مونوريل شرق النيل.. «شريان الحياة» للمدن العمرانية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نفذت الدولة مشروعات قومية ضخمة في قطاع النقل، الذي يمثل رافداً أساسياً لعمليات التنمية، ومن ضمن هذه المشروعات مشروع مونوريل شرق النقل، والذي يمثل قفزة تكنولوجية جديدة في مجال النقل السككي بالجر الكهربائي، ويعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأمن والسريع غير الملوث للبيئة.
محطات مونوريل شرق النيليمتد خط مونوريل شرق النيل بطول 56.
لمونوريل شرق النيل، دور مهم في عملية التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030، إذ إنّ منظومة النقل أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية، ويخدم خط مونوريل شرق النيل مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، فهو بمثابة «شريان الحياة» للمدن العمرانية الجديدة.
يسهمل المشروع حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لاتصاله بالخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد ومع القطار الكهربائي القطار في محطة مدينة الفنون والثقافة.
يشتمل المشروع على 22 محطة لخدمة مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، ويمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم وحيث إنّ مسار مونوريل شرق النيل يمتد في قلب القاهرة الجديدة بالقرب من مشروع «One Ninety» أحد أهم المشاريع العقارية داخل القاهرة الجديدة.
أهمية المشروعأكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، أنّ مشروع مونوريل شرق النيل، يمثل إضافة مهمة لمشروعات النقل التي تنفذها الدولة مُمثلة في وزارة النقل، موضحًا أن المشروع يوفر وسيلة نقل ذكية نظيفة للمواطنين بالتزامن مع التوسعات العمرانية الجديدة.
وأضاف الدكتور عبدالله أبوخضرة، لـ«الوطن»، أنّ المشروع يتكامل مع وسائل النقل الجماعية الخضراء كالمترو والقطار الكهربائي الخفيف، الأمر الذي يحقق رؤية الدولة في ربط القاهرة الكبرى بوسائل نقل جماعي ذكية خضراء، موضحًا أنه وفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المونوريل مونوريل شرق النيل وسائل النقل وزارة النقل العمرانیة الجدیدة مونوریل شرق النیل القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر