استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 46 مواطنا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استشهد، صباح اليوم الأحد، ثلاثة شبان، وأصيب ستة آخرون، ثلاثة منهم في حالة حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس، شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة أبو ديس، وحاصرت منزلا، واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة في المكان، مضيفة أن قوات الاحتلال أحضرت جرافة عسكرية وهدمت أجزاء من المنزل المحاصر، قبل أن تطلق قذيفة "إنيرجا" باتجاهه، ما أدى إلى استشهاد الشاب المحاصر داخل المنزل، إضافة إلى استشهاد شابين متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة، فيما أصيب ستة آخرون، بينهم ثلاثة بجروح حرجة، وجرى نقل اثنين إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 46 مواطنا من الضفة الغربية، بينهم عمال من قطاع غزة.
وذكر (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 14 مواطنًا من رام الله، كما اعتقلت 14 مواطنا من الخليل، بينهم 10 عمال من قطاع غزة، ومن طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال شابين من ضاحية شويكة شمالا، واعتقلت شابا من بلدة بيت فجار جنوبً بيت لحم، وشابا آخر من وادي الفارعة جنوب طوباس.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 9 مواطنين من جنين، واعتقلت 4 مواطنين من نابلس، ومن القدس اعتقلت شابا من بلدة الطور شرقًا.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، عن استشهاد طفل، متأثراً بجروحه برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة العيزرية قبل أيام.
في سياق ذي صلة، أعلن رئيس مجلس قروي حوسان جمال سباتين، أن قولت الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المدخل الشرقي الوحيد في منطقة "الشرفا" القريب من "المطينة" بالحواجز الأسمنتية، ليضاف إلى إغلاق المدخل الغربي منذ السابع من الشهر الماضي مع بدء العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أن المواطنين لا يتمكنون من الخروج بمركباتهم.
وأضاف سباتين، أن القرية تتعرض على مدار الساعة لانتهاكات من قبل الاحتلال، من خلال الاستيلاء على أسطح المنازل، وتحويلها إلى نقاط عسكرية للمراقبة، وهو ما يشكل خطورة على حياة المواطنين، فضلا عن منع المواطنين من الوصول إلى مسجد أبو بكر الصديق في منطقة المطينة، كما حصل يوم الجمعة الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال أن قوات
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية
الجديد برس|
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه ال90، وعلى مخيم نور شمس يومه ال77 وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات اقتحام ومداهمات متكررة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة ومخيميها.
وأفادت مصادر فلسطينية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر اليوم، قرب دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي لمخيم نور شمس، عقب تحركات مكثفة لقوات الاحتلال في محيط حي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذي للمخيم، حيث اقتحمت منزلا هناك وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عددا من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.
كما نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وكانت جرافات الاحتلال أقدمت أمس على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.