#بيجامة_معدّة_للموت
#سواليف الإخباري – أحمد حسن الزعبي
مقال الأحد 5 – 11 – 2023
لم أحتقر يوماً ذلك العالم “المتحضّر” كما احتقره الآن ، هو حقير في الأساس هو حقير بنيته ، في تركيبته ، في نشأته ، في نفاقه ، في دجله..كان يرسل الينا صوراً عنه أثبتت التجارب أنها كلها مزيّفه ، وأن البطاقات المذهّبة ذات الرائحة الرائعة المربوطة على كيس المشاعر كانت بطاقة تخفي خلفها رائحة عفن العنصرية و”زبالة” الغرب الكاره للشرق بكل تفاصيله.
تفجّر قلبي حزناً وغضباً على الأطفال الذين استشهدوا أمام مجمع الشفاء الطبي وفي محيط #المستشفى #الأندونيسي و #أطفال #مدرسة_الصفطاوي، لم يبق في العين دمع لا والله ..أطفال لا حول لهم ولا قوة ، يرتدون بيجامات هي بالأصل معدّة للنوم ، لكنها في غزة أصبحت معدّة للموت..تكوّم أربعة أطفال نازفين بلا حراك متقابلين متعانفين ، الموت كان قريباً منهم فاحتموا بأجسادهم وكأنهم يحضنون بعضهم بعضا للمرّة الأخيرة ، وكأنهم يودّعون ملعب الحياة كما كانوا يودّعون ملعب الحي..الا تهزّ هذه الصورة قادة العالم..اليسوا آباء مثلنا؟؟ ..ماذا لو تخيّل أي زعيم عربي وهو يضع مشروبه أمامه في لحظة احباط أو تفكير او فرح أو وهو يسترخي في حمّامه الساخن … ماذا لو كان هؤلاء الأطفال هم أطفاله أو أحفاده؟؟؟..فقط لو انتزع الصورة المتداولة ووضع مكانها صورة أطفاله وهم ينزفون وقد قضوا شهداء..كيف سيتصرّف؟؟..
قلت لم أحتقر يوماً ذلك العالم “المتحضّر” كما احتقره الآن ، هو حقير في الأساس هو حقير بنيته ، في تركيبته ، في نشأته ، في نفاقه ، في دجله…هذه الصور وهذه الأشلاء لو كانت في “كييف” مثلاً كم مأتماً وملطماّ ورداً عسكريا سيقدم بايدن وسوناك وماكرون ولينكن..؟
ذنب #أطفال_غزة أن عيونهم ليست زرقاء..
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com مقالات ذات صلة وزير صهيوني يدعو لإلقاء قنبلة ذرية على غزة .. تقديرات ما سيحدث 2023/11/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفى الأندونيسي أطفال مدرسة الصفطاوي أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
مركز شباب أبو حماد يستعد لافتتاح أول ملعب بادل في الشرقية
أعلن المهندس عمرو عبد السلام، رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية، عن افتتاح أول ملعب بادل بمحافظة الشرقية وذلك على أرض ملعب مركز شباب أبوحماد وبجهود مخلصة من النائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب وقيادات مديرية الشباب والرياضة بالشرقية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبوحماد: في الآونة الأخيرة باتت لعبة البادل ذات انتشار كبير بين الشباب، وذلك بعد دعم الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة في نشر اللعبة والاهتمام بإنشاء ملاعب لها، حيث استضافت مصر بطولة العالم بالتعاون مع الاتحاد العالمي للتبادل في أكتوبر ٢٠٢٤، وسيتم افتتاح الملعب قريبًا.
وأشار عبد السلام إلي أن البادل هي رياضة تربط بين ثلاثة ألعاب وهى الإسكواش والتنس والراكت ولكن تختلف في جوهرها من حيث القواعد التي تحكمها، وأسلوب اللعب كما تتكون اللعبة من أربعة أفراد، اثنان ضد اثنان، داخل ملعب مربع الشكل، له سور حديدي محاط بزجاج، به شبكة في منتصف الملعب، وتتطلب ممارستها استخدام مضارب صلبة لا تحتوى على أوتار على أرض ملعب أصغر حجمًا من ملعب التنس العادي، وهى من الألعاب الرياضية التي يسهل على أي فرد فى الأسرة ممارستها، فهي تصلح لان تكون رياضة مجتمعية، وقد بدأت في أسبانيا في ستنيات القرن الماضي وانتشرت في دول العالم في التسعينات.