الوباء القاتل على وشك الانتشار.. علماء يحذرون: أشد فتكًا وأكثر شراسة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مع تداول المخاوف بشأن فيروس جديد يهدد البشرية، والذي يطلق عليه اسم "الوباء الكبير" يعتقد العلماء أن الوباء في طريقه إلى الانتشار في مختلف دول العالم، مؤكدين أنه في انتظار إطلاق العنان لأكثر الأمراض المعدية والأشد فتكًا في تاريخ البشرية.
عدوى فيروس الهربس تزيد من خطر الإصابة بمرض مزمن.. دراسة توضح استشاري جهاز هضمي: القضاء على فيروس سي قصة نجاح لمصروأشار العلماء إلى أن الوباء الكبير أو الفيروسات التي تدخل ضمن عائلة الفيروس المخاطاني والذي يضم أكثر من 75 فيروسًا، فإنها على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، وذلك لأن الفيروسات المخاطانية "تتغير بشكل سريع"، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر
ولكن المريب في الأمر أنه على الرغم من أن العلماء يعرفون عن الفيروسات المخاطانية منذ أكثر من قرن من الزمان، إلا أنهم لم يفهموا بعد كيفية انتقال الفيروسات إلى أنواع جديدة وطفرات حدثت لإصابة البشر.
فيما أكدت الأبحاث أن الفيروسات المخاطانية تمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر.
كما أكد العلماء أن هناك أيضًا غموض حول كيفية تسبب الفيروسات المخاطانية في حدوث إصابات طفيفة في أحد المضيفين ولكنها تقتل مضيفًا آخر.
ونشر تقرير العام الماضي عن الفيروسات المخاطانية يؤكد أنه مع استمرار العالم في فهم الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل أفضل، تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر بمعدلات مثيرة للقلق.
ولا حظ العلماء أن أخطر الفيروسات المخاطانية هو فيروس نيباه سريع الانتشار، مشيرين إلى أنه يمكن لأحد الفيروسات، وهو فيروس Nipah، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.
ويصل معدل الوفيات لهذا المتغير إلى 75 بالمئة مقارنة بفيروس كوفيد، وهو أقل بكثير من واحد بالمئة.
وأفاد العلماء بأنه على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإن الفيروسات المخاطانية “تتغير بشكل سريع”، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت “جيدة جدًا في الانتقال بين البشر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوباء فيروس جديد الإنفلونزا وكوفيد 19
إقرأ أيضاً:
إعصار القنبلة يضرب واشنطن.. مشاهد مروعة ودمار يعصف بالساحل الأمريكي
بينما كانت ولاية واشنطن تستعد لاستقبال شتاء قاسٍ، جاء إعصار القنبلة القاتل ليضرب بكل قوته، مخلفًا وراءه مشاهد مروعة من الدمار والفقدان. رياح عاتية وأمطار غزيرة قلبت الحياة رأسًا على عقب، فأزهقت أرواحًا ودمرت منازل، وتركت السكان في مواجهة كارثة إنسانية لا تُنسى.
مشاهد من إعصار القنبلةضرب الإعصار القنبلي القاتل، واشنطن بسرعة رياح بلغت 74 ميلًا في الساعة، ما أدى إلى حدوث كارثة كبيرة، من أبرزها سقوط أشجار عملاقة على المنازل والسيارات، ما أدى إلى سقوط ضحايا وتدمير منازل بأكملها، وسط حالة من الحزن، وفق ما نشرته صحيفة «أسوشيتد برس».
محاولات كثيرة من رجال الإنقاذ، لإخراج الأشخاص من المنازل المدمرة، نتيجة ضرب الإعصار القنبلي القاتل ولاية واشنطن، لقد عمل الطاقم بلا كلل لإزالة الحطام من الطرق، كما أنهم هرولوا نحو شاحنة صغيرة حمراء محطمة تحت كومة من الأشجار والفروع، للاطمئنان إذا لم يكن بها أحد، خاصة أنها بدت وكأنّها كومة من الخردة المعدنية، إذ تضرر صندوق السيارة بالكامل ومعظم المقصورة بشكل كبير.
تحذيرات قوية من الطقس الشتويهناك العديد من التحذيرات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في معظم الولايات الأمريكية، من الطقس الشتوي، لذلك عليهم مراقبة الرياح العاتية ومراقبة الفيضانات، كما صدرت بعض الإشعارات قبل أن يتشكل نهر جوي من الفئة الخامسة، والذي غذته عاصفة الإعصار القنبلة، وتوجهه نحو الساحل الغربي.
يذكر أنّ الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، استعد خلال الأيام الماضية إلى استقبال «إعصار القنبلة» الذي يتوقّع أن يجلب معه رياحًا قوية وأمطارًا غزيرة بدءًا من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس، إذ يُشير خبراء الأرصاد الجوية، إلى أنّ نظام العاصفة سيشهد انخفاضًا كبيرًا في الضغط الجوي، خلال الـ48 ساعة المقبلة، بسبب نظام الضغط المنخفض المتجه إلى شمال كاليفورنيا وأوريجون.