الوزير إلياهو يطالب بمحو غزة وضربها بالنووي.. و 100 طبيب اسرائيلي يدعون لقصف المستشفيات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طالب وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، بمحو قطاع غزة من على وجه الأرض باستخدام قنبلة نووية، فيما طالب مئة طبيب إسرائيلي بقصف مستشفيات غزة، معتبرين أنها بنية تحتية لحركة حماس.
واعتبر الوزير إلياهو أن هناك أثمان للحرب بالنسبة لما وصفهم بـ "المختطفين"، واقترح إلقاء قنبلة نووية على غزة كحل للصراع.
وأشار إلى ضرورة إعادة بناء المستوطنات في القطاع، واصفًا إياه بأنه لا يجب أن يبقى على وجه الأرض.
وفيما يتعلق برسالة مئة طبيب إسرائيلي، تطالب بقصف المستشفيات في غزة، اعتبروا أن هذه المستشفيات تمثل بنية تحتية عسكرية بالنسبة لحماس، وقالوا: "من يخلط بين المستشفيات والإرهاب لا مكان آمن له".
واستخدم الأطباء الاسرائيليون، مصطلحًا توراتيًا في رسالتهم، قائلين: "لا يمكن التمسك بقرون مذبح".
100 طبيب في اسرائيل يطالبون الجيش الاسرائيلي بقصف المستشفيات في غزة وتفجيرها باعتبارها بنية تحتية لحركة حماس ..
وجاء في الرسالة " من يخلط بين المستشفيات والارهاب لا مكان آمن له" وتكمل الجملة باستخدام كاتبها لمصطلح توراتي اذ يقول " لا يمكن التمسك بقرون مذبح* المستشفيات، تخلق… pic.twitter.com/A8rGwkMoNr
ويُشير مصطلح "قرون المذبح" في اللغة العبرية إلى وضع يحدث عندما يلجأ الشخص إلى مكان مقدس مثل المذبح في الهيكل اليهودي للحماية من الخطر أو العقوبة، وفي هذا السياق، يُستخدم المصطلح بطريقة مجازية للدعوة إلى الاستخدام العنيف لقصف المستشفيات في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تثير مخاوف بشأن استهداف المؤسسات الصحية والمدنيين في العدوان على غزة.
وقال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال في وقت سابق إن هناك أنفاق تحت مستشفى الشفاء - الأكبر في القطاع - تُستخدم من قبل "المخربين"، وأن "حماس تستخدم هذا المستشفى كدرع ولديها أنفاق تحته".
وأوضح أن "القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء".
فيما ردت حماس على هذه الاتهامات بالنفي وأكدت أنها "لا أساس لها من الصحة".
وقال القيادي بحركة حماس عزت الرشق، إن هذه الاتهامات هي جزء من سلسلة من الأكاذيب التي يروّج لها جيش الاحتلال، واعتبر أن إسرائيل تستعد لارتكاب مجزرة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وسقط مئات الشهداء والجرحى، جراء الاستهداف الاسرائيلي الممنهج لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والجرحى والمدنيين المتحصنين داخل المستشفيات.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم السبت أن هناك تقارير تشير إلى وقوع المزيد من الضحايا نتيجة استمرار الهجمات على سيارات الإسعاف والمستشفيات في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن هذه الهجمات تضرب سيارات الإسعاف والمجمعات الصحية في غزة، مما يؤدي إلى حدوث مزيد من الضحايا.
وأكدت "أوتشا" أن المرضى وسيارات الإسعاف والعاملين الصحيين والمرافق الصحية ليسوا هدفًا مشروعًا، وأنه يجب دائمًا حمايتهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المستشفیات فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
فيما رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.
غانتس، كتب منشورا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي إشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.