سلامة الغذاء تشارك في المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لمتبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ 39، وذلك عن الفترة من 28 أكتوبر - 3 نوفمبر، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:
شارك الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء في فعاليات الملتقى العلمي الأول للجنة الوطنية لعلوم التغذية والجمعية المصرية لسلامة الغذاء الذي عقد بأكاديمة البحث العلمي والتكنولوجيا تحت عنوان "جودة وسلامة الغذاء بين البحث والتطبيق" برعاية كل من الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، والدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، في إطار دور البحث العلمي في استحداث تقنيات انتاج غذاء صحي آمن.
استعرض الهوبي خلال اللقاء قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 1 لسنة 2017، ودورها الهام والحيوي في توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين، وكذا المزايا التي تقدمها الهيئة لجذب المزيد من أصحاب الصناعات الغذائية خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة للتسجيل الطوعي بالهيئة خلال المرحلة الحالية، مما ينعكس بدوره إيجابياً على منظومة سلامة الغذاء بمصر وكذا تعزيز الصادرات الغذائية المصرية وإمكانية نفاذها بالأسواق العالمية.
وتطرق الدكتور طارق الهوبي بالحديث عن دور الهيئة في إصدار القواعد الفنية الملزمة والتي تتسم بطابع تشريعي خاص بها، وكذلك مراجعة نظم وآليات الرقابة على سلسة إنتاج وتداول الغذاء بما في ذلك سحب العينات على أسس علمية وفقاً لتحليل المخاطر للتوافق مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد الهوبي على أهمية الربط بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وآليات تطبيق سلامة الغذاء في مصر وذلك من خلال تخريج أجيال مؤهلة علميًا وعمليًا وقادرة على إدارة منظومة سلامة الغذاء بشكل فعال وقوي.
أنشطة إدارات الهيئة المختلفة:
نفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 77 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كافة محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، وتم تسجيل 9 منشآت غذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، وجاري إدراج 2 مصنع بالقائمة البيضاء، كما تم إصدار شهادة توريد تغذية مدرسية خلال الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 23 زيارة، وتم تسجيل 6 منشآت لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء فيما تم اعتماد 6 منشآت بالقائمة البيضاء، وأصدرت الإدارة 338 إذن تصدير لحاصلات زراعية.
وشاركت الهيئة في تنفيذ المرحلة الثانية من التدريب الخاص ببرنامج "مهمة التدريب المستدام بشأن متبقيات المبيدات في مصر STM"، والذي يخص تسجيل وتطبيق المبيدات على الحاصلات الزراعية المعدة للتصدير للاتحاد الأوروبي، والذي تم تنسيقه في إطار مبادرة (تدريب أفضل من أجل غذاء أكثر أمانًا BTSF)، بدعم من الاتحاد الأوروبي وبمشاركة خبير أسباني للقيام بالتدريب، وذلك خلال الفترة من 29 – 31 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء جودة وسلامة الغذاء الهیئة القومیة لسلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.