المسيرة التركية “بيرقدار TB3” تجتاز بنجاح اختبار الطيران الثالث
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت شركة “بايكار” الرائدة في الصناعات الدفاعية التركية، عن نجاح الطائرة المسيرة “بيرقدار TB3” في إكمال ثالث رحلاتها التجريبية بنجاح يوم السبت، متغلبة على تحديات الظروف الجوية الصعبة.
في بيان صحفي، أوضحت “بايكار” أن الطائرة المسيرة قامت برحلة استمرت خمس ساعات، على الرغم من الرياح الجنوبية الغربية الشديدة التي ضربت منطقة مرمرة، والتي بلغت سرعتها حتى 130 كيلومترًا في الساعة.
وتأتي هذه الرحلة التجريبية بعد إعلان الشركة الأسبوع الماضي عن نجاح الاختبار الأولي للطائرة، مؤكدة على قدراتها الفائقة في مجال الاستطلاع والمراقبة والقيام بمهام جمع المعلومات الاستخباراتية.
الطائرة “بيرقدار تي بي 3″، التي تم تطويرها بإمكانات محلية خالصة، تمتاز بقدرتها على الإقلاع والهبوط من على متن السفن ذات المدرجات القصيرة، والتزود بذخائر وأسلحة ذكية تحت جناحيها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المسيرة التركية طائرة بيرقدار
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
#سواليف
طوّر فريق من العلماء في الولايات المتحدة اختبارا بسيطا للشم قد يساعد في #الكشف_المبكر عن مرض #ألزهايمر، ما يتيح فرصة للتدخل العلاجي قبل تفاقم الأعراض.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على نحو 200 شخص، أن المصابين بضعف الإدراك سجلوا نتائج أقل في الاختبار مقارنة بغيرهم، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة فحص أولية منخفضة التكلفة.
ويرى العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين مرض ألزهايمر وفقدان #حاسة_الشم، حيث تتراكم البروتينات السامة المرتبطة بالمرض في مناطق الدماغ المسؤولة عن التمييز بين الروائح.
مقالات ذات صلة علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل 2025/03/28ويعتمد الاختبار على استنشاق قطعة قماش مبللة بمستخلص جوز الهند ومحاولة تحديد رائحتها، إضافة إلى التمييز بين رائحتين مختلفتين مثل جوز الهند والخبز الطازج.
ويؤكد العلماء أن هذا الاختبار لا يعد أداة تشخيصية بحد ذاته، لكنه يساعد في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات إضافية أكثر دقة.
وفي حال تأكيد التشخيص، قد يكون المرضى مؤهلين لتلقي العلاجات المبكرة التي قد تبطئ تطور المرض.
وأوضح الدكتور مارك ألبيرز، كبير معدي الدراسة وخبير علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، أن الكشف المبكر عن ضعف الإدراك قد يحدث فرقا كبيرا في فرص العلاج وإبطاء تطور المرض.
تعد هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، الأحدث ضمن سلسلة أبحاث تربط بين فقدان حاسة الشم ومرض ألزهايمر.
وسبق أن أشارت دراسات سابقة إلى أن تراجع القدرة على الشم قد يكون مؤشرا مبكرا للخرف. ففي عام 2022، وجدت دراسة شملت 500 شخص أن من فقدوا حاسة الشم بسرعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 89% للإصابة باضطراب فقدان الذاكرة. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2023 على 2400 شخص، أن من يعانون من ضعف في الشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 2.5 ضعف.
ورغم ذلك، فإن فقدان حاسة الشم لا يعني بالضرورة الإصابة بالخرف، إذ يمكن أن يكون ناتجا عن أسباب أخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية. ويوصي الأطباء بمراجعة الطبيب في حال استمرار فقدان الشم لعدة أسابيع دون تحسن.