الصقر يؤكد أهمية تشكيل موقف موحد يستند على مبادئ التضامن العربي ومركزية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر أهمية ومحورية تشكيل موقف عربي موحد يستند على مبادئ التضامن العربي ومركزية القضية الفلسطينية واحتضانها عربياً.
وفي تصريح صحفي، حيا الصقر صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني البطولية في غزة في وجه العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في استمرار ممنهج لسياسة اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه تنفيذاً لسياسة التشريد والاستيطان المفروضة عليه منذ 75 عاماً.
كما حيا الصقر الموقف الفلسطيني والعربي الشعبي والرسمي الموحد والصلب في رفض ومقاومة أي محاولة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني تحت أي ذريعة من الذرائع والتمسك، والإصرار على وقف عاجل وشامل ونهائي لعدوان الطغمة الفاشية الحاكمة في إسرائيل، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه التصفية العرقية والإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية إلى حشد كل الإمكانيات لدعم ومساندة الموقف المصري والأردني الباسل الذي يواجه شعبياً ورسمياً بكل قوة وحسم وعزيمة مخططات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات القتل والترهيب والتجويع السافرة التي تمارسها إسرائيل وبدعم مخز وفاضح ومكشوف من قوى وأدعياء الحريات وحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي.
كما أكد الصقر على أهمية ومحورية تشكيل موقف عربي موحد يستند على مبادئ التضامن العربي ومركزية القضية الفلسطينية واحتضانها عربياً، ويعيد بناء منظومة العمل العربي المشترك على أسس سياسية واقتصادية سليمة وواقعية، وترتكز على مفاهيم العصر والعوامل المشتركة الكثيرة التي تجمع الشعوب والدول العربية، وإعادة تشكيل هياكل العمل العربي المشترك بما يتوافق وينسجم ويحاكي المبادئ والتنظيمات التي تعمل بها مؤسسات ومنظمات العمل الجماعي الإقليمية والدولية.
وقد خلص رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية في تصريحه، إلى أهمية استخلاص أمتنا للعبر والاستنتاجات السياسية والقانونية والأمنية المناسبة لما كشفت عنه أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة من غياب بل وزيف توفر أي اعتبار لشمولية وعالمية منظومة القيم والقوانين الدولية التي تحمي وتنظم العلاقات الدولية والحريات العامة وحقوق الإنسان لدى القوى والمؤسسات والتنظيمات الدولية المناط بها العمل على التطبيق الصارم لها دون تمييز وانتقائية طبقاً للانتماء العرقي أو الديني أو الطائفي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.