المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين يواصل أعماله
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
يواصل المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين لليوم الثاني أعماله في مجمع صحارى السياحي بريف دمشق التي انطلقت يوم أمس برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تحت شعار (بالعلم والوعي والمعرفة نحصن أبناءنا ونبني الوطن).
وتركزت مناقشات جلسات اليوم الثاني حول آلية إحداث مجلس أعلى للتربية وتشكيل وحدة بحث تربوي في نقابة المعلمين وتحسين الواقع المعيشي للمعلم وزيادة تعويض المسؤولية لمعتمدي الرواتب.
وأشار المشاركون بالمؤتمر إلى ضرورة تفريغ عضو مكتب التربية الفرعي، ليتاح له متابعة العملية التربوية، وتعزيز التنسيق بين وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل ونقابة المعلمين، لمنع تشغيل الأطفال الذين هم في سن التعليم الإلزامي وزيادة الاهتمام بالمجمعات الإدارية التربوية، لتأخذ دورها كاملاً.
كما طالب المشاركون بإلغاء الوكالة والتكليف بالساعات واستبدالها بعقود سنوية حفاظاً على استقرار العملية التربوية، وأن يكون تكليف المعلمين بالأعمال الإدارية لمن لديهم أكثر من 25 سنة خدمة وتخفيض نصاب المعلمين وتفريغ يوم واحد لهم كحد أدنى، وخاصة في ظل ارتفاع أجور النقل، وزيادة تعويض أعمال الامتحانات في جميع المراحل التعليمية، لافتين إلى ضرورة إعادة النظر بالتأمين الصحي بحيث يشمل المعلم وأسرته.
وفي إطار التشاركية بين النقابة ووزارة التربية لتطوير عمل التوجيه التربوي والاختصاصي دعا المشاركون إلى السماح للإداريين بالتقدم لمسابقة التوجيه التربوي والاختصاصي بغض النظر عن سنوات عملهم الإداري.
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يختتم اليوم إضافة إلى مناقشة المقترحات والتوصيات التصويت عليها وإقرارها وانتخاب اللجان الخاصة بالمؤتمر (السكن والتكافل).
يتبع
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول بيان من الملك تشارلز بعد الأزمة الصحية الأخيرة
متابعة بتجــرد: في أول بيان يصدره منذ تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا، عبّر الملك تشارلز عن حزنه العميق تجاه الزلزال المدمّر الذي ضرب ميانمار وأودى بحياة أكثر من ألف شخص، مُعربًا عن تضامنه الكامل مع المتضررين من الكارثة.
وجاء البيان الذي نُشر يوم السبت 29 مارس عبر الحسابات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على منصة X (تويتر سابقًا) وقصص إنستغرام، بعد يومين فقط من إعلان قصر باكنغهام دخوله المستشفى نتيجة آثار جانبية مؤقتة ناجمة عن علاجه من السرطان.
وقال الملك في بيانه: “لقد شعرَت الملكة كاميلا وأنا بصدمة وحزن عميقين عند سماعنا بنبأ الزلزال المدمر في ميانمار، وما خلّفه من خسائر فادحة في الأرواح ودمار في المنازل والمباني وسبل العيش، إضافة إلى تدمير المعابد والأديرة وأماكن العبادة.”
وأضاف: “أعلم أن شعب ميانمار يواجه الكثير من المشقة والمآسي، وقد لطالما أعجبتُ بصموده وروحه الاستثنائية. نتقدم بأعمق تعازينا لكل من فقد أحبّاءه ومنازله ومصادر رزقه في هذه الفاجعة.”
وكان زلزال بلغت قوته 7.7 درجة قد ضرب ميانمار، ما أسفر عن مقتل 1007 أشخاص وإصابة 2389 آخرين، بينما لا يزال 30 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين، وفقًا لما أعلن عنه المجلس العسكري في البلاد وهيئة الإذاعة البريطانية.
وتبع الزلزال الأول هزّة ثانية بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة فقط، امتدت نحو 18 كيلومترًا جنوب المدينة، بحسب تقرير أولي صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
في سياق منفصل، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز نُقل إلى مستشفى “عيادة لندن” يوم الخميس 27 مارس بسبب أعراض جانبية مؤقتة ناتجة عن علاجه من السرطان، وقد تطلبت حالته مراقبة طبية قصيرة.
وبحسب البيان، فقد عاد الملك إلى مقر إقامته في كلارنس هاوس كإجراء احترازي، وتم تأجيل مواعيده المسائية وجدول أعماله ليوم الجمعة، مع توجيه اعتذار من الملك لكل من تأثرت زياراته أو التزاماته الرسمية نتيجة التعديلات المفروضة على جدول أعماله.
A message of condolence from His Majesty The King to the people of Myanmar following the devastating earthquake. pic.twitter.com/0Lfx9iBmMX
— The Royal Family (@RoyalFamily) March 29, 2025 View this post on InstagramA post shared by European Royal Families (@europeroyals)
main 2025-03-31Bitajarod