أعلن النائب صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لمحافظة مطروح وأمين حزب مستقبل وطن بمطروح، عن التجهيز لعقد سلسلة من المؤتمرات الشعبية في مراكز ومدن محافظة مطروح، حول الاستحقاقات الانتخابية تزامنا مع انتخابات الرئاسة التي ستعقد الشهر المقبل، ويجري انعقاد المؤتمرات في مراكز المحافظة.

وعقد أمين حزب مستقبل وطن بمطروح، اليوم، اجتماعا بمقر الحزب بمطروح لبحث خطة الحزب في الفترة المقبلة وتحركات الحزب مع الانتخابات الرئاسية، وذلك بحضور النائب حسن أبو قديرة أمين التنظيم، والنائب رزق جالي والنائب جمال الشورى والنائب رزق علواني والنائبة سحر عيد، والدكتور عادل حكيم والمهندس حسين السنيني الأمناء المساعدين، وأمناء وأعضاء هيئة المكتب بالمحافظة.

تكاتف المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية

وأكد النائب صالح سلطان ضرورة سرعة تنفيذ التكليفات خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع الاستحقاقات الرئاسية، وقال إننا جميعاً كأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ على مستوى المحافظة لا بد أن نتكاتف جميعا خلال هذه المرحلة يدا واحدة قادرين على الحشد والاصطفاف لأهم استحقاق انتخابي، وجارٍ التجهيز لإقامة عدة مؤتمرات في المرحلة القادمة، بالتزامن مع الاستحقاقات الرئاسية في مراكز الحمام والعلمين والضبعة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني والسلوم وسيوة.

أهمية دور الشباب في الانتخابات

وأكد النائب حسن أبو قديرة أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بمطروح، أهمية دور الشباب خلال هذه المرحلة، موجها بضرورة الحوار معهم وفي كل مكان ووصفهم بالعمود الفقري للدولة وأساس الجمهورية الجديدة، كما تحدث خلال الاجتماع جميع النواب معلنين أن مطروح ستكون في المقدمة بالاستحقاقات الرئاسية، وجرى مناقشة خلال حوار مفتوح أبدى فيه الحضور جميعا استعدادهم الجاد في الحشد والاصطفاف في الاستحقاق الرئاسي المقبل، مع أهمية التواصل مع المواطن المطروحي والتواجد الفعلي على الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة مطروح حزب مستقبل وطن مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح "بينيت" أفضلية على الليكود.. بدء العدّ التنازلي للانتخابات

يكافح حزب الليكود الحاكم في دولة الاحتلال من أجل الصعود في الانتخابات القادمة، خصوصا مع اتجاه الهبوط الذي يسجله حزب المعارضة الرئيسي "يوجد مستقبل"، لكن عودة نفتالي بينيت المحتملة للساحة قد تؤدي إلى تغيير ميزان القوى.

تال شنايدر المراسلة السياسية لموقع زمن إسرائيل، كشفت أن "أحزاب الائتلاف اليميني تواجه صعوبات في الصعود في استطلاعات الرأي منذ فترة طويلة، ولم يصل حزب الليكود وشركاؤه للحدّ الأدنى اللازم لتشكيل الحكومة في أي انتخابات قادمة، ورغم بعض التحسن في وضع الائتلاف، لكنه لم يتجاوز في أي استطلاع الحد الأدنى الذي يتراوح بين 52 و54 مقعداً، وحتى في الانقسام الداخلي داخله، فإن كل صعود لحزب الليكود يأتي على حساب حزب العصبة اليهودية، والعكس صحيح". 


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "حزبي شاس ويهودوت هتوراة المتدينين يحافظان على الاستقرار، فيما تشقّ الصهيونية الدينية طريقها بصعوبة بالغة، وباتت التقلبات الوحيدة داخل الكتلة تحدث بين حزبين أصبحا شقيقتين أيديولوجيتين: الليكود والعصبة اليهودية".

وأكدت أنه "من حيث الخريطة السياسية في الكتلة اليمينية الضيقة، فإن دخول نفتالي بينيت إلى الساحة لا يؤثر تقريبا على أحزاب شاس ويهودوت هتوراة والعصبة اليهودية، فيما يخسر الليكود بضعة مقاعد، مع أن نفوذه واضح بشكل خاص بين شركائه السابقين: يسرائيل بيتنا، ومعسكر الدولة، يوجد مستقبل، والديمقراطيين، وكل هذه الأحزاب ستضعف إذا عاد للساحة السياسية".

 وأوضحت أن "الاستطلاعات تعكس الوضع في اليوم الذي أجريت فيه، ولا تشكل توقعات مستقبلية، لكن اتجاه الجماهير المختلفة في المعارضة واضح، ففي الأسابيع الأخيرة، أظهرت الاستطلاعات أن نسبة تأييد الناخبين في المعارضة أعلى من نسبة تأييد الناخبين في اليوم الذي أجريت فيه، وفي الأسابيع الأخيرة، أظهرت العديد من الاستطلاعات تراجعا مستمرا في شعبية حزب المعارضة الكبير، يوجد مستقبل، الذي يتقلّص حجمه". 


وأضافت أن "موضوع دخول بينيت للساحة يحمل إشكالية لعدة أسباب: أولها ميله لليمين أكثر، ويرجح أنه يفضل محاولة تشكيل ائتلاف مع الليكود قبل التفكير في الشراكة مع "يوجد مستقبل" أو "الديمقراطيين"، وثانيها أنه يتجنب المقابلات، ولا يعرض مواقفه السياسية، باستثناء قضية التجنيد في الجيش، وثالثها أن التجربة السابقة تشير أن أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به كانت دائما أعلى بكثير من النتائج الحقيقية للانتخابات".

وختمت بالقول إن "الساعة السياسية الانتخابية تدقّ الآن، وإذا لم يقرّ الائتلاف الحالي ميزانية الدولة خلال ستة أسابيع، فإن الكنيست سيُحلّ تلقائيًا، وستُعقد الانتخابات في يونيو 2025، وفيما تعمل لجنة المالية على إعداد قانون الميزانية للقراءتين الثانية والثالثة، فإن مكتب رئيس الوزراء لا يضغط بشأنها، ووفقاً لممارسته السياسية المعتادة، يبدو أن القرار سيتم تأجيله للحظة الأخيرة، وهي نهاية مارس، وإذا لم يتم تمريرها في الوقت المحدد، فسيجرّ النظام السياسي إلى حملة انتخابية في الأشهر المقبلة".

مقالات مشابهة

  • توفير 61 فرصة عمل للشباب بمطروح خلال الشهر الماضى
  • محافظ مطروح يوافق على فتح فصل ثانوى صناعى تخصص فنى تحكم مصاعد
  • محافظ مطروح يوافق على فتح فصل ثانوي صناعي تخصص تحكم مصاعد
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • «تأثير الصيام على الصحة النفسية».. لقاء توعوي لطلاب الأزهر بمطروح
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات