الرؤية – مريم البادية

أصدر معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارا وزاريا رقم (258/2023) بحضر استيراد النباتات المصابة ببكتيريا الآفة الحجرية (Xylella fastidiosa)  وعوائلها والسلالات المنبثقة عنها والحشرات الناقلة لها.

وجاء في المادة الأولى بأن يحظر استيراد هذه النباتات من جمهورية الأرجنتين والبرازيل وكندا وكوستاريكا والمكسيك والباراجواي ودولة بورتوريكو الحرة المرتبطة والولايات المتحدة الأمريكية وجمهوية فنزويلا البوليفارية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتايوان وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا ولبنان وفلسطين ، وذلك لحين زوال سبب الحظر وصدور قرار في هذا الشأن .

وتضمنت المادة الثانية بأن يحظر استيراد أي شحنة يثبت احتواؤها على الحشرات الناقلة لبكتيريا الآفة الحجرية وعوائلها والسلالات المنبثقة عنها.

ونصت المادة الثالثة بأنه يجب على حائز هذه النباتات المصابة إخطار المديرية العامة للتنمية الزراعية في الوزارة بذلك.

وجاء في المادة الثالثة بأن تفرض على كل من يخالف أحكام هذا القرار غرامة إدارية لا تقل عن 500 ريال عماني ولا تزيد عن ألفي ريال عماني وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة

دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.

وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.

وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».

بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.

مقالات مشابهة

  • مسيرة بالمركبات في شيكاغو تطالب بحظر بيع الأسلحة لدولة الاحتلال (شاهد)
  • مسيرة بالمركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة لدولة الاحتلال (شاهد)
  • مسيرة مركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة على الاحتلال
  • يسيرها والي منتدب.. ترقية 3 دوائر وبلدية إلى مصاف قاطعات إدارية
  • رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
  • "فلاش باك".. هاتريك "بيبو" والظهور الأول لـ "جوزيه" والنجمة الإفريقية الثالثة لقاهر "ريال مدريد"
  • تحرير 606 محاضر للمخالفين بمخابز وأسواق دمياط
  • غسلا 100 مليون جنيه.. تاجرا عملة يواجهان عقوبة الحبس وغرامة 5 ملايين جنيه
  • نصائح مهمة لتقليص الخسائر والأضرار في المزروعات خلال الشتاء :الأسرة اليمنية الزراعية في مواجهة موجة “الصقيع”
  • إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة