هدد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، زاعما عدم وجود أبرياء في القطاع، ولافتا إلى أنه يمكن التضحية بالأسرى باعتبار أن للحرب ثمن.

وجاء ذلك في تصريحات للوزير المنتمي لحزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) الذي يتزعمه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، مع إذاعة "كول براما" العبرية، الأحد.

وردا على سؤال عما إذا كان يجب إلقاء قنبلة نووية على كل غزة، فأجاب: "هذا أحد الخيارات".

ورفض إلياهو إدخال المساعدات إلى غزة، وقال: "لم نكن لندخل مساعدات إنسانية لـ(النازيين).. لا يوجد شيء اسمه غير متورطين في غزة".

ومنعت إسرائيل إدخال الوقود والكهرباء إلى غزة، بينما تقيد بشكل كبير جدا دخول الماء والغذاء والدواء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

تزن 900 كيلوجرام.. إسرائيل استخدمت ثاني أكبر قنبلة بترسانتها لضرب جباليا

وتابع وزير التراث الإسرائيلي: "هناك خيار آخر وهو فحص ما يمكن أن يردع سكان غزة، وما الذي يخيفهم.. يجب أن تفهموا أنهم لا يخافون من الموت، بل يرسلون أطفالهم للموت"، على حد زعمه، قبل أن يضيف أن "القيام بقتلهم (أي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي) ليس كافيا".

وعندما لفت مقدّما البرنامج إلى وجود أكثر من 240 أسيراً إسرائيلياً محتجزاً لدى حركة حماس في غزة، رد إلياهو: "أصلّي وآمل عودتهم.. ولكن يوجد أيضاً أثمان في الحرب".

وأضاف: "أرغب طبعاً في إعادة المخطوفين، ولكن لماذا هم أهم من الجنود أو من حياة الناس الذين سيُقتلون بعد ذلك؟"، في تلميح منه إلى أن صفقة "الكل مقابل الكل"، أي تحرير الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، قد تكون لها تبعات مستقبلاً، وأن الأسرى المحررين الفلسطينيين قد يعودون للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية.

ولليوم الثلاثين، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد أكثر من 150 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

43 حاخاما يهوديا يفتون لنتنياهو بجواز قصف مستشفى الشفاء في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة قصف غزة قنبلة نووية إسرائيل أسرى نازيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

"هآرتس": أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي.

وأفادت الصحيفة العبرية بأن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا منذ مطلع العام 2024 ارتفع 5 أضعاف.

وأوضحت "هآرتس" بأن 7850 إسرائيليا تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة عمل في كندا وحصلوا عليها في عام 2024 وهو رقم أعلى بخمس مرات من الرقم في العام السابق.

ففي عام 2023 بأكمله حصل 1585 إسرائيليا على تأشيرة عمل في كندا، بينما في عام 2022 حصل 1505 إسرائيليين على التأشيرة.

وأشارت إلى أن بعض الإسرائيليين الذين يهاجرون إلى كندا يجلبون معهم أزواجهم وأطفالهم.

ووفق بيانات وزارة الهجرة الكندية، فقد تقدم 3705 أشخاص منذ ديسمبر من العام 2023 حتى نهاية سبتمبر 2024 للحصول على تأشيرات العمل المؤقتة التي خصصتها كندا للإسرائيليين بعد الحرب.

وحتى الآن، تمت الموافقة على 3425 طلبا، وهناك نحو 40 طلبا آخر قيد إجراءات الموافقة.

وبالإضافة إلى التأشيرة المؤقتة التي تمنح لمدة ثلاث سنوات، وافقت كندا منذ ديسمبر 2023 وحتى 30 سبتمبر 2024 على 4424 تصريح عمل عاديا للإسرائيليين بما في ذلك تمديد تأشيرات العمل منتهية الصلاحية.

وقالت الصحيفة إنه وبالتزامن مع تأشيرات العمل المقدمة للإسرائيليين، خصصت الحكومة الكندية 5000 تأشيرة عمل مؤقتة لسكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب في البلاد.

ويمكن تقديم طلب الحصول على تأشيرة عمل لسكان غزة بالنيابة عنهم فقط من قبل أقاربهم الكنديين.

ووفقا لمكتب الهجرة الكندي، تم تقديم 4245 طلبا للحصول على تأشيرات عمل مؤقتة حتى 5 أكتوبر من هذا العام، نيابة عن سكان قطاع غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى كندا، حصل 334 منهم على تأشيرة عمل مؤقتة وهم موجودون بالفعل في كندا، وهناك 733 طلبا آخر في إجراءات الموافقة المتقدمة.

ولا يمكن لسكان غزة الخروج من القطاع إلا بموافقة إسرائيل ومصر وكندا وبالتالي فإن الإجراءات أكثر تعقيدا.

وفي الوقت نفسه، مددت كندا هذا العام تصاريح العمل لنحو 250 فلسطينيا من قطاع غزة والضفة الغربية الذين عملوا في كندا.

هذا، ويستمر سقوط الضحايا ومعاناة الفلسطينيين مع القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة وتصاعد وتيرة الاقتحامات التي تشنها القوات الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية.

وفي بيانها اليومي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 43736 قتيلا.

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": إسرائيل دمرت منشأة لأبحاث الأسلحة النووية في هجومها الأخير على طهران
  • إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
  • "طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية
  • تقرير: إسرائيل دمّرت منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في إيران بالهجوم الأخير
  • القنبلة القذرة قادمة.. أوكرانيا تجهز لحرب نووية ضد روسيا
  • "هآرتس": أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 30 غارة على الضاحية الجنوبية في آخر يومين
  • كيف يمكن لتحليل الحمض النووي أن يدين أشخاصا أبرياء؟
  • هآرتس تكشف مخططا إسرائيليا لإعادة احتلال غزة وتقسيمها لـ4 محاور
  • العور لـ «الخليج»: 22 ألف شركة في القطاع الخاص توظف أكثر من 116 ألف مواطن