بدأت أعمال الصيانة والترميم لطريق نكلا العنب بنطاق مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بعد الإنتهاء من جميع الإجراءات والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة وقبول تبرع النائب السيد القفاص، عضو مجلس الشيوخ، بنحو 200 طن خلطة أسفلتية لترميم الطريق وصيانته، لرفع المعاناة عن المواطنين.

قصة ملهمة لـ«جنة» من ذوي الهمم: شايفة نفسي مميزة ومختلفة مش معاقة تموين البحيرة: تحرير 25 محضرا متنوعا ضد مخابز بلدية مخالفة


وقال النائب السيد القفاص، في بيان له، إنه “في إطار توجيهات القيادة السياسة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على رفع المعاناة عن المواطنين، تقدمنًا بطلب عاجل للدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، للموافقة على تبرع بكمية 200 طن خلطة أسفلتية لصيانة طريق ”نكلا العنب - شنديد"، حفاظًا على أرواح المواطنين من الحوادث، وأيضا المساهمة في حل مشكلة المواصلات نتيجة تضرر قائدي السيارات من تهالك الطريق، ويترتب على ذلك الانتظار وقتًا طويلًا لوضول السيارات لنقل المواطنين لأعمالهم".

أعمال الصيانة والترميم لطريق نكلا العنب بالبحيرةأعمال الصيانة والترميم لطريق نكلا العنب بالبحيرةأعمال الصيانة والترميم لطريق نكلا العنب بالبحيرةأعمال الصيانة والترميم لطريق نكلا العنب بالبحيرة


وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه نظرًا للتحديات التي تواجه البلاد والظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع، تم تنفيذ توجيهات الرئيس بضرورة تعزيز دور المشاركة المجتمعية بجانب الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين، ونظرًا لواقع المشاكل التي يواجهها سكان مدينة إيتاى البارود والقرى المجاورة، وتحديدًا في الطريق الرابط بين قريتي “شنديد - نكلا العنب”، الذي يمتد لحوالي 7 كيلومترات ويمر بعدة قرى، مثل كفر عسكر شنديد وكفر الحناوي ومنية بني منصور وعزبة البورة وعزبة العرب وكفر عوانة ونكلا العنب وجزيرة نكلا، يُعاني الأهالي من ظروف سيئة للغاية على هذا الطريق، ما يؤدي إلى انسحاب سيارات نقل الركاب عن العمل عليه.

وقال "القفاص" إن “الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، استجابت لهذه المشاكل وعملت على حلها عدة مرات من خلال توفير حافلات من مرفق النقل الداخلي، ونظرًا لاستمرار الأزمة، قررنا تقديم دعمنا من خلال إصلاح الطريق وترميم الجزء المتضرر والمنهار، كجهود مشتركة تساهم في تخفيف معاناة أهالينا، وقد تمت الموافقة بالفعل من قبل الدكتورة نهال بلبع، التي حصلت على جميع الموافقات اللازمة لاستلام التبرع”. 

وأضاف: “نحن نعتبر خدمة أهالينا شرفًا لنا، وإزالة العوائق عن الطريق تعتبر صدقة”، موجهًا الشكر والتقدير العميق للدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على دورها الفعال في حل هذه المسألة لصالح أهالينا ونرسل التحية والاحترام لجميع مستخدمي الطريق، الذين يواجهون هذه الصعوبات. نسأل الله حفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة اعمال الصيانة الصيانة والترميم توجيهات الرئيس السيسي عضو مجلس الشيوخ مركز إيتاي البارود محافظة البحيرة مجلس الشيوخ نهال بلبع

إقرأ أيضاً:

إنارة الطرق.. مسلك حضاري

إضاءة الطرق مسلك حضاري في دول العالم ولا تعني البتة استهلاكًا ترفيًّا للطاقة، بل لها محاسنها الكثيرة لسالكيها، خاصة السريعة منها، حرصًا على توفير إضاءة واضحة تعطي أي مستخدم المجال في تفادي المفاجآت، فما لا تدفعه الحكومة على الإضاءة تدفعه خزينة الدولة على علاج المصابين وإصلاح الطرق من الحوادث.

