إطلاق مبادرة "ميلاد دافئ 2023" لمساعدة العائلات خلال فصل الشتاء القارس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أطلق البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، مبادرة "ميلاد دافئ ٢٠٢٣" لمساعدة العائلات في سوريا ولبنان خلال فصل الشتاء القارس. فتوجّه إلى مطارنة الكرسي الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي المقدّس، وجميع أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وأصدقائها في جميع أنحاء العالم ، وجاء نص البيان الصادر عن البطريركية كالتالي : "كنا قد أطلقنا في العام الماضي مبادرة "ميلاد دافئ" لمساعدة عدد من العائلات السريانية الأرثوذكسية في سورية ولبنان على شراء مادة المازوت للتدفئة في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة وبرد الشتاء القارس.
وكان التجاوب على صعيد كبير، حيث قدّم المؤمنون والأصدقاء بسخاءٍ تبرّعاتهم ودعمهم لإخوتهم في سورية ولبنان الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية التي زادت من صعوبة تأمين أبسط مقوّمات الحياة. وقد تمّ توزيع المساعدات المالية للعائلات الأكثر حاجة في سورية ولبنان على ثلاث مراحل.
وحيث أنّ الأوضاع لم تتحسّن بل تراجعت أكثر، نكتب لكم هذه السنة مجدّدًا مشجّعين إيّاكم على التجاوب مع مبادرتنا "ميلاد دافئ 2023" ومدّ يد العون، كما في العام الماضي، لإرسال تبرّعاتكم لنتمكّن من توفير الدعم المادّي لأبنائنا فيستطيعوا تأمين مادّة المازوت والحصول على التدفئة في فصل الشتاء.
إذ نثمّن عاليًا غيرتكم وسخاءكم ومحبّتكم للكنيسة وأبنائها، نشكر جميع الذين ساهموا ويساهمون في إنجاح هذه المبادرة وإدخال الدفء إلى منازل وقلوب بعض العائلات. IMG_1379 06ad52c6-764a-4d7f-a504-554939072b90 37dd8fad-a9a0-4160-be7c-d3b61802784f 7eaf2713-8223-4556-b04e-9c9e56b53a24 22f0b55b-20fc-40cf-bd4b-0a7f665ba3e1
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السريانية الأرثوذكسية الكنيسة السريانية توزيع المساعدات جميع أنحاء العالم ميلاد مطارنة
إقرأ أيضاً:
الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن