مع تداول المخاوف بشأن فيروس جديد يهدد البشرية، والذي يطلق عليه اسم "الوباء الكبير" يعتقد العلماء أن الوباء في طريقه إلى الانتشار في مختلف دول العالم، مؤكدين أنه في انتظار إطلاق العنان لأكثر الأمراض المعدية والأشد فتكًا في تاريخ البشرية.

عدوى فيروس الهربس تزيد من خطر الإصابة بمرض مزمن.. دراسة توضح استشاري جهاز هضمي: القضاء على فيروس سي قصة نجاح لمصر

وأشار العلماء إلى أن الوباء الكبير أو الفيروسات التي تدخل ضمن عائلة الفيروس المخاطاني والذي يضم أكثر من 75 فيروسًا، فإنها على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، وذلك لأن الفيروسات المخاطانية "تتغير بشكل سريع"، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر

 

ولكن المريب في الأمر أنه على الرغم من أن العلماء يعرفون عن الفيروسات المخاطانية منذ أكثر من قرن من الزمان، إلا أنهم لم يفهموا بعد كيفية انتقال الفيروسات إلى أنواع جديدة وطفرات حدثت لإصابة البشر.

 

فيما أكدت الأبحاث أن الفيروسات المخاطانية تمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر.

 

كما أكد العلماء أن هناك أيضًا غموض حول كيفية تسبب الفيروسات المخاطانية في حدوث إصابات طفيفة في أحد المضيفين ولكنها تقتل مضيفًا آخر.

ونشر تقرير العام الماضي عن الفيروسات المخاطانية يؤكد أنه مع استمرار العالم في فهم الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل أفضل، تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر بمعدلات مثيرة للقلق.

 

ولا حظ العلماء أن أخطر الفيروسات المخاطانية هو فيروس نيباه سريع الانتشار، مشيرين إلى أنه يمكن لأحد الفيروسات، وهو فيروس Nipah، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.

 

ويصل معدل الوفيات لهذا المتغير إلى 75 بالمئة مقارنة بفيروس كوفيد، وهو أقل بكثير من واحد بالمئة.

 

وأفاد العلماء بأنه على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإن الفيروسات المخاطانية “تتغير بشكل سريع”، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت “جيدة جدًا في الانتقال بين البشر”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوباء فيروس جديد الإنفلونزا وكوفيد 19

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟

في عالم مليء بالألغاز والأساطير في العالم، تأخذ الأهرامات أهمية كبرى بسبب عمقها وتاريخها الممتد لآلاف السنين، وهو السبب الذي يقود العلماء لبعثات ودراسات لمحاولة حل لغزها الغامض، والإجابة عن سؤال هل كانت فقط غرفا لدفن الموتى أم أن هناك سرا آخر يرتبط بها، وفي واحدة من الاكتشافات الجديدة في الهرم الأكبر توصل العلماء إلى أن البناء لم يكن مجرد مكان استراحة نهائي للفرعون، بل كان أيضًا محطة طاقة عملاقة.

اكتشافات جديدة في الهرم الأكبر 

قام العلماء بتوجيه موجات كهرومغناطيسية نحو هيكل الهرم الأكبر الذي يتخطى عمره 4600 عام، وهو شكل من أشكال الإشعاع الذي يسافر عبر الكون، ووجدوا أن هناك شيئا ما يركز ويضخم الطاقة في غرف محددة وحول القاعدة، وتُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في مثل هذه الأبحاث لأن الإشعاع يتفاعل مع المادة بطرق فريدة، ما يسمح للخبراء باستكشاف تفاصيل محددة حول تركيب البنية وترتيبها وديناميكياتها، وفق موقع «ديلي ميل».

أماكن تجمع الطاقة في الهرم

ووجد العلماء أن الموجات تراكمت كطاقة في غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، وخلص العلماء إلى أن  الهرم ربما كان عبارة عن مرنان عملاق تم تصميمه لاحتجاز الموجات الكهرومغناطيسية.

مهندس الطيران المتقاعد كريستوفر دان، الذي أمضى سنوات في تحليل الهرم، أشار مؤخرًا إلى أن أبحاثًا مثل هذه تشير إلى وجود غرض أكبر وراء بناء هذا الهيكل، وفي حديثه عن تجربة جو روجان  في أبريل 2024، قال إن العمود الشمالي للهرم له مظهر مشابه لهيكل يشبه شكل أوبي يستخدم لنقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية، موضحا: «هذا جزء من النظرية المتبعة في محطة توليد الكهرباء بالجيزة، يتم إدخال مادتين كيميائيتين إلى الغرفة، ثم تختلط المواد الكيميائية، وتتبخر الهيدروجين لتكوين الطاقة».

طاقة الهرم لغز يستحق الدراسة

أما عن الغرض من تحويل هذا البناء إلى محطة طاقة عملاقة نظيفة، فقال علماء الدراسة إنه لا يزال لغزا، ولكن ربما كان المصريون أكثر تقدما مما كان يعتقد أي شخص، وقال دان: «لا أعتقد أن هناك أي جزء من هذا الهرم لم يخدم وظيفة عملية».

أمضى دان 30 عامًا في إجراء تحليلات حاسوبية للأهرامات، وتوصل إلى نظرية مفادها أن بناة مصر القديمة كانوا قادرين على الوصول إلى أدوات عالية الدقة، وتقنيات بناء حديثة، وحتى آلات ضخمة - على الرغم من عدم وجود سجل أثري لاستخدامها. 

وبُنيت الدراسة على أساس دراسة أجريت عام 2018، أجراها باحثون من جامعة ITMO في روسيا، على استجابة الهرم للموجات ذات الأطوال الموجية بين 656 و1968 قدمًا، وهو نطاق مرتبط عادة بالترددات الراديوية. 

قام الباحثون ببناء الهرم كما لو كان في بيئة هائلة، وهذا يعني أنهم تجاهلوا العوامل الخارجية مثل الغلاف الجوي للأرض أو المناظر الطبيعية المحيطة بها،  ثم فحصوا كيف يتفاعل الهرم مع الموجات الواردة، كما أجروا تجاربهم الكهرومغناطيسية في ظل ظروف أكثر واقعية، حيث كان الهرم يقع فوق سطح من الحجر الجيري - مماثل لموقعه الفعلي على هضبة الجيزة.

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين
  • بعد انتشار فيروس HKU5 في الصين.. هل يسبب خطورة على البشر؟
  • علماء صينيون يكتشفون فيروس جديداً بالخفافيش
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد مثل كوفيد-19 في الخفافيش
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات