منتدى الأسرة السعودية 2023 يدشن الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تشارك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منتدى الأسرة السعودية بنسخته السادسة، الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة م. أحمد بن سليمان الراجحي، وذلك يومي 12 و13 نوفمبر 2023.
وستسلط اليونيسف من خلال هذه المشاركة الضوء على موضوع سلامة الأطفال على الإنترنت، وتدعم تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، الذي يهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الحماية الرقمية للأطفال في المملكة؛ إذ يؤكد إطلاق الإطار الوطني حرص المملكة على سلامة الأطفال في العالم الرقمي، ويعكس التزامها بتنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
كما ستثري (اليونيسف) جلسات المنتدى الحوارية بورقتين، أولاهما: حماية الأطفال في العالم السيبراني “تجارب دولية” للدكتورة أماندا ثيرد، والورقة الثانية في جلسة بعنوان “العالم الرقمي والأطفال.. فرص وتحديات”، يقدمها ممثل اليونيسف لدول الخليج العربية السيد الطيب آدم.
وقد أبدى السيد آدم سعادته بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة (شريك المنظمة الأساسي في المملكة)، والمساهمة في تطوير الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، مُرحبًا بإطلاق الإطار الذي عده إنجازًا كبيرًا للمملكة العربية السعودية، ومشيدًا باهتمام حكومتها بسلامة الأطفال عبر الإنترنت، وبمبادرة صاحب السمو ولي العهد التي أهّلت المملكة لقيادة وصدارة العالم في مجال التعامل مع قضايا السلامة عبر الإنترنت.
الجدير بالذكر أن الإطار الوطني يضم 10 محاور عمل أساسية، تناولت قضايا حازمة، مثل: الأنظمة والتشريعات، وحماية البيانات والإجراءات لدعم الأطفال عبر الإنترنت.
وسيتم من خلال هذا الإطار توحيد جهود جميع أصحاب المصلحة للوصول إلى رفاهية الأطفال في الفضاء الرقمي، ورسم الطريق لخلق بيئة أكثر أمنًا لهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأطفال على الإنترنت الإطار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير تطورات المشهد السياسي العراقي إلى احتمالية تحالف بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول تداعيات هذا السيناريو على الإطار التنسيقي، الذي يُعتبر السوداني أحد أبرز رموزه.
هذا الاحتمال، إن تحقق، قد يُنذر بتفكك الإطار أو على الأقل إعادة ترتيب أوراقه السياسية، في ظل التوترات المستمرة بين أطرافه، خصوصاً مع تصاعد الخلافات الداخلية التي يقودها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
تكشف التحليلات السياسية عن آراء متضاربة حول إمكانية هذا التقارب. الباحث السياسي أحمد الميالي، في تصريح نُشر على منصة X أكد وجود “فجوات كبيرة” بين رؤية التيار الصدري والتوجهات الإطارية التي يمثلها السوداني، مشيراً إلى أن التحالف الانتخابي بين الطرفين يبدو “غير وارد” في الوقت الحالي.
في المقابل، يرى الأكاديمي عادل الغريري، في منشور أن السياسة العراقية تقوم على المصالح المشتركة، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات إذا تلاقت أهداف الطرفين. هذا التناقض يعكس حالة الغموض التي تكتنف المشهد، حيث قد يؤدي أي تحالف محتمل إلى انقسامات داخل الإطار، لا سيما أن السوداني يُنظر إليه كواجهة لتيارات مرتبطة بالمالكي، الخصم التاريخي للصدر.
ومن المتوقع أن يواجه الإطار التنسيقي، وبشكل خاص ائتلاف دولة القانون، أي محاولة للتقارب بين الصدر والسوداني بمقاومة شديدة.
تاريخياً، شهدت العلاقة بين التيار الصدري والمالكي توترات عميقة، تعود جذورها إلى أحداث 2017 وما قبلها، مما يجعل أي تحرك من السوداني للخروج من عباءة الإطار أو الاقتراب من الصدر تهديداً مباشراً لنفوذ المالكي.
وفي العام 2022 رفض التيار الصدري لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء آنذاك، معتبراً إياه “ظل المالكي”، وهو ما يعزز فرضية أن الإطار قد يلجأ إلى تصعيد سياسي للحفاظ على تماسكه في حال أُثيرت هذه الفكرة مجدداً.
تظل مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة غير محسومة، مما يضفي طابعاً غامضاً على أي حديث عن تحالفات. مصادر مقربة من التيار أكدت أن الصدر أبلغ نوابه في لقاء سابق أنه لم يتخذ قراراً نهائياً، وهو ما يتماشى مع تصريحاته السابقة في أغسطس 2022، حين دعا إلى انتخابات مبكرة دون تأكيد مشاركته،
هذا التردد يجعل الحديث عن تحالف مع السوداني سابقاً لأوانه، لكنه لا يلغي احتمالية مفاجآت سياسية، خاصة مع قدرة الصدر على حشد قاعدته الشعبية التي فازت بـ73 مقعداً في انتخابات 2021، وفقاً لنتائج المفوضية العليا للانتخابات.
في ضوء آخر المستجدات، يبدو أن التحالف بين التيار الصدري والسوداني يواجه عقبات كبيرة، لكن ديناميكيات السياسة العراقية قد تفرض واقعاً جديداً.
ويرى الباحث عائد الهلالي أن السوداني لم يُفعّل بعد تياره الخاص (الفراتين)، مما يعزز ارتباطه بالإطار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts