طالب وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، بمحو قطاع غزة من على وجه الأرض باستخدام قنبلة نووية، فيما طالب مئة طبيب إسرائيلي بقصف مستشفيات غزة، معتبرين أنها بنية تحتية لحركة حماس.

واعتبر الوزير إلياهو أن هناك أثمان للحرب بالنسبة لما وصفهم بـ "المختطفين"، واقترح إلقاء قنبلة نووية على غزة كحل للصراع.

وأشار إلى ضرورة إعادة بناء المستوطنات في القطاع، واصفًا إياه بأنه لا يجب أن يبقى على وجه الأرض.

وفيما يتعلق برسالة مئة طبيب إسرائيلي، تطالب بقصف المستشفيات في غزة، اعتبروا أن هذه المستشفيات تمثل بنية تحتية عسكرية بالنسبة لحماس، وقالوا: "من يخلط بين المستشفيات والإرهاب لا مكان آمن له".

واستخدم الأطباء الاسرائيليون، مصطلحًا توراتيًا في رسالتهم، قائلين: "لا يمكن التمسك بقرون مذبح".

100 طبيب في اسرائيل يطالبون الجيش الاسرائيلي بقصف المستشفيات في غزة وتفجيرها باعتبارها بنية تحتية لحركة حماس ..
وجاء في الرسالة " من يخلط بين المستشفيات والارهاب لا مكان آمن له" وتكمل الجملة باستخدام كاتبها لمصطلح توراتي اذ يقول " لا يمكن التمسك بقرون مذبح* المستشفيات، تخلق… pic.twitter.com/A8rGwkMoNr

— Muna Omari (@MonaOmary) November 5, 2023

ويُشير مصطلح "قرون المذبح" في اللغة العبرية إلى وضع يحدث عندما يلجأ الشخص إلى مكان مقدس مثل المذبح في الهيكل اليهودي للحماية من الخطر أو العقوبة، وفي هذا السياق، يُستخدم المصطلح بطريقة مجازية للدعوة إلى الاستخدام العنيف لقصف المستشفيات في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تثير مخاوف بشأن استهداف المؤسسات الصحية والمدنيين في العدوان على غزة.

وقال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال في وقت سابق إن هناك أنفاق تحت مستشفى الشفاء - الأكبر في القطاع - تُستخدم من قبل "المخربين"، وأن "حماس تستخدم هذا المستشفى كدرع ولديها أنفاق تحته".

وأوضح أن "القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء".

فيما ردت حماس على هذه الاتهامات بالنفي وأكدت أنها "لا أساس لها من الصحة".

وقال القيادي بحركة حماس عزت الرشق، إن هذه الاتهامات هي جزء من سلسلة من الأكاذيب التي يروّج لها جيش الاحتلال، واعتبر أن إسرائيل تستعد لارتكاب مجزرة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
 

وسقط مئات الشهداء والجرحى، جراء الاستهداف الاسرائيلي الممنهج لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والجرحى والمدنيين المتحصنين داخل المستشفيات.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم السبت أن هناك تقارير تشير إلى وقوع المزيد من الضحايا نتيجة استمرار الهجمات على سيارات الإسعاف والمستشفيات في قطاع غزة. 

وأشار المكتب إلى أن هذه الهجمات تضرب سيارات الإسعاف والمجمعات الصحية في غزة، مما يؤدي إلى حدوث مزيد من الضحايا.

وأكدت "أوتشا" أن المرضى وسيارات الإسعاف والعاملين الصحيين والمرافق الصحية ليسوا هدفًا مشروعًا، وأنه يجب دائمًا حمايتهم. 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المستشفیات فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

اعتراف امريكي جديد.. لم نصل الى “بنية القيادة والتحكم لـ”الحوثيين”

 

الجديد برس|

 

في اعتراف جديد قال مسئولون امريكيون  كبار أن القصف المستمر منذ 6 أسابيع لم يؤثر على قدرات “الحوثيون” ولا بنية القيادة والتحكم لديهم .

 

وأشار مسئولون في البنتاجون لشبكة “سي ان ان”  الامريكية الى ان “الحوثيين” أثبتوا منذ فترة طويلة قدرتهم الفائقة على الصمود، كما حصنوا معداتهم في أعماق الأرض ، وفق وصفهم .

 

وتؤكد هذه الاعترافات الموثوقة كذب ادعاءات الجيش الأمريكي بقدرته على استهداف قادة “حوثيين” ، كما تؤكد ايضاً كذب المزاعم الامريكية بالقدرة على التأثير على قدرة “قوات صنعاء” على استهداف العمق الإسرائيلي وتنفيذ عمليات نوعية في البحر الأحمر .

 

 

مقالات مشابهة

  • الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • اعتراف امريكي جديد.. لم نصل الى “بنية القيادة والتحكم لـ”الحوثيين”
  • حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة
  • المركزي الفلسطيني يطالب حماس بتسليم غزة .. والحركة ترد
  • طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
  • أحمد الوسيمي لـ وفد فيتنام: لدينا بنية تحتية وتشريعية جاذبة للاستثمار الأجنبي
  • الحديدة تتعرض لقصف أمريكي عنيف ومكثف
  • زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لعددا من المستشفيات والمنشآت الصحية
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين