بعد تصريحاته بضرب غزة بالقنابل النووية.. مصطفى بكري يرد على وزير التراث الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بضرب غزة بقنبلة نووية، تأتي وسط صمت العالم وأنهم سينفردون ببلادنا العربية بلدًا بلدًا.
وعلق بكري، عضو مجلس النواب، عبر حسابه الرسمي على «إكس» (تويتر سابقًا)، قائلًا: «عندما يصرح وزير التراث الإسرائيلي بأن الحل مع غزة هو ضربها بقنبلة نووية، وأن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وأن تقام بدلًا منه مستوطنات إسرائيلية، والعالم صامت، أخرس، فغدًا سيهددون بلداننا العربية، بلدًا، بلدًا، وينفردون بنا، الواحد تلو الآخر، أين أمتنا، أين القانون الدولي، أين مجلس الأمن».
ووجه بكري، حديثه لوزير التراث الإسرائيلي، قائلًا: «اسمع يا وزير الغبرة، أنت وحكومتك العاجزة عن المواجهة، كل الشعب العربي سيرتدي ثوب المقاومة، وستكونون أنتم السبب في نهاية إسرائيل، بعد أن أسقطتم بأيديكم كل خيارات السلام.. حذاري من صحوة المارد العربي».
إلقاء قنبلة نووية على غزةقال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، ورأى أن للحرب أثمانًا بالنسبة للأسرى.
وأضاف إلياهو: «إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه»، بحسب قناة «الجزيرة».
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت مساء أمس، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9500، بينهم 3900 طفل و2509 نساء.
وأحصت الوزارة استشهاد 150 من الكوادر الطبية، و46 صحفيًا، وخروج 16 مستشفى عن الخدمة.
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ قصفا مباشرا للمخابز في قطاع غزة
إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تقصف مسجد أبو الخير شرق جباليا في غزة
شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الأمن مصطفى بكري العدوان الإسرائيلي الإعلامي مصطفى بكري قنبلة نووية وزير التراث الإسرائيلي ارتفاع عدد الشهداء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف فوائد زيارة الرئيس الصومالي لمصر (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وحسن شيخ رئيس الصومال له دلالة قوية ومهمة عن طبيعة العلاقات بين البلدين، وسياسة مصر وتوجهاتها في منطقة القرن الأفريقي.
رئيس الصومال: مقديشيو الجديدة مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة السيسي ونظيره الصومال يشهدان التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين البلدينوقال مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي أكد أن تواجد قوات مصرية في الصومال لا يهدف إلى تهديد أي دولة، وإنما تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.
توقيع اليوم اتفاقية لرفع مستوى العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجيةوتابع مصطفى بكري أنه تم توقيع اليوم اتفاقية لرفع مستوى العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعزز العلاقات في كل المجالات اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية.
وأشار مصطفى بكري الى أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد عقب لقاء الرئيسين على أن أمن الصومال جزء من الأمن القومي المصري.
وأكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي. وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية ، والحكومات الانتقالية. ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.
وتعد العلاقات بين مصر والصومال علاقات تاريخية بدأت منذ عهد الفراعنة، وتحديدًا عندما قامت الملكة حتشبسوت، خامس فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، بإرسال البعثات التجارية إلى "بلاد بونت"، الصومال حاليًا، لجلب منتجات تلك المنطقة، خاصة البخور، وفي العصر الحديث كانت مصر أول الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري "كمال الدين صلاح"، مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده من أجل حصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدته.
وتتميز العلاقات المصرية الصومالية بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة والأمن المتبادل، لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعيةـ خاصة التعليمية والصحية والثقافية، والمجال العسكري أيضًا.
وهناك مواقف تاريخية مشرفة سياسية وعسكرية متبادلة لكلا البلدين تجاه الآخر في الأزمات الإقليمية والدولية، وقد شهدت العلاقات بين البلدين ازدهارًا وتناميًا منذ حقبة الستينيات وحتى انهيار نظام سياد برى، غير أن هذا ما لبث أن تراجع مع بدايات الحرب الأهلية والصراعات العشائرية في الصومال، وتبذل مصر جهودًا كبيرة من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدته.
وقد قفت مصر إلي جانب الصومال في نضاله ضد الاستعمار البريطاني والإيطالي، وبعد حصوله على الاستقلال عام 1960، واصلت مصر دعم الصومال في جميع مجالات الحياة كي يعزّز موقعه الطبيعي كجزء أصيل من الوطن العربي، ومنذ اندلاع الأزمة الصومالية عام 1991، سعت مصر إلى إيجاد الحلول وإنهاء الاقتتال بين الأخوة الصوماليين.
كما تُعد مصر عضوًا فاعلاً في مجموعة الاقتصاد الدولية المعنية بالمشكلة الصومالية، وتحرص على المشاركة في كافة الاجتماعات التي تعقدها المجموعة، وقد كثفت مصر تحركاتها الدولية خلال السنوات الأخيرة لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية نظرًا للأهمية القصوى للصومال في تعزيز الأمن القومي المصري.
كذلك تشترك مصر في عضوية مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية حيث تولت رئاسة مجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال وهي مجموعة تختص بدعم الجهود الدبلوماسية ونشر الوعي بشأن ظاهرة القرصنة.