وليس بالضرورة أن نستنسخ تجربة ألمانيا أو النمسا أو إيطاليا أو هولندا في بعض الطرق المظلمة، ولا أي دولة أوروبية متقدمة. الأمر يتعلق باحتياجاتنا وظروفنا المكانية لنجيب على سؤال:

هل الطرق المضيئة أفضل من الطرق المظلمة بالنسبة لنا ولبيئتنا القيادية أو لا؟

فقبل أسابيع أُعيدت إثارة التساؤلات من العديد من المواطنين حول طريق الباطنة السريع الذي لا تعمل إنارته من حدود شناص شمالًا إلى المعبيلة بالسيب، وقبلها بعام تقريبًا كان التساؤل نفسه في هذا العمود.

السؤال المباشر والواضح هو: لماذا لا تكون هناك خطة لتشغيل إضاءة طريق الباطنة السريع وغيره بعد سنوات طويلة من افتتاحه في عام 2019؟ ولماذا لا تتوافق الوزارات المعنية على حل هذه المشكلة حول تحمل التكلفة السنوية، نظرًا لاحتياج مستخدمي الطريق له؟ وما البدائل لذلك؟

الخيارات أمامنا متعددة وبعضها لا يكلف الوزارة المعنية بالإنارة تكاليف مادية، وبعضها يمكن أن تتشارك المحافظات في تولي هذه المسؤولية من خلال طرق ابتكارية، والأخيرة أن تتحمل الحكومة نفقات تلك الإضاءة السنوية.

ليس من المنطقي والمقبول أن نرى كل تجهيزات الإنارة موجودة من تمديدات وأعمدة ومرافق تشغيلية ونعجز عن توفير التيار الكهربائي بها.

وإذا لم تكن هناك رغبة من الجهة/ الجهات الحكومية في مسألة إنارتها، لماذا تمت الموافقة على تزويدها بالإنارة قبل إنشاء هذا الطريق؟!

المسألة تحتاج إلى حسم قريب والخيارات متاحة أمام متخذ القرار. هناك الطاقة الشمسية التي تعتمد كمصدر لها ويمكن طرحها كمناقصة أمام الشركات المحلية والعالمية لتولي هذا المشروع وشراء الطاقة الفائضة منها لضخها في المحطات الرئيسية وبذلك سنوفر مبالغ طائلة سنويًّا.

الأمر الآخر هناك حلول تقنية متقدمة أيضًا تختصر لك فواتير التكاليف المالية ويمكن الاستفادة من تجارب العالم في هذا الجانب، كطواحين الرياح وحركة أمواج البحر والألواح الشمسية كما ذكرت، فقد تجاوز العالم اليوم الربط بمحطات توليد الكهرباء الرئيسية ذات التكلفة العالية إلى ما هو أفضل.

هذا الطريق وطرق أخرى تحتاج الحسم من صاحب القرار المعني الذي سيشكل إضافة مهمة يوفر معها الأمان على الطريق أولًا، والرؤية الواضحة في القيادة ليلًا مما يضيف عنصر السلامة، ويوجد فرصة تجنب مفاجآت الطريق لمستخدميه، أضف إلى جمالية مظهره الحضاري ويعبر عن تقدم البلد وحرص مسؤوليه على حياة مواطنيه والمقيمين والعابرين، ناهيك عن أنه طريق محوري مهم جدًّا في ربطه مع الطرق الأخرى المتجهة إلى الجنوب والوسط والشرق والعاصمة وشمالًا إلى دول الخليج. الأمر بيد متخذ القرار، فهل من استجابة قريبة؟!

سالم الجهوري كاتب صحفي عماني

مقالات مشابهة

  • حريق هائل بمدرسة العلوية الإسلامية الإعدادية في البحيرة.. صور
  • “أمانة الشرقية”: بدء المرحلة الثالثة لصيانة ورفع كفاءة وتطوير مجمع كباري الظهران
  • إنارة الطرق.. مسلك حضاري
  • رفع 793حالة إشغال طريق مخالف بمراكز البحيرة
  • نفوق عدد من الجمال دهسا على طريق وادي عربة
  • الباحة.. افتتاح الحركة المرورية في المرحلة الثالثة لطريق العقيق بلجرشي
  • افتتاح الحركة المرورية في المرحلة الثالثة لطريق العقيق بلجرشي بالباحة
  • هيئة الطرق: افتتاح الحركة المرورية في المرحلة الثالثة لطريق العقيق بلجرشي بمنطقة الباحة
  • “هيئة الطرق”: افتتاح الحركة المرورية في المرحلة الثالثة لطريق العقيق بلجرشي في منطقة الباحة
  • البحيرة: رفع 385 حالة إشغال طريق مخالف