عاد المنتج والمخرج شون ليفي للحديث عن أزمة تأجيل عرض الموسم القادم والاخير من مسلسل Stranger Things، معلقا على أزمة تقدم أبطال المسلسل الشباب في العمر.

ووفق موقع "ديد لاين"، أكد شون ليفي أنه لن يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتقليل مظاهر تقدم العمر على أبطال المسلسل الشباب، بعد أن سبق وأكد على أن وجود فن المكياج سيكون كافيا للتعامل مع الامر

الموسم الختامي

وتحدث المخرج والمنتج المنفذ لمسلسل  Stranger Things، شون ليفي، عن تقدم أبطال المسلسل في السن، مع إصدار الموسم الخامس من المسلسل.

 في مقابلة نُشرت في صحيفة ديلي ميل، شارك شون ليفي وجهة نظره بشأن هذه المشكلة، حيث أكد أنه ليس لديه أي اهتمام بالأمر.

 مشيرا إلى أن مهارات المكياج يمكن أن تقوم بتعديل مظهر الأبطال ليناسبوا الأعمار المطلوبة.

وداع المسلسل

من ناحية أخرى، تحدثت الممثلة الشابة مايلي بوبي براون عن مسارها الفني وشهرتها المتزايدة بفضل مشاركتها في مسلسل Stranger Things الذي تنتجه Netflix كجزء من مشاريعها الأصلية.

 وأكدت مايلي أنها مستعدة الآن لوداع هذا العمل نهائيًا والبحث عن فرص لتقديم أعمال سينمائية تعبّر عن شخصيتها بشكل أكبر.

تأجيل الطرح

وتأكدت تقارير حول احتمال تأجيل إصدار الموسم الخامس المنتظر من مسلسل "سترينجر ثينجز"، وهذا أثار غضبًا كبيرًا بين معجبي المسلسل الذين كانوا يترقبون بفارغ الصبر عرضه.

 وفقًا لصحيفة ديلي ميل، تشير التقارير إلى أن الموسم الخامس والأخير قد لا يتم عرضه كما كان مخططًا في عام 2024، وربما يتم تأجيله إلى عام 2025 بسبب أسباب غير معروفة حتى الآن.

مسلسل  Stranger Things 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل Stranger Things نتفليكس اعمال نتفليكس أبطال المسلسل Stranger Things

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة: قد يصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي قادرين على التأثير على نواياك بشكل سري، ما يخلق حدودًا تجارية جديدة يطلق عليها الباحثون اسم “اقتصاد النية”.

وقد نشهد في المستقبل القريب مساعدين للذكاء الاصطناعي يمكنهم التنبؤ بالقرارات التي نريد اتخاذها والتأثير عليها في مرحلة مبكرة، وبيع هذه “النوايا” المتطورة في الوقت الحقيقي للشركات القادرة على تلبية الاحتياجات حتى قبل أن نتخذ قرارنا.
تخيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على التنبؤ بقراراتك وبيعها للشركات قبل أن تتخذها. ووفقًا للباحثين في جامعة كامبريدج، فإن هذا السيناريو المزعج قد يتحول إلى حقيقة في ما يطلقون عليه “اقتصاد النية” – وهو سوق جديد حيث تصبح الدوافع البشرية هي عملة العصر الرقمي.

ويحذر الدكتور جوني بين، مؤرخ التكنولوجيا في مركز ليفرهولم لمستقبل الذكاء في كامبريدج، من أن “اقتصاد النية سوف يعامل دوافعك باعتبارها العملة الجديدة ما لم يتم تنظيمه. وسوف يكون بمثابة اندفاعة ذهبية لأولئك الذين يستهدفون النوايا البشرية ويوجهونها ويبيعونها”.
ويزعم الباحثون أن صعود الذكاء الاصطناعي التفاعلي وروبوتات الدردشة يخلق فرصًا غير مسبوقة للتلاعب الاجتماعي. وسوف تجمع هذه الأنظمة بين معرفة عاداتنا عبر الإنترنت ومحاكاة الشخصية المتطورة لبناء مستويات عميقة من الثقة، كل ذلك في حين تجمع بيانات نفسية حميمة من خلال المحادثة غير الرسمية.
يوضح الدكتور يعقوب شودري، وهو باحث زائر في معهد لندن لأبحاث السياسة الخارجية بجامعة كامبريدج، أن “ما يقوله الناس أثناء المحادثة، وكيف يقولون ذلك، ونوع الاستنتاجات التي يمكن التوصل إليها في الوقت الفعلي نتيجة لذلك، أكثر حميمية بكثير من مجرد سجلات التفاعلات عبر الإنترنت”.

وقال: “يتم إنفاق موارد هائلة لوضع مساعدي الذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، وهو ما ينبغي أن يثير التساؤل حول مصالح وأغراض من تم تصميم هؤلاء المساعدين المزعومين لخدمتهم”.

إن شركات التكنولوجيا الكبرى تضع الأساس لهذا المستقبل بالفعل. فقد دعت شركة “OpenAI” إلى “البيانات التي تعبر عن النية البشرية… عبر أي لغة وموضوع وتنسيق”.

ويتضمن إطار عمل المطورين الجديد لشركة “Apple” بروتوكولات “للتنبؤ بالإجراءات التي قد يتخذها شخص ما في المستقبل”. وفي الوقت ذاتهذ، ناقش الرئيس التنفيذي لشركة “Nvidia” علنًا استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي لمعرفة النية والرغبة.
إن العواقب قد تكون بعيدة المدى، وتؤثر على كل شيء بدءاً من اختيارات المستهلكين وحتى العمليات الديمقراطية. ويحذر جوني بين قائلاً: “يتعين علينا أن نبدأ في النظر في التأثير المحتمل لمثل هذه السوق على التطلعات البشرية، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، والصحافة الحرة، والمنافسة العادلة في السوق، قبل أن نصبح ضحايا لعواقبها غير المقصودة”.

قد تتجلى هذه التكنولوجيا بطرق مفيدة على ما يبدو ــ مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يقترح تذاكر السينما بعد أن يكتشف أنك متوتر (“ذكرت أنك تشعر بالإرهاق، هل أحجز لك تذكرة السينما التي تحدثنا عنها؟”). ولكن وراء مثل هذه التسهيلات يكمن نظام متطور لتوجيه المحادثات والسلوكيات لصالح منصات أو معلنين أو حتى منظمات سياسية محددة.
وبحسب مجلة ” scienceblog” فإنه على الرغم أن من الباحثين يعترفون بأن هذا المستقبل ليس حتميًا، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى التوعية العامة والمناقشة الفورية. ويوضح بين أن “الوعي العام بما هو قادم هو المفتاح لضمان عدم سلوكنا الطريق الخطأ”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية لعام 2024
  • تغيير عنوان مسلسل "الدم المشروك" إلى "بنات الشريف"
  • نتفليكس تكشف موعد "Squid Game 3" بالخطأ.. هل يشارك فيه ليوناردو دي كابريو؟
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام
  • مسلسل "ساعته وتاريخه" يواصل تصدره قائمة الأكثر مشاهدة
  • داليا البحيري تكشف مفاجأة عن كواليس مسلسل بدون مقابل مع هاني رمزي
  • الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها
  • مدبولي: أقل راتب في قطاع الذكاء الاصطناعي يبدأ من 15 ألف جنيه
  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • مع الذكاء الاصطناعي.. كُن مستعدًا لوظائف المستقبل