في ذكراها.. قصة معاناة انتصار الشراح مع المرض وأيامها الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يحل اليوم الأحد 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الكويتية انتصار الشراح، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1962، ورحلت عن عالمنا في 31 يوليو عام 2021، عن عمر يناهز الـ 58 عاما
انتصار الشراح وحياتها
انتصار الشراح من مواليد 5 نوفمبر 1962، وكانت بدايتها فى التمثيل عام 1980 للمرة الأولى فى مسلسل “خرج ولم يعد” ولكن تظر بدايتها الحقيقية من خلال مسرحية "باي باي لندن".
وتخرجت انتصار الشراح فى المعهد العالي للفنون المسرحية بعام 1985، وشاركت خلال مسيرتها الفنية بالعديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية وكانت الوحيدة بين ممثلات جيلها الذي تؤدي الأدوار الكوميدية.
واستطاعت انتصار الشراح التسيد بتلك الفترة على عرش النجومية حتى أنها شكلت ثنائي مع الفنان داوود حسين وقدما سويًا أبرز الأعمال الكوميدية مثل: «مع الأنغام»، «خذ وخل»، «كوكتيل»، «عش الزوجية»، «فضائيات» وغيرها.
مشوار انتصار الشراح الفني ثرى حيث يبلغ رصيدها الفنى 55 مسرحية، وأكثر من 81 مسلسلا تلفزيونيا، و14 برنامجا كوميديا.
تزوجت انتصار الشراح من “مازن سالم التميمي”، ولديهما ثلاثة أبناء هم: دلال، وسالم، وعلى.
انتصار الشراح والحجاب
ارتدت انتصار الشراح الحجاب فى عام 2002، ولكنها استمرت بالتمثيل ولكن قل ظهورها فى الشاشة بسبب محاربة المنتجين لها.
انتصار الشراح وأيامها الأخيرة
انتصار الشراح كانت تعاني من مشاكل صحية في المعدة والكلى، إضافة إلى أمراض مزمنة هي الضغط والسكر.
لاقت انتصار الشراح دعم ومساندة من عدد من النجوم الخليجيين فى محنة مرضها ولعل من ابرزه هؤلاء النجوم الاماراتى حبيب غلوم والاعلامية مى العيدان والمؤلفة مريم عبد الله القلاف وجومانا مراد وفاطمة الحوسنى.
كان اخر ظهور لها عند مغادرتها الكويت متجه الى عاصمة لندن من اجل تلقى العلاج هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتصار الشراح ذكرى انتصار الشراح
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: احتجاجات في لندن ضد بناء السفارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن احتجاجات نظمت في لندن ضد بناء السفارة الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من ألف شخص تجمعوا خارج دار سك العملة الملكية، المقر السابق لسك العملات المعدنية البريطانية، الذي من المقرر أن يتحول قريبا إلى سفارة صينية، بالقرب من برج لندن.
ووفقا لـ"الجارديان"، كان من بين المتظاهرين أيضا العديد من مواطني هونغ كونغ الذين يعيشون في المملكة المتحدة. ويشار إلى أنهم أعربوا عن قلقهم من إمكانية استخدام السفارة الصينية في لندن للسيطرة على المعارضين و"احتجازهم بشكل غير قانوني".
وأضافت الصحيفة أنه خلال الاحتجاجات، قامت الشرطة بسحب امرأة إلى داخل شاحنة تابعة للشرطة. ثم أحاط حشد كبير من الأشخاص الذين يرتدون ملابس سوداء بالسيارة ومنعوها من المرور.
كما ألقى العديد من السياسيين كلمات خلال الاحتجاجات، بما في ذلك الوزير السابق لشؤون الأمن القومي توم توغندهات، ووزير العمل والمعاشات التقاعدية إيان دنكان سميث، حسب صحيفة "الجارديان".
قامت الحكومة الصينية قبل ست سنوات بشراء مبنى تاريخي في لندن كان يضم دار سك العملة الملكية، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على إذن لفتح سفارة جديدة في مبناها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن السلطات البريطانية قد تسمح بافتتاح سفارة صينية جديدة في لندن، والتي ستصبح أكبر بعثة دبلوماسية صينية في أوروبا، إذا تم استيفاء عدد من الشروط.
وأصبحت خطط الصين لتشييد مبنى جديد للسفارة الصينية في حي تاور هامليتس في لندن في الآونة الأخيرة موضوعا منفصلا للخلاف بين بكين ولندن، حيث رفضت السلطات المحلية منح تصريح بالبناء في عام 2022، متذرعة بمخاوف أمنية، لكن بكين قدمت طلبا جديدا في يوليو 2024. وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة ”لندن ستاندرد“ أن مجلس حي تاور هامليتس بورو صوت بالإجماع ضد افتتاح مبنى جديد للسفارة الصينية على أراضيها.