عرضت قناة "يورونيوز" الفضائية ، اليوم الأحد، مقطع فيديو يبين مشاركة الآلاف في مظاهرات مختلفة حول العالم كان أبرزها في لندن وباريس وبرلين وواشنطن تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات وأعلام فلسطينية خلال المظاهرات المختلفة مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

وفي العاصمة الألمانية برلين، قدرت الشرطة الألمانية عدد المشاركيين بتسعة آلاف، فيما قالت شرطة دوسلدورف في غرب ألمانيا إن العدد ناهز 17 ألف شخص واعتبرتها من أكبر المظاهرات في ألمانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لندن وباريس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تدمير سوريا وتفتيتها هدف إسرائيلي صريح

لم تكتف إسرائيل باستغلال سقوط النظام في سوريا بفرض سيطرتها على المنطقة العازلة القائمة بموجب اتفاقيات وقف النار بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول في هضبة الجولان، بل سعت إلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولم تقصر الأمر على مجرد وجود وإعلان أنه مؤقت إلى أن تستقر أوضاع سوريا لكنها صارت تعلن أن احتلالها لبعض المناطق سيبقى دائما.

والأدهى أنها صارت تتطلع إلى إنشاء نوع من الإدارة المدنية العسكرية في مناطق احتلالها الجديدة وتنظيم حياة الناس فيها بربطهم باقتصادها من خلال فتح آفاق تشغيل. وتفاقمت الرؤية الإسرائيلية لهذا الاحتلال من خلال اللعب على التنوع الطائفي بالجنوب السوري وخصوصا ادعاء حماية الدروز في السويداء وقراها.

وما كان كل ذلك ليحدث قبل أن تدمير إسرائيل القدرات العسكرية للجيش السوري بتدمير المطارات والطائرات والموانئ والسفن الحربية والمخازن الإستراتيجية ومراكز الأبحاث والعلوم. وكانت تعتقد أن كل ذلك يمكن أن يمر من دون ردود فعل سورية مناسبة ارتكازا إلى واقع انكباب السوريين على إعادة ترتيب أوضاعهم والنهج الذي أعلنوه بعدم الرغبة في التصادم مع القوى المحيطة.

ولكن عنفوان الشعب السوري وتاريخه والتصاقه بوطنه ومعرفته لعدوه لم تترك لإسرائيل فرصة. فقد انطلقت مظاهرات في أغلب المناطق المحتلة حديثا وبدأت الأصوات بالارتفاع مطالبة بتنظيم مقاومة لطرد "العدو" بل واستلهام تجربة قطاع غزة وجنوب لبنان. وهذا ما جرى تحديدا في مظاهرات جابت العاصمة السورية مطالبة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب ومحاولته تقسيم الوطن.

إعلان

وبعد الغارات الأخيرة خرجت مظاهرات ليلية في مدينة دمشق عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على الجنوب، حيث ندد العشرات من الشبان بالعدوان، وجابت المظاهرات المزة وصولاً إلى ساحة الأمويين وسط العاصمة.

حماية وإحباط

وبالطبع لا يروق هذا لإسرائيل حيث أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الفائت، خلال حفل تخريج دورة ضباط قتاليين، أن قوات الجيش ستبقى في عدة مواقع بلبنان وسوريا، وأكد "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من قوات النظام الجديد بشكل كامل". وأضاف "كما أننا لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية جنوب سوريا".

وأضاف نتنياهو أن "قوات الجيش الإسرائيلي في سوريا ستبقى في منطقة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة زمنية غير محدودة، لحماية بلداتنا وإحباط أي تهديد. ولن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق".

مقالات مشابهة

  • مسيرات شعبية حاشدة في العاصمة الأردنية عمان رفضاً لخطط تهجير الفلسطينيين
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون جامعة كولومبيا الأمريكية تضامنا مع الطلبة / شاهد
  • ترامب: واشنطن ولندن ستتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • ماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريس
  • شهيدان فلسطينيان بانفجار مخلفات العدوان الصهيوني بغزة
  • مديرة الهجرة الدولية: معظم الفلسطينيين في غزة فقدوا كل شيء
  • وزير خارجية تركيا يحذر إسرائيل من استئناف الحرب بغزة
  • خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
  • تدمير سوريا وتفتيتها هدف إسرائيلي صريح