«وام» تطلق الإصدار التجريبي لموقعها الإلكتروني الجديد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أطلقت وكالة أنباء الإمارات «وام»، الإصدار التجريبي الجديد لموقعها الإلكتروني (www.wam.ae) بنسخة مطوّرة وبواجهة مستخدم سهلة، تعرض آخر الأخبار والتقارير والمحتوى الإعلامي، مطبقة أحدث التقنيات المعاصرة ضمن منظومة متكاملة تلبي تطلعات القراء والمتعاملين.
وحرصت «وام»، على أن يواكب الموقع الجديد أعلى المعايير العالمية لجودة وبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية وأنظمة الأمان وقابلية الوصول والاستخدام، مع التركيز على تفعيل المشاركة الإلكترونية والخصوصية واستخدام أدوات التواصل الاجتماعي، مما يعزز ويحسن تجربة القراء والزائرين.
وأكد محمد جلال الريسي مدير عام الوكالة، الحرص على مواكبة كل جديد والابتكار كأساس عند تصميم الموقع بشكله الجديد وخدماته ليتسم بالمرونة والقدرة على استيعاب أي تحديثات.
وقال إن الموقع الجديد يمتاز بسهولة التصفح والتنقل بين نوافذه، ويتبع أعلى المعايير العالمية في هذا الصدد مما يعزز تجربة القراء والزائرين، مشيراً إلى أن التصميم العصري للحلة الجديدة للموقع الإلكتروني يبرز الهوية المؤسسية للوكالة من خلال الألوان والوضوح والبساطة والحداثة والتقدم التقني ومواكبة الأجهزة الذكية واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بما يجعل تصفحه متعة للمستخدمين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة أنباء الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.