مستخدمي الطريق بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة، والحد من الحوادث المرورية والخسائر البشرية على الطرق، منوهاً باهتمامها بإعطاء جميع مستخدمي الطريق من “سائقين، وركاب، ومشاة” حقوقهم في استخدام الطريق لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية من قبل مستخدمي الطريق، وجعل طرق الإمارة أكثر أمناً، مشيراً إلى أن شرطة دبي لا تألوا جهداً في سبيل تقديم الراحة لمستخدمي الطريق، وإشعارهم بالأمان من خلال التكثيف في عمليات الضبط المروري الذي يهدف إلى الحد من مخالفات قانون السير والمرور، وضبط السائقين المخالفين والمستهترين بأرواح مستخدمي الطريق، والتي ساهمت في تحقيق الأهداف المنشودة من ضبط أمن الطرق وتقليل حوادث الوفيات فيها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مستخدمی الطریق شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجسس على مستخدمي واتساب
في الآونة الأخيرة، أفادت تقارير بأن شركة «واتساب»، المملوكة لشركة ميتا، قد تعرضت لاستهداف من قبل شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية، المتخصصة في تطوير برامج التجسس.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تم استهداف العديد من مستخدمي المنصة، بما في ذلك صحفيون وأعضاء فعالون في المجتمع المدني.
استهداف مستخدمي واتسابكشف مسؤول من «واتساب» أن الشركة قد أرسلت خطابًا إلى باراغون تطالبها بوقف عمليات الاختراق. وأوضح المسؤول أن «واتساب» اكتشفت محاولات لاختراق بيانات حوالي 90 مستخدمًا، الأمر الذي يعكس طبيعة الهجمات المتكررة التي تستهدف المستخدمين العاديين وأولئك الذين يمثلون قوى فكرية في المجتمع.
أعلنت «واتساب» أنها ملتزمة بحماية قدرات الناس في التواصل بشكل خاص، وأنها قد اتخذت خطوات ملموسة لتعطيل جهود القرصنة. كما تم إحالة الأهداف المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية المعروف باسم Citizen Lab، مما يعكس حرص الشركة على تعزيز أمان مستخدميها.
من المستهدف بالاختراق؟تعتبر برامج التجسس، التي تمثلها شركات مثل باراغون، أداة تسلط الضوء على الصراع القائم بين حقوق الأفراد في الخصوصية والأمن الوطني. يتم تقديم هذه البرامج عادة كأدوات ضرورية لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن القومي.
ومع ذلك، فإنها تُستخدم بشكل متكرر لاستهداف الصحفيين، والناشطين، والمعارضين السياسيين، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن التوسع غير المنضبط في استخدام هذه التكنولوجيا.
وتزايدت المخاوف حول استخدام برامج التجسس، خاصة بعد أن تم اكتشاف مثل هذه الأدوات على هواتف ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا، ما يعكس التأثير الواسع والمتزايد لهذه الهجمات. وهذا يتطلب استجابة فورية من قبل المؤسسات القانونية والمجتمع المدني لضمان حماية الخصوصية والحفاظ على حقوق الأفراد، بحسب الخبراء.
وعند الحديث عن طبيعة الأهداف، رفض المسؤول في «واتساب» الإفصاح عن هوية المستهدفين أو أماكن تواجدهم الجغرافي بشكل دقيق. لكنه أشار إلى أن الهجمات شملت عددًا غير محدد من الأفراد ضمن المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مما يعكس حجم التهديدات التي تعاني منها هذه الفئات.
وقال إن المستهدفين كانوا موجودين في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك العديد من الأشخاص في أوروبا، مضيفا أن مستخدمي WhatsApp استقبلوا مستندات إلكترونية ضارة لا تتطلب تفاعل المستخدم لاختراق أهدافهم، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيًا بشكل خاص.