رحلة «شُرب» كوب ماء نظيف في غزة.. طابور 7 ساعات لا ينهي العطش
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لا رفاهية هنا لتركيب فلتر ينقي المياه المليئة بالشوائب والأمراض، بل لا وجود لكوب ماء من الأساس، شريان الحياة توقف في غزة، ظمأ لم يحن انتهائه، إلا برحلة شاقة يقطعها الأهالي كل يوم، أملا في الفوز بكوب ماء نظيف بعد ساعات من الانتظار في طابور لا نهاية له.
منذ اندلاع الحرب الطاحنة في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بات شرب الماء حٌلمًا للآلاف من سكان القطاع المحتل، تشهد محطات المياه الرئيسية في غزة تكدسا شديدا وطوابير تمتد لعشرات الأمتار، وعلى الرغم من طول المسافة وساعات الانتظار لم يتمكن البعض منهم من الحصول على زجاجة ماء نظيف، بحسب موقف حقيقي يرويه لـ«الوطن»، الشاب الغزاوي يوسف زقوت خلال عودته إلى المخيم، بعد رحلة استمرت سبع ساعات في طابور الماء.
«بالأمس بعد ما انتهيت من ملء زجاجة ماء في نهاية طابور طويل أمام محطة المياه، قابلت عائلة كاملة مشردة، والأب طلب مني شربة ماء لطفله الصغير، بحسب وصف «يوسف»، استأذنه الرجل المشرد في إعطاء رشفة ماء لابنه الذي يبكي عطشًا: «قلي بالله بس بدي أشرب ابني الصغير عطشان من امبارح ما شرب»، فما كان منه إلا أن بدأ يروي الصغير العطشان بيده.
«ضليت أعبيله بالغطاية لحد ما ارتوى»، يستكمل رواية المشهد الإنساني، الشاب البالغ من العمر 27 عاما، بلهجته الفلسطينية، ودمعت عيناه حزنًا على الحال الذي يعانيه سكان قطاع غزة وسط حصار تام وحرمان من مناحي الحياة كافة.
«يوسف» الذي يعمل في مجال الخياطة ومن سكان مخيم جباليا، أكد في حديثه لـ«الوطن»، أنّ كوب الماء النظيف أصبح رفاهية لسكان قطاع غزة، يخرج هو من السابعة صباحا من كل يوم ليحجز مكانه في طابور طويل ينتظر فيه ما لا يقل عن سبع ساعات وقوفًا، ومعه الشباب والرجال والنساء، في مشهد لا علاقة له بالإنسانية، حسب تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مخيم جباليا فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد قضاء مدة حبسه.. الإفراج عن سعد الصغير خلال ساعات بهذا الشرط
كشفت مصادر أمنية موعد خروج مطرب المهرجانات سعد الصغير بعد قضاء فترة حبسه في قضية تعاطي المواد المخدرة المقضي بها من محكمة جنايات القاهرة بـ الحبس 6 أشهر.
أكدت المصادر أن مدة حبس سعد الصغير تنتهي غدا الأحد حيث من المنتظر أن يتم إخلاء سبيله من قسم الشرطة ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.
محكمة جنايات مستأنف القاهرة، كانت قد أصدرت حكما بتخفيف عقوبته من السجن 3 سنوات إلى السجن لمدة 6 أشهر فقط، في أولى جلسات استئنافه على حكم السجن الصادر ضده بتهمة حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة الدولي.
بدأت القضية عندما تم ضبط سعد الصغير في مطار القاهرة أثناء وصوله قادمًا من إحدى الدول العربية، بعد إحيائه حفلين غنائيين، حيث عثر رجال الأمن على مواد مخدرة في حقائبه، وتم تحريزها على الفور، وتعرض المطرب الشعبي للمحاكمة بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، وهي التهمة التي ثبتت بحقه في المحكمة الأولى، وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات.