حزب الشعب الجمهوري التركي ينتخب زعيما جديدا خلفا لكليجدار أوغلو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أطاح أوزغور أوزيل، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، بزعيم الحزب كمال كليجدار أوغلو، في انتخابات انتهت في وقت مبكر اليوم الأحد.
وجرت الانتخابات في المؤتمر السنوي للحزب الذي عُقد في العاصمة أنقرة وسط أجواء متوترة، شهدت إجراء جولتين من التصويت.
ولم يحقق أي من المتنافسين على المنصب الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، وهو ما استدعى إجراء جولة ثانية حصل خلالها أوزيل (46 عاما) -المدعوم من رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو– على 812 صوتا من أصل 1366 صوتا، في حين نال كليجدار أوغلو (74عاما) 536 صوتا.
وعقد مؤتمر أكبر أحزاب المعارضة التركية بعد أشهر قليلة من خسارة كليجدار أوغلو أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، في انتخابات الرئاسة التي جرت في مايو/أيار الماضي.
وتعرض المرشح الخاسر لانتقادات من داخل الحزب لرفضه التخلي عن رئاسته، على الرغم من الانتكاسات التي مُني بها مرارا خلال توليه المنصب منذ 2010.
وعقد المؤتمر السنوي لحزب الشعب الجمهوري، بينما تستعد تركيا لإجراء انتخابات محلية في مارس/آذار المقبل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في قضية خطيرة.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن
يواجه الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو قضية خطيرة بعد أن قدمت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهام تطالب بسجنهما لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وعام.
وتورط النجمان في هذه القضية بتهمة الشهادة الزور في القضية المتعلقة بمديرة أعمالهما عائشة باريم، المتهمة بدعم محاولة الإطاحة بالحكومة خلال احتجاجات منتزه جيزي عام 2013.
دور مديرة الأعمال في القضيةتعود جذور القضية إلى التحقيقات التي جرت مع عائشة باريم، وهي منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، والتي تم القبض عليها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، للمشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
وذكرت النيابة أن باريم حاولت استغلال شهرة الفنانين، لدعم التظاهرات وزيادة حجم الحراك الشعبي ضد السلطات.
ورغم نفيها التام لهذه الاتهامات، أكدت النيابة أنها كانت على تواصل مباشر مع رجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يقضي عقوبة بالسجن منذ سنوات على خلفية القضية ذاتها.
ومن جانبها، ذكرت باريم أن علاقتها بكافالا اقتصرت على إنتاج فيلم مشترك عام 2013، ولم تكن لها أي أجندة سياسية.
استُدعي عدد من الفنانين الذين كانت تمثلهم عائشة باريم للإدلاء بشهاداتهم في القضية، ومن بينهم خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو.
وخلال التحقيقات، نفى النجمان أي تعاون مباشر مع باريم خلال الاحتجاجات، مؤكدَين أنهما شاركا فيها بمحض إرادتهما دون أي توجيه.
لكن النيابة استندت في لائحة الاتهام إلى سجلات المكالمات الهاتفية وتقارير حركة الاتصالات، والتي أظهرت أن أرغنتش وكوجا أوغلو كانا على اتصال مستمر بباريم خلال فترة الاحتجاجات.
كما أكدت النيابة أن إفادتيهما أمام المحكمة تضمنت تناقضات واضحة ومراوغات، مما اعتبرته محاولة للتغطية على دور باريم في الأحداث.
وتم إرسال لائحة الاتهام إلى الدائرة 24 من محكمة الأمن العام، والتي ستقرر ما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة النجمين إلى المحاكمة بتهمة الشهادة الزور.
وفي حال إدانتهما، قد يواجهان عقوبة السجن حتى عام كامل، وهو ما قد يؤثر على مسيرتهما الفنية بشكل كبير.