وزير الزراعة يبحث مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي سبل التعاون
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور مسعود جارالله رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للامن الغذائي والقائم بأعمال المدير العام للمنظمة وذلك في اطار تسلم دولة قطر رئاسة المجلس التنفيذي الحالي للمنظمة وبحث معه آلية دفع العمل بأنشطة المنظمة الاسلامية في ضوء أهمية العمل خلال الفترة الحالية على تحقيق الامن الغذائي للدول اعضاء المنظمة.
تناول اللقاء اهمية التنسيق والتعاون في اعداد مشروعات تخدم قضايا الآمن الغذائي منها استنباط اصناف عالية الجودة والانتاجية من المحاصيل الاستراتيجية والتركيز علي مشروعات ترشيد مياه الري والاقراض الزراعي بانشطة زراعية مختلفة وادخال الميكنة الزراعية الحديثة لتقليل الفاقد والهدر والانتاج الحيواني والداجني وتحسين السلالات والتلقيح الصناعي وكذلك التعاون في مجال الاستزراع السمكي خاصة في ضوءً توافر الخبرات لدي مصر وبعض الدول الاعضاء واتاحة فرص التمويل من المؤسسات الدولية التمويلية مثل البنك الاسلامي للتنمية.
ومن ناحية اخرى أشار "القصير" إلى امكانية تشكيل فريق عمل من المنظمة للعمل مع وزارة الزراعة ومراكزها البحثية لاعداد مقترح متكامل يخدم منظومة الامن الغذائي وتعزيز التجارة البينية للدول الاعضاء، فضلًا عن امكانية العمل مع المنظمة لتدريب الكوادر البشرية من الدول الاعضاء على الإقراض الزراعي وآليات ضمان المخاطر بالاشتراك مع البنوك المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الميكنة الزراعية الإنتاج الحيواني
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.