الطاقة الأمريكية:أكثر من (7) ملايين برميل نفط حجم الصادرات العراقية لبلادنا خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 5 نونبر 2023 - 10:55 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت أكثر 7 ملايين برميل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.وقالت الادارة في جدول لها ، إن “العراق صدّر من النفط الخام الى امريكا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي 7.
322 ملايين برميل و بمتوسط بلغ 236 الف برميل يوميا، مرتفعة عن شهر أيلول/سبتمبر الماضي الذي بلغت الصادرات النفطية العراقية فيه إلى أمريكا 6.450 ملايين برميل وبمتوسط 215 ألف برميل يوميا”.واضافت ان “العراق صدّر النفط الخام لأمريكا خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول بمتوسط 247 الف برميل يوميا، فيما صدّر متوسط 127 الف برميل يوميا في الاسبوع الثاني، وصدّر متوسط 182 الف برميل يوميا في الأسبوع الثالث “، مشيرا الى ان “صادرات الاسبوع الرابع بلغت متوسط 351 الف برميل يوميا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الف برمیل یومیا ملایین برمیل
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. مخططات التهجير من القرن الماضي حتى خطة ترامب
بث موقع الجزيرة نت على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان "مخططات التهجير.. ترامب لن يكون الأخير"، وتطرق إلى تاريخ محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مسلطا الضوء على المخططات الصهيونية في هذا الشأن منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة.
وكان رواد الحركة الصهيونية قد دعوا منذ سنة 1920 إلى ضرورة إقناع الفلسطينيين بالهجرة الجماعية إلى بلاد العرب، وصاغوا على امتداد نحو 3 عقود لاحقة عشرات الخطط التي تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا أو طوعا، قبل أن تتحول الخطط إلى خطوات عملية خلال أزيد من 75 سنة من الاحتلال الفعلي.
ولم تكن المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عقب إعلان دولة الاحتلال سوى ترجمة لتلك الخطط وبرامج لجان الترحيل المنبثقة عنها، حيث تعد مجزرة دير ياسين -التي راح ضحيتها نحو 250 شهيدا في أيام قليلة- إحدى وسائل العصابات الصهيونية لبث الرعب بين السكان الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 750 ألف من بيوتهم.
ولم تتوقف إسرائيل منذ ذلك الوقت عن مساعيها لترحيل الفلسطينيين نحو أماكن عدة من العالم، حيث راوح قادتها بين الترهيب حينا والترغيب أحيانا أخرى، غير أنهم واجهوا في كل مرة تشبث الفلسطيني بالأرض وصمودا أمام جل محاولات التهجير.
إعلانوظل الإسرائيليون -خاصة مع تغلغل الصهيونية الدينية في الحكم والمجتمع- يطاردون حلم إفراغ فلسطين من شعبها، وبناء "إسرائيل الكبرى" الممتدة إلى الأراضي العربية المجاورة، لتكون الحرب الأخيرة على غزة مناسبة جديدة للتعبير على هذه الرغبة والإفصاح عن خطط جديدة لتنفيذها.
فلم تكن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي سوى فصل جديد من تاريخ متواصل من محاولات تهجير الفلسطينيين.
بالمقابل يمثل صمود أهل قطاع غزة ردة فعل منسجمة مع تاريخ فلسطيني ممتد في مقاومة مخططات التهجير وبذل التضحيات في سبيل ذلك.