النهار أونلاين:
2024-07-04@14:48:26 GMT

أنت من دولة غير حقيقية !

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أنت من دولة غير حقيقية !

منذ بداية العدوان العنيف على قطاع غزة وما جاورها، زاد الوعي لدى الشباب عبر أنحاء العالم، حيث أصبح الشباب من مختلف فئات العمر والجنس يبحثون عن الحقائق، بعد مشاهدتهم الكم الهائل للفيديوهات التي تكشف مدى فضاعة الاحتلال الصهيوني الذي جمل صورته الخارجية للعالم بتشويه سمعة أصحاب الأرض.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، باتوا ينامون وينهضون على فيديوهات وصور بشعة للعدوان الصهيوني الهمجي.

الأمر الذي جعلهم يستفيقون من كذبة أراد الكيان أن يصدقوها بشتى الأنواع الأموال، التحذير، والحظر من المواقع  وغلق الحسابات. حيث بدأ رواد المواقع من مؤثرين وصناع محتوى يترصدون الحقائق، كما يبحثون عن كل ما يشبع ثقافتهم اتجاه كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وكيف بدأت.

من صناع المحتوى الغربيين الذين أثاروا ضجة واسعة وحققت أرقام قياسية على التيك توك، مؤثرة من رومانيا، صنعت مقطع فيديو تمثيلي. سخرت من خلاله على الاحتلال الصهيوني، حيث مثلت الشابة دورين الأول موظفة في مطار رومانيا والأخرى شابة صهيونية.

وبدأ السيناريو بسؤال طرحته، الموظفة “جواز السفر من فضلك سيدتي”. وعند تفحصه تصدم  المسافرة بجملة “إذن أنت من دولة غير حقيقية أقصد اسرائيل” !. وعندما أرادت المسافرة شرح الأمر وتوضيح القضية قالت لها الموظفة “لا تتعبي نفسك فقد فات الأوان”. وسألتها ما غرضك من الزيارة قالت لها أنا سائحة. لتجيب عليها بسخرية حسنا ارهابية أقصد سائحة اعذيرني أنا لا أجيد جيدا الانجليزية.  وغضبت السائحة الصهيونية وقالت لها “هل تعرفين من يكون والدي؟”. لتجيبها الموظفة “ألم تخبرك أمك  لابد أنها كانت مشغولة جدا بتجارة العقارات في غزة”. لترد السائحة “يا الهي سأكتب تغريدة عن هذا الموقف”. وردت عليها “بالطبع حرية التعبير وكل شيء  ولكن تأكدي من  استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جيد.. إذا اخبريني الاحتلال مهنتك”. وأجبتها “لا أنا مجرد زائرة”. وختمت صانعة المحتوى الرومانية بقول “الحمد لله”.

كما هذا المقطع ما هو إلا قطرة للفيديوهات التمثيلية الساخرة من الاحتلال الصهيوني. التي يقوم بنشرها صناع المحتوى والمؤثرين من جميع أنحاء العالم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري

 

الثورة / متابعة

أقر كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس بتعرض الأراضي المحتلة في جنوب الكيان لرشقات صاروخية من قلب غزة إطلاق، وذلك بعد مرور أكثر تسعة أشهر على بدء حربه العدوانية في قطاع غزة. في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.
وأفرج جيش العدو عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم الاحتلال بتعذيبه بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.
وكان رئيس حكومة العدو الإرهابي بنيامين نتنياهو اكد أمام حكومة الحرب ”إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض”.
وزعم جيش الاحتلال في بيان عن صد حوالي ما اسماها عشرين مقذوفا أطلقت من خان يونس” وأضاف “تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل”.
وقصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عدة مستوطنات صهيونية محاذية لغزة برشقات صاروخية، وذلك ردًا على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري، أمس «قصفنا «كيسوفيم» و«العين الثالثة» و«نيريم» و«صوفا» و«حوليت» والمستوطنات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة».
من جهتها، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بإطلاق نحو 20 صاروخًا باتجاه المستوطنات القريبة من غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في غلاف غزة سبع مرات خلال 15 دقيقة.
وأشارت مصادر صهيونية، إلى أنه «إذا لم يكن دوي صفارات الإنذار الأخير في غلاف غزة «إنذارات كاذبة» فهو قصف غير معتاد منذ فترة طويلة».
إلى ذلك أعلن جيش العدو الصهيوني أمس عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر من لواء ناحل في معارك بجنوب قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو أن الجندي قتل بانفجار مبنى مفخخ في رفح.
وكانت كتائب القسام أعلنت سابقا عن تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال في رفح.
وكان وزير الحرب الصهيوني المدعو يوآف غالانت قد أعلن عن احتياج جيش الاحتلال إلى عشرة آلاف جندي إضافي على الفور.
ونقلت هيئة البث الصهيوني عن غالانت قوله «يمكننا تجنيد 4800 من اليهود المتدينين».
وأضاف «أن الجيش يستطيع حاليًا تجنيد 3000 آخرين في العام المقبل، بالإضافة إلى 1800 يتم تجنيدهم سنويًا.
وقال اتفقنا على أن نزيد كل عام بنسبة خمسة في المائة أخرى وأن نصل إلى 50 في المائة من العام في خمس سنوات».
وقالت الإذاعة الصهيونية أن عدد من جنود الاحتياط رفضوا المشاركة في الحرب داخل قطاع غزة.
من جانبها أفادت صحيفة هآرتس أن 42 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقَّعوا الشهر الماضي، على رسالة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني أمس، عن تفاقم أزمة القوة البشرية في «جيش» الاحتلال.. لافتة إلى أنّ هذا «الجيش» يجد صعوبة في بقاء الضباط فيه.
وقالت القناة «الـ 12» الصهيونية: إنّ «900 ضابط برتبة نقيب ورائد، طلبوا التسريح من «الجيش هذا العام»، مقارنةً بـ100 إلى 120 ضابط كانوا يطلبون ذلك في السنوات الماضية.
واعتبرت القناة الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسرّح، بأنّه «أزمة الدولة وليس أزمة الجيش وحده».. واصفةً الأمر بـ«المثير للقلق».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • بحضور تامر عبد المنعم.. بدء توافد صناع «نوستالجيا 80/ 90» على مسرح السامر
  • مسؤول بالفيدرالي: يتعين على صناع السياسة النقدية بأمريكا خفض أسعار الفائدة في هذه الحالة
  • حصيلة جديدة لضحايا وجرحى العدوان الصهيوني على غزة
  • لا للتجنيد بالجيش الصهيوني.. لوفيغارو: اليهود المتشددون لن يقبلوا الخدمة العسكرية
  • لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية
  • بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري
  • بسبب موقفها تّجاه الجيش..فصل موظفة بـ”سودانير”
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • مدير مجمع الشفاء الطبي يطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ المعتقلين