عقدت أمانة محافظة أسيوط بحزب مستقبل وطن، وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، اجتماعا موسعا لمناقشة الاستعدادات النهائية للانتخابات الرئاسية التي يستعد لها الحزب وجميع مؤسسات الدولة خلال الشهر المقبل.

حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط

ترأس الاجتماع المهندس ياسر عمر، أمين المحافظة، والدكتور علي مهران، الأمين المساعد للحزب، ومحمود نفادي، أمين التنظيم في حضور نواب مستقبل وطن، وأمناء الأمانات النوعية وأعضاء هيئة مكتب المحافظة.

وأكد أمين المحافظة أن جميع قيادات وكوادر حزب مستقبل وطن تعمل على قدم وساق لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعمة دعما كاملا للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسا لمصر في ولاية جديدة.

وأشار أمين المحافظة إلى أن جميع كوادر الحزب أنهت استعدادها لتحقيق أعلى نسبة تصويت في الساعات الأولى من اليوم الأول للانتخابات التي ستجرى على مدار 3 أيام، منوها إلى ضرورة الانتهاء من كل التشكيلات لأمانات المراكز والوحدات الحزبية لتكون على أهبة الاستعداد خلال أيام، لأنها الداعم الأول في حث المواطنين على الإقبال على الانتخابات الرئاسية.

حزب مستقبل وطن

وأشار أمين الحزب إلى أن مستقبل وطن داعم للدولة المصرية ومؤسساتها، داعيا الجميع بالوقوف صفا واحدا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواصلة ملحمة البناء والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية.

وخلال الاجتماع كلف أمين المحافظة بضرورة وضع خطط لتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات بمختلف أمانات مراكز ومدن المحافظة، للحث على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والوقوف خلف الرئيس السيسي للحفاظ على كل المكتسبات التي شهدتها الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن أمین المحافظة مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش «مستقبل علوم الصيدلة»

اجتمع نخبة من خبراء الصيدلة في القاعة الرئيسية ضمن محور «قراءة المستقبل» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في ندوة ناقشت مستقبل هذا المجال الحيوي، بحضور دكتور عبد الناصر سنجاب، رئيس لجنة قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الصيدلة - جامعة عين شمس، دكتور خالد مصيلحي، أستاذ قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة - جامعة القاهرة، ودكتور سامر الرفاعي، رئيس الجمعية العربية لتطوير الصيادلة، وأدارت الجلسة الإعلامية هدى عبد العزيز.

افتتحت هدى عبد العزيز الندوة بالإشارة إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت الرائدة في مجالي الطب والصيدلة، حيث كان مستوى الرعاية الطبية مقياسًا لتطور الحضارات، وسجلت البرديات القديمة مئات الوصفات العلاجية التي أثبتت جدواها عبر الزمن.

أما دكتور عبد الناصر سنجاب أوضح أن تاريخ الصيدلة في مصر يمتد منذ الحضارة السومرية والصينية، لكنه أكد أن البرديات المصرية تظل الأكثر ثراءً، حيث احتوت على أكثر من 117 وصفة طبية، ما يثبت أن المصريين لم يكونوا فقط رواد الطب، بل ساهموا أيضًا في نشر العلم وتعليم الكتابة للعالم. وأضاف أن جامعة لندن اليوم تدرس الطب القديم لمصر والصين، وهو ما يدعو لإدراج هذا التراث العلمي في المناهج المصرية، حتى يدرك الأطفال والشباب قيمة ما ورثوه.

وتطرق دكتور سنجاب إلى أبرز التحديات التي تواجه الصيادلة اليوم، موضحًا أن التوسع في الجامعات الخاصة أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الخريجين، في حين أن سوق العمل أصبح غير قادر على استيعابهم.

وأشار إلى أن الوحدات الصحية أصبحت مكتظة بعشرات الصيادلة دون فرص حقيقية للاستفادة من خبراتهم، كما أن ضعف رواتب الصيادلة أدى إلى عزوف الكثيرين عن المجال أو الهجرة للخارج بحثًا عن فرص أفضل.

وأضاف أن الصيدلة ليست مجرد «بيع للأدوية»، بل هي علم متكامل يتيح للصيدلي أكثر من 10 وظائف مختلفة، مثل العمل في التصنيع الدوائي، التسويق، مستحضرات التجميل، أو حتى الاستشارات الدوائية. وقدم حلاً عمليًا يتمثل في تصدير الصيادلة المهرة إلى دول أوروبا وأمريكا التي تحتاج إلى كوادر متخصصة.

من جانبه، شدد دكتور خالد مصيلحي على ضرورة أن يتواءم التعليم الصيدلي مع احتياجات السوق، موضحًا أنه خلال محاضراته بالجامعة، يركز على تحفيز الطلاب على إنتاج مشاريع دوائية حقيقية، بدلًا من الدراسة النظرية فقط. وأكد أن دمج ريادة الأعمال داخل المناهج الدراسية هو الحل الأمثل لجعل الصيدلة مجالًا أكثر إنتاجية واستدامة اقتصاديًا.

وأضاف أن أحد أكبر التحديات هو غياب التعاون بين أفراد الفريق الطبي، مؤكدًا على ضرورة وجود مناهج مشتركة لطلاب الطب والصيدلة والتمريض، ليعتادوا العمل معًا منذ سنواتهم الدراسية الأولى، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بشكل عام.

أما دكتور سامر الرفاعي، فتحدث عن الدور الذي بدأ الذكاء الاصطناعي في لعبه داخل المجال الصيدلي، مؤكدًا أنه رغم القلق من تأثيره على فرص العمل، إلا أنه أصبح أداة لا غنى عنها، خاصة في التنبؤ بنقص الأدوية وإيجاد الحلول بشكل استباقي.

وأضاف أن مهنة الصيدلة شهدت تغيرًا جوهريًا بعد إنشاء هيئة الدواء المصرية، والتي منحت الصيادلة دورًا أكثر تأثيرًا داخل منظومة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن الجمعية العربية لتطوير الصيادلة تعمل حاليًا على تعزيز مفهوم «الصيدلة الخضراء»، التي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للأدوية وتحقيق استدامة أكبر في القطاع الصحي.

واختتمت الندوة بتأكيد الخبراء على ضرورة إعادة هيكلة التعليم الصيدلي، وإتاحة فرص أكبر للصيادلة في مجالات جديدة بعيدًا عن الأدوار التقليدية، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لضمان استدامة القطاع. كما أكدوا أن مصر تمتلك من الكفاءات والكوادر العلمية ما يمكنها من استعادة ريادتها في هذا المجال، شريطة أن تتم إعادة صياغة السياسات الدوائية والتدريبية بما يتناسب مع متطلبات العصر.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»

معرض الكتاب 2025.. ندوة نقاشية عن الميكانيكا ودور جاليليو في تطوير علم الفيزياء

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • نائب محافظ الإسماعيلية يناقش الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المعظم
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش «مستقبل علوم الصيدلة»
  • السايح يناقش الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية 2025 ويقيّم المرحلة الحالية
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • ائتلاف المالكي:نسعى لجعل المحافظة دائرة انتخابية واحدة
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • «مستقبل وطن قنا» يعلن تشكيل قوائم هيئة مكاتب المحافظة
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد"|صور