بغداد اليوم - بغداد 

حذّر القيادي بإئتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، ملامح العلاقة بين بغداد وواشنطن على ضوء التطورات الأخيرة عقب احداث غزة، فيما الى إن من يقوم بقصف القواعد الأمريكية في العراق لم يُحسب على الحكومة او اي جهة رسمية.

وشنت الفصائل العراقية في الآونة الأخيرة هجمات بالصواريخ على قواعد للقوات الأمريكية في سوريا، كان آخرها هجوم على قاعدة خراب الجير شرق سوريا يوم الجمعة الماضية، تزامنا مع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويقول الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" "موقف امريكا وحلفائها الغربيين من أحداث غزة واضح، والولايات المتحدة لديها خيارات مفتوحة في تطويق الأزمة او دفعها للاتساع على مستوى الشرق الأوسط لكن كل شي وارد في وضع معقد وصعب".

واضاف، ان" موقف الحكومة العراقية رافض لما يجري من نزيف الدماء في غزة لكنها بذات الوقت ضد أي أعمال تؤدي الى قصف اي قواعد بالعمق العراقي ولاتزال العلاقة مع واشنطن جيدة رغم الاختلاف مع مواقفها حيال الأحداث في غزة وملفات اخرى مع الاشارة الى اهمية بقاء المسار الدبلوماسي في وضعه الطبيعي".

واشار الرديني الى ان" من يقصف القواعد الأمريكية لم يُحسب على الحكومة او اي جهة رسمية او القوات المسلحة والقصف كان تعبيرًا عن حالة الغضب الذي برز بسبب الأحداث المأساوية في الاراضي الفلسطينية وعلى واشنطن ان تتفهم ان موجة الغضب ليست في بغداد بل اغلب الدول العربية والاسلامية".

وتابع، ان" واشطن تحدثت اكثر من مرة انها سترد على الهجمات التي تطال قواعدها في العراق وسوريا لكن لحد الآن الأمور مستقرة مع الاشارة الى ان بعض الهيئات الدبلوماسية بدات بتقليص عدد موظفيها وهذا الأمر ليس في صالح العراق، المقبل على مشاريع اعمار ويتطلب وضعًا تكون علاقته جيدة مع الدول العالمية، لافتا الى ضرورة ان تتفهم واشنطن الأوضاع غير الطبيعية في المنطقة وان ما يحصل من قصف هو من جهات غير حكومية والأهم إن  رأي الحكومة هو البقاء على علاقة جيدة مع واشنطن دون اي مساس بالمقار والبعثات الدبلوماسية".

وتعرضت قواعد عسكرية عراقية تتواجد فيها قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي كمستشارين ومدربين لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة بعد اندلاع الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة ومحيطه في السابع من تشرين الأول المنصرم. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عوائد جيدة من الأسهم.. برج الدلو حظك اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024

يتميز مواليد برج الدلو برؤية أفضل شيء في من يتعامل معهم ويمنحون فرصة جديدة في كل المواقف، ولا يصدر أحكام سلبية بسهولة، كما يتمتع بعقل كبير ويعرف كيف يستخدمه في الأوقات المناسبة، ويحب التعلم ويبحث دائمًا عن حقائق جديدة ومثيرة للاهتمام، يمتلك عقلا تجاريا يمكنه من الحصول نجاحات كبيرة لأي مشروع يشارك فيه.

مشاهير برج الدلو

من مشاهير برج الدلو ليلى مراد، ومحمود حميدة، لطيفة، محمد هنيدي، ياسمين صبري، أحلام، سعاد حسني، ليلى مراد، شادية، فاروق الفيشاوي، والمذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، وباريس هيلتون، ونوضح حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 13-11-2024، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفقا لخبراء الفلك.

حظك اليوم برج الدلو على الصعيد المهني

تساعدك كفاءتك في حل المشكلات بسهولة يا برج الدلو، لكنك بحاجة إلى وضع خطط جيدة مدروسة قبل البدء في المشاريع الخاصة بك، وتتجنب أي توتر خارجي.

حظك اليوم برج الدلو على الصعيد العاطفي

تخبرك الأفلاك يا برج الدلو على الصعيد العاطفي أنّك تشعر بالانسجام والدفء في علاقتك مع الشريك، وقد تمر بأوقات رومانسية تعزز من قوة العلاقة وتجعلكما أقرب إلى بعضكما.

حظك اليوم برج الدلو على الصعيد الصحي

صحتك اليوم في حالة جيدة يا برج الدلو، وتشعر بالنشاط والحيوية، لذا استغل هذا الشعور لبدء روتين جديد للتمارين الرياضية أو لتحسين نظامك الغذائي.

برج الدلو وتوقعات الفلك الفترة المقبلة

يتوقع علماء الفلك لبرج الدلو أن يحصل على عوائد جيدة من الأسهم والأعمال والمشاريع الخاصة به، كما أن بعض رجال الأعمال من برج الدلو يقومون بتسوية جميع المستحقات المعلقة وستجلب الشراكات أيضًا رأس مال جيد.

مقالات مشابهة

  • الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
  • الوساطة بين طهران وواشنطن.. ما أوراق بغداد؟
  • اليوم.. اسود الرافدين بمواجهة النشامى لفض الشراكة في جذع النخلة
  • السوداني يؤكد جدية الحكومة الاتحادية في معالجة ملف رواتب موظفي الإقليم
  • تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل
  • تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل - عاجل
  • قصف هدفين عسكريين وسط وشمال الأراضي المحتلة بمسيرات الفصائل العراقية
  • تحذير أمريكي جديد لإسرائيل بشأن الوضع في غزة
  • عوائد جيدة من الأسهم.. برج الدلو حظك اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024
  • ماذا ينتظر النظام السياسي في العراق من عودة ترامب